منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 الشيخ أحمد نمر .. يروي الحكاية المُرّة لمجزرة (56)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ليفربول
ليفربول


الإدارة العامة
الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : وسام الإدارة
فلسطين
الشيخ أحمد نمر .. يروي الحكاية المُرّة لمجزرة (56) Bookwo11
ذكر
المشاركات المشاركات : 8418
نقاط نقاط : 142764
التقييم التقييم : 200
العمر : 33

الشيخ أحمد نمر .. يروي الحكاية المُرّة لمجزرة (56) Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: الشيخ أحمد نمر .. يروي الحكاية المُرّة لمجزرة (56)   الشيخ أحمد نمر .. يروي الحكاية المُرّة لمجزرة (56) I_icon_minitimeالثلاثاء 9 نوفمبر 2010 - 20:54





الشيخ أحمد نمر .. يروي الحكاية المُرّة لمجزرة (56) Nmer--7





لازال المشهد أمامه كأنه كابوس متجدد، يرويه بأدق التفاصيل، ولا يكاد يصدق حتى اللحظة، أنه نجا هو وعمه وجده و35 آخرين من رجال الحارة من المجزرة في "الثواني الأخيرة".

إنّه ملخص الحكاية المرة التي عاشها الشيخ أحمد نمر حمدان (71 عاماً) ابن مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة) في اليوم الأول من سلسلة المجازر التي حلت بالمدينة منذ الثالث وحتى الحادي عشر من تشرين ثاني (نوفمبر) من العام 1956م، والتي قتل جنود الاحتلال الصهيوني فيها المئات من الفلسطينيين، إعداما مباشرا أمام نظر الأهالي.

ويقول الشيخ حمدان : "أصبحنا في قطاع غزة، وإذا بالقوات الصهيونية تقتحم علينا قطاعنا بطائراتها، ودباباتها التي تملكها دون أن يجد الفلسطيني أمامها مقابل، لأننا كنا تحت الوصاية المصرية، التي لم تكن تسمح لنا بإقامة جيش في قطاع غزة أو حمل السلاح".

وأضاف: "دخل الصهاينة القطاع من الناحية الشرقية والشمالية، وغدونا أمام جيش منظم مسلح معد بكل ما في زمانه من السلاح، من البندقية، للطائرة، والمدفعية والدبابات بأنواعها".

وتابع:"مر اليوم الأول ونحن مختبؤون في البيت لا نعرف أين نذهب، دخلوا المدينة والناس عزّل، وكان الجيش المصري والفلسطيني قد هربوا كل بجلده، ولا تستطيع أن تقول أنه كان هناك معارك ذات قيمة قد حدثت؛ لعدم وجود تكافؤ في السلاح أو حتى القوة البشرية".

بداية الحكاية

فوجئ الناس القابعون في بيوتهم، وإذا بالقوات الصهيونية تقتحم البيوت، ويتابع الشيخ حمدان: "كنا نسكن في وسط البلد، في أول طريق رفح، دخلوا علينا وأخرجونا من البيوت، وطلبوا منا الاصطفاف على الجدران، كان معي عمي وجدي، وكنا مع الناس في صف واحد".

ويسترسل بالقول "اصطففنا على الجدران، وكان معنا رجال يعرفوا اللغة العبرية، وكان هناك حفرة للقمامة عند المفترق الذي كنا عنده، وإذا بالجنود يتحدثون ويسألون بعضهم البعض، كيف سنرميهم في هذه الحفرة، فالبعض يقترح قتلنا عند الجدار وتركنا ملقون على الأرض، والبعض الآخر اقترح أن نوضع بجوار حفرة القمامة ونقتل فنقع مباشرة فيها".

كان الرجال في ذلك المشهد أربعون، وتأخر الجنود في قتلهم لأنهم، كما يروي الشيخ حمدان، كانوا يتراودون أين يلقونا بعد قتلنا، وإذا بالمفاجأة الثقيلة: صوت مرتفع للغاية يأتي من جهة الشمال.

المفاجأة

صمت الشيخ حمدان قليلاً قبل أن يتابع "ما فتئنا، وإذا على بعد حوالي 200 متر أو أقل عن شمالنا من جهة البلد ناحية السوق، وإذا صوت جيب حربي مقبل علينا يصرخ بصوت عال على الجنود أن يتوقفوا".

أضاف: "إذا بالجنود الصهاينة وهم منتظمون خلفنا يتفرقون، وكان الذي جاء ضابط فرنسي مرّ في خان يونس من الناحية الشمالية فوجد حشودا من الناس والضحايا ملقون عند القلعة وفي شارع جلال ومنطقة البرابخة في الداخل قد أعدموا إعداما بجوار الجدران".

أخذ الضابط، كما يشير الراوي، يجول ليوقف باقي المجازر، وقال حمدان: "رآنا قد اصطففنا على هذا الحائط، فجاء وتكلم مع الجنود بقوة، فما كان منهم إلا أن قالوا لنا "اذهبوا للبيت".

كانت هذه اللحظة فارقة في مصير هؤلاء الأربعين، فبدؤوا يغادرون إلى بيوتهم، وذهب الضابط من المكان، غير أن الجنود لم يتركوا الرجال يصلوا بيوتهم حتى لاحقوهم من جديد، نجا من وصل بيته واختبأ، إلا اثنين من الرجال الذين كانت بيوتهم متوغلة في البعد من الجهة الجنوبية، لحق بهم الجنود وأعدموهم في منطقة بعيدة عن الأنظار.

ويستذكر الشيخ حمدان مشهد الجنود الصهاينة قبيل هذه الحادثة، وهم يجمعون الشباب في بيت واحد ويقولوا لهم لا تتحركوا حتى نأتيكم، وقال الشيخ: "فعلا للأسف كنا نستمع لهم، كما كان يفعل التتار في المسلمين بالضبط".

هول المجزرة

"قدر الله لنا حياة جديدة، حتى إذا سمحوا لنا بالتجوال، خرجت الناس من بيوتها وكأنها عاشت من جديد، أخذت الناس تهنئ بعضها البعض على النجاة، لم يصدقوا أنهم خرجوا أحياء".

ويقص الشيخ حمدان، وقد بدا عليه الألم وهو يستذكر تلك اللحظات "خرجنا نواري شهداءنا وإذا بهم أكوام عند القلعة، وأكوام عند منطقة البرابخة، وأكوام في شارع جلال عند حائط الشيخ حافظ البطة، وأكوام عند عمارة جاسر، منطقة المسلخ القديم، وهؤلاء دخلوا عليهم وهم في الملجأ فأخرجوهم وأعدموهم".

ويروي الشيخ في نهاية حديثه مشهداً قال إنه سمعه من أحد شهود العيان، الذين كانوا في المكان، وقال: "أوهم اليهود بعضهم أنهم طهروا خان يونس بعد هذه المجازر، فجاؤوا بالحافلات ليروا المدينة وهي مطهرة من الرجال".

وتابع "وقفت حافلات اليهود عند مفترق رفح، ورأى اليهود الذين كانوا في الحافلات المواطنين وقد ملئوا منطقة السوق، فسألوا قيادتهم عبر الميكروفون اليدوي وقد سمعهم بعض المواطنين الذين كانوا يتقنون العبرية، أين هو التطهير الذي أحدثتموه، وأين كانت هذه الجموع عند تنفيذ العملية؟" يقول الشيخ "هذا يعبر عما كان يضمره اليهود من أجل إبادتنا"، بحسب قوله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
الشيخ أحمد نمر .. يروي الحكاية المُرّة لمجزرة (56) Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 79244
نقاط نقاط : 706299
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

الشيخ أحمد نمر .. يروي الحكاية المُرّة لمجزرة (56) Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ أحمد نمر .. يروي الحكاية المُرّة لمجزرة (56)   الشيخ أحمد نمر .. يروي الحكاية المُرّة لمجزرة (56) I_icon_minitimeالثلاثاء 9 نوفمبر 2010 - 21:14

جزاك الله خيرا مولانا الفاضل ليفربول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيخ أحمد نمر .. يروي الحكاية المُرّة لمجزرة (56)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»
 مواضيع مماثلة
-
» أحمد ياسين الشيخ الذي أحيا مة
» الشيخ أحمد ياسين شاهد على العصر
» في ذكرى استشهاد الشيخ أحمد ياسين / د. لطفي الياسيني
» رحبوا معي اجمل ترحيب بالاستاذ الشيخ أحمد محمد
» في ذكرى استشهاد اخي الشيخ أحمد ياسين / د. لطفي الياسيني

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ الشيخ أحمد نمر .. يروي الحكاية المُرّة لمجزرة (56) ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: المنتديات الإخبارية ::  هنا فلسطين ::  المرفأ الفلسطيني-
انتقل الى: