بعد أن حققوا إنجازاً تاريخياً لبلادهم وهو الفوز بكأس العالم 2010 للسيدات تحت 17 عاماً بترينيداد وتوباغو عاد صباح اليوم لاعبات المنتخب الكوري الجنوبي إلى ديارهم ليتلقوا الإستقبال الكبير من الإتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم .
رحلة عودة بطلات العالم إلى ديارهم لم تكن سهلة بسبب المسافة الطويلة التي قطعوها جواً ما بين ترينيداد وتوباغو والعاصمة الكورية سيؤول إلا أن الإرهاق لم يمنع اللاعبات من التواجد في الحفل المبسط والذي أقيم في إحدى صالات مطار انتشيون الدولي بحيث شهد الحفل إقامة مؤتمر صحفي من قبل الإتحاد الكوري الجنوبي لتكريم اللاعبات وايضاً مدرب منتخب الناشئات السيد تشوي دوك جو والذي نجح في قيادة المنتخب إلى الإنجاز التاريخي .
إلا أن مدرب منتخب الناشئات السيد تشوي دوك جو لم يكن نجم حفل الإستقبال بحيث كان تركيز الإعلام الكوري الجنوبي منصب بشكل كبير تجاه المهاجمة الناشئة يو مين جي بفضل حصولها على جائزتي الحذاء الذهبي بتصدرها قائمة الهدافين برصيد ثمانية أهداف والكرة الذهبية كأفضل لاعبة بكأس العالم لتكون نجمة حفل الإستقبال بكل جدارة .
فقد تحدثت الناشئة يو مين جي عن تجربتها الأولى في كأس العالم بحيث قالت :[ مشاركتي في كأس العالم ساعدني في إكتساب مهارات جديدة مع الخبرة ، لم أتوقع بأن أصبح هدافة البطولة بثمانية أهداف إلا أن الفرص الكثيرة التي تلقيتها ساعدني في وضع أكثر من هدف ] .
فوزها بكأس العالم وايضاً بجائزتي أفضل لاعبة وهدافة للبطولة لم يمنعها من الإعتراف بفقدان عائلتها طوال البطولة والتي أستمرت لشهر كامل إلا أنها قالت :[ الآن أرغب في العودة إلى عائلتي من جديد فأمي تريدني أن آكل معها الأرز إلا أن تجربتي في كأس العالم كانت جيدة ، نحن محظوظون لأن الكرة النسائية في بلادنا بدأت بالتطور ] .
قائدة منتخب الناشئات والتي رفعت كأس العالم للناشئات لاعبة الوسط كيم آريوم أختلفت كثيراً مع زميلتها المهاجمة يو مين جي من ناحية تطور الكرة النسائية في كوريا الجنوبية بحيث تحدثت بشكل صريح مع الإعلام بقولها :[ كرة القدم النسائية في بلادنا تحتاج للكثير من الإهتمام من أجل أن تتطور ] .