مشجعين مانشستر يونايتد في محاولة يائسة لإجبار اسرة الجلايرز التي لا تحظى بشعبية في ملعب اولد ترافورد بعد السيطرة المثيرة للجدل على النادي في عام 2005 بأن يتركوا النادي . الأميركيون مثقلون بالديون على النادي بأكثر من £ 700m والفوائد على الديون ارتفعت الى 16 ٪ فقط وذلك بسبب فشلها في تلبية شروط قروضهم .
متحدث باسم النادي "هذا يمكن أن يكون نقطة تحول في المعركة ضد الجلايرز"
والآن بعد أن شرعت في خطة لممارسة الضغط السياسي على عائلة الجلايرز . في ثلاثة أيام فقط ، تلقى 593 من النواب و 650 عضوا يرسلون ويطالبون بمعالجة من وزير الرياضة هيو روبرتسون على حالة ملكية النادي ، مع حصة كاملة 650 و من المتوقع أن تصل في غضون 24 ساعة.
الحكومة الائتلافية قامت بتحرك غير مسبوق لتشمل وعود محددة في بيانها العام المشترك للحكومة الجديدة وسيكون في " تشجيع وإصلاح للقواعد المنظمة لكرة القدم لدعم الملكية التعاونية لأندية كرة القدم من قبل أنصار النادي " وهو نوع النظام وعد فرسان الأحمر.
وذهب الفرسان الحمر وهم مجموعة من المشجعين الاثرياء لشراء اليونايتد من الجلايرز ، وكانت الاجواء هادئة في الاسابيع الاخيرة بعد أن رفضوا دفع ما يزيد لشراء النادي.
لكن متحدثا باسم MUST يقول ان الحكومة سوف تضع المزيد من الضغوط على أصحاب اليونايتد ،
قائلا : "هذا يمكن أن يكون نقطة تحول في المعركة ضد الجلايرز ، لذلك نحن بحاجة إلى مجموعة وكومة للضغط عن طريق التحدث الى السياسيين الذين واجبهم هو حماية لعبتنا المحلية "
" امكانية تدخل الحكومة لمعالجة مستويات الديون في كرة القدم ومساعدة الانصار والمشجعين على شراء حصص في انديتهم يمكن ان يكون سبب آخر للجلايرز لينظروا الى أن مستقبلهم غير مؤكد ومجهول .
"ولذا فإن المزيد من الضغوط علينا يمكن أن تنطبق على السياسيين الآن ، وكلما زادت خوف الجلايرز و تتدخل جانب من المشجعين. الأمر الذي يعني أن الجلايرز سيكونون أكثر عرضة لحزم حقائبهم والرحيل عن مانشستر يونايتد من اجل مصلحتهم للأبد