أخبار وتقارير يوم ٢٠ تموز
أخبار وتقارير يوم ٢٠ تموز
شفق نيوز ……عاجل:"سيرون ما سأفعله".. صحيفة أميركية: محمد بن سلمان يتهم الامارات بـ"الطعن في الظهر"
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قال في لقاء جمعه بصحفيين محليين إن الإمارات، حليف بلاده منذ عقود، "طعنتنا في الظهر".وأضاف بن سلمان خلال اللقاء نفسه "سيرون ما يمكنني فعله، حسب ما نقلته الصحيفة الأمريكية عن أشخاص قالت إنهم حضروا اجتماعاً مع محمد بن سلمان، في شهر كانون الأول الماضي، بحسب ما جاء في تقرير نشرته الصحيفة.وبحسب موقع (Arabic post) الذي نقل تقرير الصحيفة الأمريكية فان الخلاف اندلع بين محمد بن سلمان ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان منذ أشهر. وأضافت الصحيفة أنهما يتنازعان الآن بشأن من هو صاحب القرار في الشرق الأوسط حيث، تلعب الولايات المتحدة دوراً متضائلاً.كما قالت الصحيفة إن الرئيس الإماراتي شعر بالغضب من فكرة أن محمد بن سلمان قادر على أخذ مكانه، ويعتقد المسؤولون أن "بعض الزلات السعودية الخطيرة" قد ارتُكبت في هذا المجال، وفقاً لمسؤولين خليجيين.حسب الصحيفة الأمريكية، فقد أرسل محمد بن سلمان قائمة مطالب إلى الإمارات، وحذر ولي العهد السعودي من أنه إذا لم تتماشَ أبو ظبي مع الصف، فإنّ المملكة مستعدة لاتخاذ خطوات عقابية، مثلما فعلت ضد قطر في عام 2017، وقال محمد بن سلمان للصحفيين "سيكون الأمر أسوأ مما فعلته بقطر".وفي رد واضح على الشكاوى السعودية، حذر محمد بن زايد سراً الأمير السعودي في أواخر العام الماضي، من أن أفعاله تقوض العلاقات بين البلدين، وقال مسؤولون خليجيون إنه اتهم ولي العهد السعودي بالاقتراب الشديد من روسيا بسياساتها النفطية، واتباع خطوات محفوفة بالمخاطر، مثل الاتفاق الدبلوماسي مع إيران، دون التشاور مع الإمارات.فيما يشعر ولي العهد السعودي بأن الرئيس الإماراتي قاده إلى صراعات كارثية، تخدم مصالح الإمارات وليس السعودية، وفق ما ذكرته الصحيفة الأمريكية نقلاً عن مسؤولين خليجيين.
—————————١-السومرية ………واشنطن ترسل مقاتلات للشرق الأوسط.. لهذه الأسباب…… أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أنها سترسل مقاتلات إضافية طرازي "إف-35" و"إف-16" وبارجة حربية إلى الشرق الأوسط للدفاع عن المصالح الأمريكية وحماية حرية الملاحة. ويأتي قرار البنتاغون في محاولة لمراقبة الممرات المائية الرئيسية في المنطقة، بعد تعرض سفن شحن تجارية للاحتجاز أو المضايقة من جانب إيران في الأشهر القليلة الماضية.وقالت سابرينا سينج المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية للصحفيين: "يعزز البنتاغون وجودنا وقدرتنا على مراقبة (مضيق هرمز) والمياه المحيطة".وكان الجيش الأمريكي، قد أعلن الشهر الماضي، نشر طائرات مقاتلة من طراز (إف-22) في الشرق الأوسط، بسبب مخاوف بشأن "السلوك غير الآمن وغير المهني" للطائرات الروسية.وجاءت تلك الخطوة مع زيادة الطلعات الجوية الروسية العدوانية في المنطقة، فبينما يواصل الجيش الروسي قتاله في أوكرانيا، استمرت الولايات المتحدة في التفاعل مع الطائرات الروسية في الشرق الأوسط، لا سيما في سوريا وما حولها.٢-الجزيرة ……تقرير …تجدد الصراع بين التيار الصدري وحزب المالكي وهجوم على مقار حزبية بالنجف…استهدف مسلحون مجهولون مقرات منظمة "بدر" وحركة "أنصار الله الأوفياء" و"عصائب أهل الحق" في النجف جنوب بغداد فجر اليوم الاثنين، على وقع تجدد الصراع بين التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، وحزب الدعوة برئاسة نوري المالكي، بعد اتهام التيار الصدري حسابات إلكترونية مرتبطة بحزب الدعوة بالإساءة للمرجع الراحل محمد صادق الصدر (والد زعيم التيار مقتدى الصدر).واستخدم المهاجمون بنادق متوسطة وأسلحة "آر بي جي"؛ ما أدى لإصابة أحد عناصر حماية مقرات منظمة بدر، وفق وسائل إعلام عراقية.وتفقد الصدر أحد المقرات التي تعرضت للهجوم، رافضا العنف واستخدام السلاح من أي جهة كانت، حيث ظهر الصدر في فيديو واقفا أمام مقر "أنصار الله الأوفياء"، وفق ما نشره حساب صالح محمد العراقي أو ما يعرف إعلاميا بـ"وزير الصدر" عبر فيسبوك.وكانت حملة أنصار التيار الصدري على حزب الدعوة بدأت منذ مساء السبت الماضي حيث أقدم أنصار التيار على إغلاق عدد من مقرات حزب الدعوة، كما هاجموا مقرات للحزب في مدينة الصدر ببغداد وفي البصرة وذي قار وأغلقوها، وكتبوا عبارة "مغلق بأمر أبناء الصدر" على أغلب تلك المقرات.وأقدم أنصار التيار فجر الأحد الماضي في بغداد ومحافظات وسط وجنوبي العراق، على إحراق مقرات حزب الدعوة وإغلاق بعضها.وتداولت منصات التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو، تظهر حرق مقرات حزب الدعوة في بغداد وكربلاء والمثنى، في حين أكدت وسائل إعلام أن مقر الحزب في النجف تعرض لقصف صاروخي.حملات إلكترونيةوأطلق أتباع التيار الصدري حملات إلكترونية تنديدا بالإساءة للمرجع محمد الصدر، حيث غرد المئات بوسم "#جاهزون_فداء_للصدر_وولده" و"#إلا_محمد_الصدر".وندد أعضاء بارزون في التيار بتلك الإساءة للمرجع الراحل محمد الصدر على مواقع التواصل الاجتماعي، رافقتها هجمات متزامنة بدت أنها منسّقة أكثر من كونها عفوية؛ حيث تم حرق مقرات للدعوة في بغداد وبعض محافظات الجنوب وإغلاقها.وكان من بين مهاجمي حزب الدعوة القيادي في التيار الصدري حسن العذاري، حيث اتهم من سماهم بعض الجهات الإطارية كحزب الدعوة، بالإساءة للمرجع محمد صادق الصدر.وقال عبر صفحته على فيسبوك "انتشرت في الآونة الأخيرة وبصورة ملفتة للنظر مقاطع ومنشورات في مواقع التواصل الاجتماعي تسيء إلى سمعة وسيرة محمد الصدر وتتهمّه بالعلاقة مع حزب البعث، من خلال حملة إعلامية منظمة تقودها بعض الجهات الإطارية كحزب الدعوة وبعض جهات المعارضة التي كانت في المنفى وسط سكوت من العصائب"، في إشارة إلى جماعة عصائب أهل الحق التي يتزعمها قيس الخزعلي.وطالب المسؤول الصدري بتشريع "قانون يجرم اتهام محمد الصدر ومرجعيته الناطقة والإساءة إليه بالشتم والسب والتعدي على سيرته مع حفظ حق النقاش والنقد البناء"، وقال إنه يجب على الجهات التي تتنصل من مهاجمة محمد الصدر تبني ذلك المشروع. محاولات للتهدئة
ووصف المالكي الهجوم على مقرات الحزب وحرقها بـ"ممارسات مؤسفة"، مؤكدا رفضه واستنكاره لكل من يحاول إثارة الفتن والإساءة لمحمد الصدر، في حين دعا التيار الصدري إلى ما وصفه بـ"الحذر من مخططات الأعداء ومحاولات خلط الأوراق".وعلق صالح محمد العراقي على بيان حزب الدعوة قائلا "ما حدث إنما هي حركة عاطفية صدرية عفوية بل هي ثورية لإيقاف التعدي على العلماء بعد دفاعهم عن القرآن ونبذ الفاحشة"، مؤكدا على وجوب سن مجلس النواب قانونا يجرم "الاعتداء على المراجع".
خلاف قديم
تعود جذور الخلاف بين الصدر والمالكي للعام 2008 عندما أطلق المالكي الذي كان رئيسا للوزراء حينها، عملية "صولة الفرسان" العسكرية في البصرة وبعض محافظات الجنوب، جرى خلالها قتل واعتقال المئات من عناصر "التيار الصدري" خلال مواجهات استمرت أسابيع.وبعد انتخابات مارس/آذار 2010، عارض الصدر بشدة التجديد للمالكي لرئاسة الحكومة لولاية ثانية، إلا أن الضغوط الإيرانية التي مورست على الصدر (الذي كان موجودا في إيران) وعلى قوى سياسية أخرى، أدت إلى تمرير حكومة المالكي الثانية التي استمر خلالها الشد والجذب بينهما.وتجددت الخلافات بين الطرفين بعد مشاركة نواب من كتلة "الأحرار" الصدرية في حراك لاستجواب وإقالة المالكي عام 2012 على خلفية اتهامات بالفساد وسوء استخدام السلطة، إذ يلقي الصدر باللوم على المالكي في "استشراء الفساد وأعمال العنف " في العراق.وبعد سيطرة تنظيم الدولة على مدينة الموصل ومدن أخرى صيف 2014، اتهم الصدريون المالكي بالتسبب بسيطرة التنظيم على ثلث الأراضي العراقية، كما أيد الصدر تولي حيدر العبادي رئاسة الحكومة التي تشكلت في 2014، ما أثار غضب المالكي الذي كان يسعى لولاية ثالثة.
٣-شفق نيوز…
اعتقال ضباط "كبار" في شرطة النجف على خلفية استهداف مقرات حزبية
أفاد مصدر أمني باعتقال عدد من الضباط في قيادة شرطة النجف على خلفية استهداف مقرات حزبية في المحافظة.
وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز؛ أن "قوة امنية كبيرة تنفذ أوامر قبض بحق 9 ضباط كبار بمحافظة النجف".وأضاف المصدر؛ أن "رتب الضباط المعتقلين بين عميد وعقيد في قيادة شرطة النجف"، لافتا إلى أن من بين المعتقلين قائد شرطة الكوفة العميد ناجح الحدراوي.وأشار المصدر إلى أن "اوامر الاعتقال جاءت على خلفيات الاستهداف الذي تعرضت له 4 مقار حزبية في النجف خلال الـ48 ساعة الماضية".
٤-شفق نيوز…
سفارة الفاتيكان ترد على بيان الرئيس العراقي: التعامل مع ساكو بشكل غير لائق أمر مؤسف
ردت سفارة الفاتيكان لدى العراق على تصريح لرئاسة جمهورية العراق نقل عن سفير الفاتيكان عدم وجود ملاحظات بشأن سحب مرسوم الكاردينال ساكو.وذكرت السفارة في بيان نشره موقع البطريركية الكلدانية؛ ان "السفارة الرسولية في العراق تأسف لسوء الفهم والتعامل غير اللائق فيما يتعلق بدور غبطة البطريرك مار لويس ساكو كوصي على ممتلكات الكنيسة الكلدانية. بالإضافة إلى بعض التقارير المنحازة والمضللة حول هذه القضية، والتي غالبًا ما تتجاهلها كشخصية دينية تحظى بتقدير كبير".وأوضحت السفارة الرسولية؛ ان "رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد طلب لقاء القائم بأعمال السفارة الرسولية (سفارة الكرسي الرسولي / الفاتيكان) لدى جمهورية العراق، الأب تشارلز لوانغا سوونا، بخصوص أمر المرسوم الأخير بشأن غبطة البطريرك لويس ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية".وشدد الأب سوونا على أن إدارة ممتلكات الكنيسة – على النحو المنصوص عليه في الدستور العراقي – يجب أن تستمر بحرية من قبل رؤساء الكنائس وعلى المستوى العملي، أي أمام المحاكم العراقية والمكاتب الحكومية، في حين أن السفارة الرسولية لا تعلق على ما إذا كان سيتم ضمان ذلك من خلال المراسيم الرئاسية أو بأي طريقة أخرى مناسبة، بحسب البيان.ووزعت رئاسة الجمهورية في وقت سابق من يوم الاثنين بيانا عن لقاء رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد والقائم بأعمال سفارة الفاتيكان.ونقل البيان عن القائم بأعمال سفارة الفاتيكان في بغداد الأب تشارلز لاوانغا سونا أن السفارة ليست لديها أية ملاحظات على إجراءات رئاسة الجمهورية بشأن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بالكاردينال لويس ساكو.
٥-الشرق الاوسط ……
المنظمة الدولية للحوار العربي التركي: جولة إردوغان الخليجية تعمق الحوار الجاد
هورموزلو شدد في حديث لـ«الشرق الأوسط» على أهمية الالتزام بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية
شدد رئيس المنظمة الدولية للحوار التركي العربي أرشد هورموزلو على أهمية جولة الرئيس رجب طيب إردوغان الخليجية بأنها ستشكل مرحلة جديدة لتعميق الحوار الجدي الهادف إلى خدمة الشعبين التركي والعربي بشكل عام ولتركيا ودول الخليج العربي الشقيقة بشكل خاص.وقال هورموزلو، وهو المستشار الأسبق للرئيس التركي لشؤون الشرق الأوسط، إن المنطقة العربية، بما فيها دول الخليج تعد العمق التاريخي والسياسي والاجتماعي والثقافي لتركيا، ولذلك فإن العلاقات الجيدة بين تركيا وهذه الدول ستكون لصالح المنطقة، بل لصالح الإنسانية جمعاء.وأضاف هورموزلو، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» حول جولة إردوغان الخليجية التي بدأت من السعودية، الاثنين، وتشمل أيضاً قطر والإمارات العربية المتحدة، أن الحوار الجاد هو السبيل الأمثل لحل المشكلات أو الخلافات بين الدول. وتابع: «إننا في المنظمة الدولية للحوار العربي التركي، التي تأسست قبل عقد من الزمان لتعميق الحوار بين الجانبين وتضم أعضاء من أغلب الدول العربية وتركيا؛ أكدنا دائماً، وسنستمر في التأكيد دائماً على ضرورة الحوار بين الشعوب الشقيقة ودول المنطقة».وأشار في هذا الصدد إلى أهمية الالتزام أولاً بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، وثانياً أن يكون هناك حوار مستمر ومستدام بين الشعبين التركي والعربي، حتى إن لم يكن على صعيد السياسيين، فعلى صعيد الإعلام والبرلمانات والجامعات والمنظمات المدنية المهتمة بمصلحة شعوب المنطقة وبوجود علاقات جيدة قائمة على الحوار والتعاون.ورأى أن زيارة الرئيس التركي إلى السعودية وقطر والإمارات ستشكل مرحلة جديدة ومهمة نحو مزيد من الحوار الجدي وتعميقه حول مختلف القضايا، ويتوقع أن تكون هناك نتائج إيجابية وجيدة سيعلن عنها إردوغان وقادة الدول الثلاث.وبشأن ما إذا كان الدافع للتحرك التركي الجديد لتحسين العلاقات مع دول المنطقة ينبع من التحديات التي تفرضها التغيرات العالمية، قال هورموزلو: «دائماً ما أقول إن التحديات كانت أصغر من الإيجابيات التي كانت موجودة دائماً في الحوار والأخوة والتاريخ والدين والثقافة المشتركة، التي تربط بين تركيا والدول العربية، والتي حتمت أن تكون هذه الدول معاً جنباً إلى جنب دائماً، وسنكون كذلك».وأضاف: «هناك فهم متبادل بين تركيا ودول المنطقة لأهمية تعزيز الحوار وتعميق العلاقات، لذلك فإن أي تحديات ما هي إلا (سحب صيف) تنقشع إذا كانت هناك إرادة جادة بين جميع الأطراف لتعميق الحوار أولاً، ولتعظيم الإيجابيات والابتعاد تماماً عن السلبيات التي تؤثر على محتوى هذه العلاقة من الناحية الموضوعية ومن الناحية السياسية أيضاً ثانياً، ونتطلع لأن نرى ماذا ستسفر عنه هذه الجولة المهمة لإردوغان في دول الخليج من نتائج».وعما إذا كانت التغيرات في العالم وفي الإقليم دفعت تركيا إلى مراجعة سياستها الخارجية في الفترة الأخيرة وجعلتها تتجه إلى تطبيع علاقاتها مع دول الخليج ومصر، وسوريا أيضاً، أكد هورموزلو أن المراجعة في السياسة الدولية والعلاقات الخارجية «أمر حتمي» تفرضه الظروف وكذلك المبادئ والقيم التي تفرض أن يكون الحوار هو المنطق وأن يتم جلب جميع المشاكل إلى الطاولة لمناقشتها وحلها، وألا تترك للحملات الإعلامية من هنا أو هناك، لأن الأصل أن هذه العلاقات ستعود إلى أساسها الحقيقي يوماً ما، وبالتالي لن يكون لهذه الحملات أي جدوى أو معنى إطلاقاً ولن تدخل صفحات التاريخ.وقال إن مصر وسوريا ومختلف دول المنطقة تشكل العمق التاريخي والثقافي والديني والاجتماعي لتركيا، ويجب أن تكون العلاقات المتميزة بين شعوبها قائمة دائماً، وإذا كانت هناك خلافات بين الدول فإن مهمة السياسيين جلبها إلى طاولة المفاوضات لحلها بالشكل الأمثل لصالح هذه الدول وشعوبها. وخلص إلى أن الشعب التركي وشعوب الدول العربية متضامنون وعلى ثقة دائماً من أن التحديات التي تظهر في بعض الأوقات لا يمكن أن تشكل عائقاً أبداً أمام العلاقات بين بلادهم.
٦-ار تي ………
مصر تدعو تركيا للمشاركة في أكبر حدث عسكري… دعا وزير الإنتاج الحربي المصري محمد صلاح الدين مصطفى، تركيا للمشاركة في أكبر حدث عسكري يقام على أرض مصر. وأوضح الوزير عقب لقائه القائم بالأعمال التركي صالح موطلو شن، أن اللقاء شهد بحث سبل فتح آفاق للتعاون المشترك بين شركات الإنتاج الحربي ومثيلتها من الشركات التركية في مختلف مجالات التصنيع.وأكد محمد صلاح أن وزارة الإنتاج الحربي تهتم بكل ما يخص الصناعة وإدخال تكنولوجيات حديثة لمصانعها وتوسيع دائرة منتجاتها العسكرية والمدنية ورفع جودتها وقدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.وقدم الوزير الدعوة إلى شركات الصناعات التركية العسكرية للمشاركة في معرض الدفاع EDEX-2023 المقرر عقده بالقاهرة خلال شهر ديسمبر 2023.وأوضح محمد صلاح أنه "الآن أصبح من الضروري علينا دعم العلاقات الصناعية؛ مما سيعزز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين"، مؤكدًا أن وزارة الإنتاج الحربي على استعداد لإنشاء خطوط إنتاج جديدة بالتعاون مع الجانب التركي؛ بما يفتح آفاقًا ومجالًا أكثر رحابة للدخول إلى الأسواق العربية والإفريقية.وأوضح صالح موطلو شن، القائم بأعمال السفير التركي بالقاهرة، أن مصر وتركيا بينهما تعاون بناء في العديد من المجالات؛ وهو التعاون المبني على الثقة المتبادلة والاحترام، مشيداً بما تمتلكه شركات ووحدات الإنتاج الحربي من إمكانات تصنيعية وتكنولوجية وفنية وبحثية وبشرية وبنية تحتية على أعلى مستوى، ومثمنًا الدور الذي تلعبه الوزارة في دعم وتشجيع الاستثمار في مصر، وأعرب عن تطلعه إلى خلق فرص جديدة للتعاون وفتح أفق جديدة للاستثمار؛ بما يعود بالنفع على الجانبَين.وأوضح محمد عيد بكر، المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن سياسة العمل بوزارة الإنتاج الحربي تقوم على الانفتاح للتعاون مع كل الشركات العالمية العاملة بمختلف المجالات.
٧-ار تي …تقرير…
صفحة المجزرة طويت ولم يزعج أحد الولايات المتحدة الأمريكية…تعد مذبحة "بلان دي سانشيز" التي جرت في غواتيمالا في 18 يوليو 1982 وقتل خلالها أكثر من 250 مدنيا من السكان الأصليين نموذجا للدكتاتورية الوحشية التي رعتها الولايات المتحدة. المذبحة جرت خلال أعنف مراحل الحرب الأهلية الغواتيمالية بداية الثمانينيات، وفيها استهدفت "فرق الموت" الحكومية الغواتيمالية المسنودة من قبل الولايات المتحدة قرية بلان دي سانشيز الواقعة وسط البلاد تقريبا والتي يسكنها هنود "آشي مايا".معظم الضحايا الذين سقطوا في تلك المذبحة من النساء والأطفال، أما سببها فيتمثل في اشتباه السلطات الحكومية في أن سكان القرية يؤوون أو يدعمون أفرادا من حرب العصابات التابعين لحركة يسارية متمردة.في تلك الفترة شنت القوات الحكومية مدعومة بتشكيلات شبه عسكرية حملة عنيفة في مختلف أرجاء البلاد، وتمكنت من إخماد التمرد باستخدام سياسة الأرض المحروقة بما في ذلك قتل السكان الأبرياء.
بعد المذبحة:
بعد أن قتل الأبرياء في المذبحة هُجرت القرية لعدة سنوات، وهُدد الناجون من سكانها بأن أعمالا انتقامية ستنفذ ضدهم إذا هم أبلغوا عما جرى، أو كشفوا موقع المقابر الجماعية التي أجبروا على حفرها، وهكذا لعدة سنوات لم يسمع أحد بهذه الجريمة.بعد استقرار الأمور وتغير الظروف أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات في غواتيمالا، تجرأ بعض الناجين وكسر جدار الصمت، فانتشرت أخبار تلك المجزرة.تم فتح القضية ووجهت اتهامات للسطات في عام 1992، وانطلق تحقيق جنائي في عام 1993، قوبل بالعديد من العقبات الإجرائية ومحاولة عرقلة العدالة، بما في ذلك ما عرف بقانون المصالحة الوطنية الذي منح المجرمين المشتبه بهم العفو.
بسبب ذلك تم اللجوء إلى لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان وتقديم شكوى إليها في هذه القضية، ثم أحيلت ملفات القضية على محكمة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان التي بدورها أصدرت في عام 2004 حكمين حددت فيهما مسؤولية سلطات غواتيمالا في القضية، وأمرت بمجموعة واسعة من أشكال التعويض النقدي والمعنوي والرمزي للناجين وأقرباء الضحايا.وفي التفاصيل، أمرت المحكمة بتعويض جميع الناجين من المذبحة وأقارب الضحايا، بدفع الحكومة الغواتيمالية تعويضات بقيمة تتجاوز السبعة ملايين دولار، وهي أعلى قيمة من نوعها في تاريخ هذه المحكمة.علاوة على التعويض المادي، أمرت المحكمة السلطات الغواتيمالية بالوفاء بالتزاماتها القانونية، وبتنفيذ مشاريع البنية التحتية المختلفة في المنطقة.أما القضاء المحلي فقد أدان في نهاية المطاف خمسة أعضاء من المنظمة شبه العسكرية "باترولاس دي أوتوديفينسا سيفيل"، بتهمة المشاركة في القتل في مذبحة عام 1982، وحُكم في 21 مارس 2012 على كل واحد من هؤلاء الخمسة بالسجن 7710 سنوات.
هكذا طويت صفحة هذه القضية من دون أن يزعج أحد الولايات المتحدة أو يلفت إلى دورها المباشر في دعم السلطات الفاشية في غواتيمالا وقت المجزرة، كما لم تُمس الذراع الأمريكية الاحتكارية المخيفة "شركة الفاكهة المتحدة"، الحاكم الفعلي للبلاد، وعولجت المذبحة بدفع التعويضات وجبر الخواطر.
ما علاقة الولايات المتحدة بما كان يجري؟
غواتيمالا الأكثر اكتظاظا بالسكان في جمهوريات أمريكا الوسطى، دولة زراعية بأوضاع اقتصادية متخلفة، فيما تربتها وظروفها المناخية مواتية لزراعة المحاصيل الاستوائية، وخاصة البن والموز والقطن وقصب السكر.
لهذا البلاد أيضا موارد غابية كبيرة، وتوجد به أنواع الأشجار القيمة الفريدة من نوعها، كما تم اكتشاف رواسب من الرصاص والكروم والزئبق والنحاس والزنك والمنغنيز والأنتيمون والحديد والفحم والكوارتز والرخام في البلاد؛ ويعتقد بوجود النفط في باطن أراضيه.الاحتكارات الأمريكية مدت مخالبها إلى غواتيمالا في نهاية القرن التاسع عشر، ونظمت انقلابا عسكريا في عام 1898، وجرى تأسيس ديكتاتورية وحشية تمت المحافظة عليها بمر الزمن بالقوة الغاشمة.مع الزمن تزايدت هيمنة رأس المال الأمريكي في الاقتصاد الغواتيمالي، وأطلقت شركة الفاكهة المتحدة، التي أصبحت فعليا الحاكم الحقيقي للبلاد، يدها في جميع المجالات، وهي لم تسيطر فقط على 95 ٪ من مزارع الموز، بل واستولت على السكك الحديدية والموانئ وخطوط الهاتف والتلغراف الدولية والنقل البحري، ووصل بها الأمر إلى تشكيل قوة شرطة خاصة بها.
٨-سكاي نيوز-الأخبار العاجلة-للاطلاع على التفاصيل راجع موقع سكاي نيوز
l قبل 1 ساعة
بالفيديو.. إخماد حريق ضخم في الأردن.. وإنقاذ مصانع ومستودعات
l قبل 3 ساعات
الدفاع الروسية: إحباط هجمات أوكرانية باستخدام 20 طائرة مسيرة على شبه جزيرة القرم
l قبل 4 ساعات
بريطانيا تفكك مدرعات روسية من أوكرانيا.. وتدرسها بدقة
l قبل 8 ساعات
واشنطن: لسنا متأكدين بشكل قاطع ممن قام بتفجير جسر القرم
l قبل 11 ساعة
زيلينسكي: لسنا خائفين.. مستعدون لمواصلة صادرات الحبوب دون موافقة روسيا
l قبل 13 ساعة
البنتاغون يعلن إرسال مقاتلات للشرق الأوسط.. هذه الأسباب
l قبل 14 ساعة
بايدن يدعو نتانياهو إلى الولايات المتحدة لعقد "اجتماع"
l قبل 14 ساعة
إسرائيل تبلغ المغرب باعترافها بسيادته على الصحراء الغربية
l قبل 14 ساعة
تسجيل جديد من حميدتي بمناسبة مرور 3 أشهر من الحرب
l قبل 15 ساعة
بوتين يتوعد بعد هجوم جسر القرم: سيكون هناك رد بالتأكيد
l قبل 16 ساعة
فيديويرصد تحطم طائرة مقاتلة روسية في بحر آزوف
l قبل 17 ساعة
شركات التأمين تراجع تغطيتها بعد تعليق روسيا اتفاق الحبوب
l قبل 17 ساعة
واشنطن: تعليق اتفاق الحبوب "عمل وحشي".. وسيضر بالملايين
l قبل 18 ساعة
البيت الأبيض: تعليق روسيا لاتفاقية تصدير الحبوب سيفاقم أزمة الأمن الغذائي ويضر بالملايين
l قبل 20 ساعة
وزارة الدفاع الروسية تعلن مقتل نحو 700 جندي أوكراني على مختلف المحاور القتالية في الساعات الـ24 الماضية
l قبل 20 ساعة
الخارجية الروسية: روسيا تعيد نظام {منطقة خطرة} بشكل مؤقت في شمال غرب البحر الأسود
مع تحيات مجلة الكاردينيا