هنية يؤكد مجددا استعداد حماس للموافقة على دولة فلسطينة على أراضي 1967

غزة- أكد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة الأربعاء مجددا موافقة حماس على قيام دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، مشددا على أن حركته مستعدة للموافقة على نتائج استفتاء شعبي على أي اتفاقات حتى وإن خالفت سياستها.
وقال هنية القيادي الكبير في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في لقاء مع ممثلي الصحافة الأجنبية في مكتبه بغزة "نقبل بدولة فلسطينية كاملة السيادة على الأراضي التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين.. وعرض أي اتفاق (تتوصل اليه منظمة التحرير مع إسرائيل) على استفتاء شعبي وفق وثيقة الوفاق الوطني".

وأكد هنية أن حركته "سوف تحترم نتائج الاستفتاء الشعبي لأي اتفاقات حتى لو تعارضت هذه النتائج مع قناعات حماس السياسية، وهذا قمة الديمقراطية".

وأعلن هنية انه "لا توجد قاعدة في قطاع غزة انما توجد مقاومة ضد الاحتلال.. المقاومة لا تعمل خارج فلسطين بل في حدود فلسطين" وتابع "من خلال قنوات الاتصال تأكد للحكومة (المقالة) أن فصائل المقاومة الرئيسية لا تعمل خارج غزة أو خارج فلسطين".

ودان هنية الاغتيالات التي نفذها جيش الاحتلال الاسرائيلي مؤخرا ضد أشخاص خصوصا من تنظيم (جيش الاسلام) في غزة والمرتبط فكريا بتنظيم القاعدة. وقال "هذه الاغتيالات تمت تحت تهمة القاعدة وانهم يعملون في ساحات عربية مجاورة وهذا اتهام غرضه تضليل الرأي العام".

ومن ناحية ثانية شدد على أن لدى حكومته ثلاث أولويات للعام القادم 2011 هي "العمل على إنهاء الحصار وتحقيق المصالحة، والحفاظ على التوافق الوطني داخل قطاع غزة الذي تعمل على أساسه فصائل المقاومة وتجنب أي حرب (إسرائيلية) قادمة على أن يلتزم العدو بوقف التصعيد على القطاع".

وقال هنية "نقول للمجتمعات الغربية إن انهاء التوتر مع دول العالم الاسلامي يمر عبر بوابة انهاء المعاناة الفلسطينية".

وطالب إسماعيل هنية برفع اليد الأمريكية عن المصالحة الفلسطينية حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من استعادة وحدته الوطنية. وقال إن ملف المصالحة الفلسطينية ما يزال معطلا بقرار أمريكي، معتبرا أن الارتهان إلى إرادة الخارج أمر مؤلم ومعقد ومتعب في نفس الوقت.

ورأى هنية أن ما تم تسريبه من وثائق أمريكية حديثة عبر موقع (ويكليكس) يثبت بأن المنطقة تعيش في بحر من المهاترات وتعيش تدخلات سافرة في الشئون والتفاصيل الداخلية والوضع الفلسطيني والمنطقة بشكل عام.

وندد بما تضمنته هذه الوثائق من تنسيق مسبق مع رام الله ومع بعض الأطراف بشأن الحرب علي غزة، معتبرا ذلك كارثة وطنية يجب أن يتوقف أمامها الشعب الفلسطيني مليا.

وكشف هنية، أنه حاول الاتصال في عدة مناسبات بالرئيس الفلسطيني محمود عباس لكنه لم يتلق جوابا، وقال "لاتزال أيدينا مبسوطة من أجل أي اتصالات تخلق أجواء لهذه المصالحة".

واعتبر هنية أن تحقيق المصالحة بحاجة لثلاثة مقومات، "الإيمان المطلق بتحقيق الشراكة السياسية والأمنية، وأن تكون المصالحة بلا ثمن سياسي يمس حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني وتهيئة الأجواء المناسبة للمصالحة".

كادر بمنظمة التحرير الفلسطينية في تونس - لا حول ولا قوة إلا بالله
تسير حركة حماس علي خطي حركة فتح..قيادة حماس الحالية بدأت بسقف حدود 67 كحد أعلي للحل السياسي المقبول منها فماهو الحد الأدني؟؟ في علم السياسية لايمكن ان تبدأ بسقفك الأدني بأي عملية سياسية. حماس حركة اسلامية قدمت نفسها للساحة الفلسطينية وأنتخبت علي اساس ان القرأن دستورها فهل التفريط بأرض فلسطين التاريخية ضمن الشرع؟ هذا لا سياسة ولا شرع هذا لهاث للحفاظ علي السلطة في سجن غزة وحماس تتحول لسجان يعمل علي أرضاء ورضا المحاصرين لغزة. استفتاء شعبنا علي الحل السياسي وهو الشعب الاسير المحتل وهذا حجة للهروب من المسؤولية التاريخية ان كنتم صادقين اذهبوا للأنتخابات العامة لتسمعوا رأي شعبنا في الداخل بحماس وبفتح وغيرهم قبل تعليق جرم التفريط بشعبنا..سقط القناع عن القناع رحم الله شيخ الأسلام احمد ياسين وكل الشهداء.
عبدالله - قطر - هكذا يكون الفلسطينين موافقين على تقسيم دولتهم
لم يعد هناك شك بعد الان ان فلسطين (شعبا) وقادة موافقين على تقسيم فلسطين (كل ذلك) اذا نجحت المفاوضات بعد موافقة الاطراف جميعها على التنازلات المطلوبة للاعتراف بيهودية اسرائيل ومعالم الدولة الفلسطينية (ويكفى ) موافقة ولاة الامر ذوى القرار عندها (كسائر دول العالم )ما على الشعوب الا السمع والطاعة (كنا) كشعوب اسلامية متشككين فى موافقة الاطراف كلهاعلى التقسيم فقد كنا حتى (الشهور القليلةالماضية) نسمع علانية رفض البعض للتقسيم (اوحتى المفاوضات على فلسطين) دار الزمان وهاهى التاكيدات المؤيدة للتقسيم تعلن نية الاطراف جميعها على بقاءاسرائيل فى الجزءالذى تسيطر علية (شرط) الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود67(المحاولات مع اسرائيل )غيرمتوقفة الكل يحاول حتى من فقد الرجاء فالدولة الفلسطينية واسرائيل من مكاسب لاخرى (لكن)هل ستوافق اسرائيل على دولة فلسطين.

صفحة 1 من اصل 1