منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 بَيْنَ اللهِ والشّهداء / شعر: د. أيمن العتوم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
بَيْنَ اللهِ والشّهداء  /  شعر: د. أيمن العتوم Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 79244
نقاط نقاط : 706299
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

بَيْنَ اللهِ والشّهداء  /  شعر: د. أيمن العتوم Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: بَيْنَ اللهِ والشّهداء / شعر: د. أيمن العتوم   بَيْنَ اللهِ والشّهداء  /  شعر: د. أيمن العتوم I_icon_minitimeالجمعة 5 فبراير 2010 - 23:09



بَيْنَ اللهِ والشّهداء

بَيْنَ اللهِ والشّهداء  /  شعر: د. أيمن العتوم Image

شعر: د. أيمن العتوم

يَطِيرُونَ مِثلَ الحَمامْ
عَلى شُرْفَةِ الرّوحِ
يَنتَقِلونَ إلى عالَمِ الأنبياءِ الكِرامْ
يُنقّيهِمُ الدَّمُ مِنْ آخِرِ الذّنبِ ثُمّ يَفِيئُونَ لِلظّلّ حيثُ المَقامْ
يَطِيرونَ مثلَ حَمَامِ الحَرَمْ
على دَرَجٍ من هُيامْ
ويأتيهُمُ اللهُ يَسألُهُمْ: هل وَجِعْتُمْ؟
يَقُولونَ: يا رَبِّ شيئًا قَليلاً
فَيمسَحُ عنهمْ جُروحَ الزّمانِ ويُنشِئهم مِنْ جَدِيدْ
ويُورِثُهُمْ عالَمًا من خُلُودْ
يَقُولُونَ يا رَبِّ: هَذَا كَثِيرٌ ... ونحنُ نَزَفْنا قَلِيلاً
وما انْفَثَأَتْ غَيْرُ بُقعةِ دَمْ
يَقولُ لهمْ: غيرَ أنّي بِها قَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ
يَخِرُّونَ مِنْ فَرَحٍ سُجّدًا ... يا إِلهي
أهذا جَزاءُ الشَّهادَةِ في عالَمِ الآخِرَةْ ؟!!
يُحدِّثُ أَوْسطُهم: لم أَكُنْ قد ذهبتُ إِلى الحَرْبِ
شاهَدْتُنِي صُدْفَةً في الرُّكامْ
مَضيتُ قَليلاً فَشاهَدْتُ سِربًا مِنَ الجُثَثِ الطّاهِرَةْ
رَأيتُ أخي يَرْفَعُ اليَدَ وَهْوَ يُلوِّحُ لي مِن بَعِيدْ
ويَهْذِي بِأُغنيةٍ ساحِرَةْ:
لَقَدْ فُزتُ يا صاحِبي ... أينَ أنتَ أَلَنْ تَلْحَقَ الأنْجُمَ السَّائِرَةْ ؟!!
وَفِي لَحْظَةٍ حَائِرَةْ
مَدَدْتُ يَدِي نَحْوَهُ غيرَ أنَّ الغُبارَ الّذي غلّفَ الرُّوحَ غَيّبَهُ في الظّلامْ
حَزِنْتُ كَأنّي فَقدتُ المَكانَ ... كأنّي فَقَدْتُ أَبِي ...
سَقَطَتْ دَمْعَةٌ فَوْقَ خَدِّي ...
مَدَدْتُ يَدِي نَحْوَ رُوحِي ... هَمَمْتُ بِأَنْ أَتَنَاوَلَها ... لَمْ تُطِعْني ...
صَرَخْتُ بها: أَنْقِذيني فَإِنّي بَقِيتُ وَحِيدًا
أنا العَاشِقُ المُستهامْ
وَلَكِنّها لَمْ تُجِبْ وَكأنّي صَرَختُ بِأَعمدةٍ مِنْ حُطامْ
فَجْأةً مَرَّ سِربٌ مِنَ الطّائِراتِ
تَصَاعدَ فِيَّ الحَنِينُ ... وَقُلتُ سَتأخُذُني لصديقي
مَضتْ في ثَوانٍ إلى هَدَفٍ آخَرٍ
وَبَقِيتُ يَتِيمَ المُنى ...
غيرَ أنّي شَعَرْتُ بِدِفْءٍ يُغلِّفُ ظَهْري ...
وشيئًا مِنَ الطُّهرِ يَملأ صَدْرِي ....
انْحَنَيْتُ لأَلْمِسَهُ ... امْتلأتْ بِالدِّماءِ يَدِي ... تَحَسَّسْتُ نَحْرِي
كَمْ سَعِدْتُ بِمَنْظَرِ رُوحِي تُعانِقُ رُوحَ أَخِي فِي السَّماءْ
أَخِيرًا لَحِقتُ بِسِرْبِ الضّياءْ ...
يَقُولُ فتىً آخَرٌ:
يا إِلهي أَعِدْنِي إِلى بَيْتِ أُمّي
يَقُول: لِماذا؟
يقولُ: لِتَسْتَنْشِقَ العِطْرَ لَوْ مَرّةً واحِدَةْ
فقدْ مَلأ القَصْفُ كُلّ المكانْ ... بِرائِحَةٍ مِنْ دُخانْ
يقولُ لهُ: هل تُرى لو تجيءُ إليكَ ... فَتَسْتَنْشِقَ العِطرَ في لَحْظةٍ خالِدَةْ
يَقولُ: بَلَى يا إِلهي
فَثَانِيَةٌ في الخُلودِ ... تَزِيدُ على كُلّ ما في الوُجودِ
إذا صارَ هذا الوُجودُ إِلى هُوّةٍ بائِدَةْ
يقولُُ فتىً ثالثٌ: وَأَنا ... ؟!!
يقولُ: تَمَنَّ فَلا شَيْءَ بعدَ الشّهادَةِ صَعْبٌ ...
يقولُ: تَركتُ على ساحَةِ الحَرْبِ والقاذِفاتِ رَفِيقَةَ دَرْبِي
أَخافُ عَلى رُوحِها ... وَأُحبُّ لها أن تَظَلّ بِقُرْبِي
يَقولُ: رَفِيقةَ دَرْبِكَ ...
أَعْنِي أنا البُندُقِيَّةَ ... هل أَسْتَطِيعُ اسْتِعادَتَها ؟!
فأنا – في سبيلِكَ – أعشقُ خَوْضَ القِتالِ ... وَلَنْ أَستريحَ مِنَ الوَقْعة الدّائِرَةْ
يقولُ: وَمَنْ سَتُقاتِلُ بَعْدُ؟
يَقولُ: لأجْلِكَ لا لِسواكَ أَمُوتُ
أَعِدْني إلى الأرضِ حتّى أُجاهِدَ ثُمَّ أَمُوتَ ... أُجاهِدَ ثمّ أَمُوتَ ...
ما أَطْيَبَ المَوتَ ...
ما أَعْظَمَ الأَجْرَ ...
ما أَخْلَدَ الرُّوحَ ...
ما أَرْوعَ القَنْصَ في اللَّحْظَةِ الحاسِمَةْ !!!
يَقولُ: سَأُبْلِغُهُمْ ما تُرِيدُ
وَلَكِنَّنِي لَمْ أُعِدْ خَالِدًا للفَناءْ
لَكُمْ جنّةٌ لا يَرَاها سِواكُمْ
ألا فَانْعَمُوا أَيُّها الشُّهداءْ


قطر – الدّوحة
11/1/2009
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ليفربول
ليفربول


الإدارة العامة
الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : وسام الإدارة
فلسطين
بَيْنَ اللهِ والشّهداء  /  شعر: د. أيمن العتوم Bookwo11
ذكر
المشاركات المشاركات : 8418
نقاط نقاط : 142764
التقييم التقييم : 200
العمر : 33

بَيْنَ اللهِ والشّهداء  /  شعر: د. أيمن العتوم Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: بَيْنَ اللهِ والشّهداء / شعر: د. أيمن العتوم   بَيْنَ اللهِ والشّهداء  /  شعر: د. أيمن العتوم I_icon_minitimeالسبت 6 فبراير 2010 - 16:21

سيدي الفاضل لطفي الياسيني

جزاك الله خير الجزاء

شكرا جزيلا لك

تقبل مروري المتواضع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
بَيْنَ اللهِ والشّهداء  /  شعر: د. أيمن العتوم Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 79244
نقاط نقاط : 706299
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

بَيْنَ اللهِ والشّهداء  /  شعر: د. أيمن العتوم Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: بَيْنَ اللهِ والشّهداء / شعر: د. أيمن العتوم   بَيْنَ اللهِ والشّهداء  /  شعر: د. أيمن العتوم I_icon_minitimeالسبت 6 فبراير 2010 - 19:27

تحية الاسلام
تحية النصر المبين
تحية الشموخ والعزة
تحية الكرامة
تحية المرابطين
في ارض الرباط
الى يوم الدين
جزاك الله خيرا
وبارك الله
لك وعليك
حروفك واطلالتك
وعبق كلماتك
بحر من العطاء
لن ينضب
كلماتك سفينتي
التي ابحر بها
في عباب البحر
الى شاطئ
البر والامان
حروفك ابجدية عشق
من سالف الازمان
موسيقى كلماتك الحانية
انشودة تتحدى
السجان والقضبان
قوافيك حصار
يحاصر قوى الشر
والاثم والعدوان
شهادتي بك مجروحة
ارسلها اليك
على جناحي
طائر الفينيق
من عتمة الدرب
الى مصباح
الامل والبريق
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
لطفي الياسيني
ابي مازن
قعيد على كرسي الاعاقة الابدية
فداء الاقصى والقدس الاسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بَيْنَ اللهِ والشّهداء / شعر: د. أيمن العتوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»
 مواضيع مماثلة
-
» قفي يامصر ... قصيدة عن ثورة الشّعب المصريّ للشاعر أيمن العتوم
»  يد المنون تختطف الاخت الموقرة الحاجة أم أيمن والدة الاخ العزيز والصديق الوفي الدكتور البارع أيمن الهاشمي أخصائي القلب في مدينة ميونيخ بمقاطعة باير الآلمانية في تركيا بعد شيخوخة صالحة قضتها بالبر والتقوى .
» احقا انكن عرب صوتية الشاعر ايمن العتوم
» يا ايها الصديق صوتية الشاعر ايمن العتوم
» حبيبي يا رسول الله صوتية الشاعر ايمن العتوم

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ بَيْنَ اللهِ والشّهداء / شعر: د. أيمن العتوم ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: القسم الأدبي ::  الشعر والشعراء-
انتقل الى: