حذاء منتصر الزيدي .... للذكرى

أقذف حذاءك في وجوه المرجفين
اضرب به الكفر المبين
هذا (الحذاءُ) اليومَ ابلغ واعظٍ
من بين كل الواعظين
اشفى صدوراً
حين عزّ النصرُ عند الخانعين
فسيذكر التاريخُ خيراً (للحذاء)
وسينبذُ التاريخُ قادتنا (الهجين)
ضاق الحذاءُ بِضُعف امّتِنا
ولم يضق الرئيسُ ولا الأمين

في مشهدٍ ..
يبدوا على الشاشاتِ (منتظرٌ)
غضوب القلبِ يرمي بالشمالِ وباليمين
بحذائهِ المهريِّ من وجعِ الترابِ
ومن دماءِ بني العراقِ المُرهقين
في شأن طلبِ العزِّ من أسر الجبابرةِ العتاةِ
وكل سمسارٍ من المتأمركين
كم داس بالغيظِ المكدسِ في صدورِ
الناسِ احلام الصغارِ ومذق الحبل المتين
هذا إذا يا (بوش) لا تدري ..
حذاءٌ يملأ الدنيا أنين
يمشي على أرضِ العراقِ
ويُدهش التاريخَ بالذكرى
ويأبى يا غبي أن يستكين
هذا حذاءٌ أعزلٌ
قد صاح في وجهِ الصليبِ
وفي القنابلِ والمدافع ..لا يلين
ففهم لماذا نحن لا نرضى وجودك بيننا
وبأننا رغم المعارك صامدون
رغم الجراحِ النازفاتِ وصرخة الطفل
المطرجِ من دماءِ الطاهرين

اليومَ تختمُ عهدكَ الدمويَّ
محسوباً على التاريخِ سفاحاً
ومطروحاً من الشرفِ المكين
اليومَ تختمُ عهدكَ الملعونَ
مضروباً بنعلِ الصابرين
لا فضل لك ... لا جاهَ لك ... لا حظ لك ..
حتى الحذاءُ يعافُ من ان يلمسك ..
فأرحل ترافقك الندامةُ والخَنَا
والعارُ يجلسُ مجلسك
حتى الحذاءُ يعافُ من ان يلمسك.
كلمات علاء الدين علوب

رائعة قصيدتك أخى الفاضل

جزيل شكرى لك عليها

شكرا سيدي الشاعر والمجاهد البطل لطفي الياسيني ...
وهذا قليل مما عندكم سيدي .... واتمنى ان نتبادل المعرفة الشعرية ...
فأنتم اساتذة في هذا المجال ... ومنكم نستفيد
وتقبل ودي واعزازي
ابنك / علاء الدين علوب

لك التحية اخت ايمان حسن ...
وشكرا كثيرا على تشجيعك
وحسن استقبالك للقصيد
واتمنى ان اكون عند حسن ظنك دائماً ..
ودي

صح لسانك اخى
اشكرك من اعماق قلبى على الابداع
وعلى النهر المتدفق من المشاعر الساميه
كلمات توقف لتحيا عليها
دام قلمك ونبض قلبك
تقبل مرورى المتواضع
على ماطرحت يمينك
تحيتى
غريبه

إذ رميت وما رميت ولكن الله رمى
هكذا كانت إرادة الله لفضح ذلك الطاغية الذي قتل الملايين وشرّد الملايين وخرّب ما بناه أبناء العراق على مر السنين أراد الله أن يعاقبه بأبسط الوسائل واسهلها وهي في متناول الجميع . حذاء يلطم وجه الطاغيه والحذاء لحسن الحظ أنه في العالم أجمع دلالة على التحقير . فلا أحد في العالم كله ينكر أن ضرب الحذاء هو أعلى مرتبات التحقير فهذا ما استحق بوش وبكل بساطة جرت تلك الإهانه من يد ثائر عراقي قلبه ينبض بحب العراق .
شكرا لك ايها الشاعر على قصيدتك التي تذكرنا بأحرارنا الأشاوس