منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 غطاء إسرائيلي لفضيحة بايدن الأمريكية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ليفربول
ليفربول


الإدارة العامة
الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : وسام الإدارة
فلسطين
غطاء إسرائيلي لفضيحة بايدن الأمريكية Bookwo11
ذكر
المشاركات المشاركات : 8418
نقاط نقاط : 142154
التقييم التقييم : 200
العمر : 33

غطاء إسرائيلي لفضيحة بايدن الأمريكية Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: غطاء إسرائيلي لفضيحة بايدن الأمريكية   غطاء إسرائيلي لفضيحة بايدن الأمريكية I_icon_minitimeالجمعة 12 مارس 2010 - 16:43

بايدن: فضيحة أمريكية بغطاءٍ إسرائيليّ
زهير أندراوس

3/12/2010






أولاً: في كتابه 'السلام المفقود في الشرق الأوسط'، والذي تمّت ترجمته إلى اللغة العربيّة، يتناول دنيس روس، المبعوث الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، خفايا الصراع حول سلام الشرق الأوسط. ومؤلفه، وهو بالمناسبة يهوديّ، كان وما زال أحد اللاعبين الأساسيين في ما يُسمى بـعملية السلام، فهو مفاوض مشارك قام بتمثيل الجانب الأمريكي، وقد قدّم في كتابه تفاصيل كثيرة عن مفاوضات السلام وكافة أطراف المشاركين فيها، وروى الجوانب الهامة في البحث عن عملية السلام: اجتماعات القمة في مدريد وأوسلو وجنيف وكامب ديفيد، وأخبار الاجتماعات السريّة التي كانت تجري على مدار الساعة، ويشرح المبعوث الخاص، من وجهة نظره، طبعاً، لماذا بقي السلام في الشرق الأوسط مجرد وهم، ونُشدد في هذا السياق على وجهة نظره، لأنّ روس، كان وما زال وسيبقى، بطبيعة الحال، منحازاً للطرف الإسرائيلي.
ثانياً: على الرغم من انحيازه الكامل للرؤية الصهيونية، التي تمثلها صنيعتها، الدولة العبرية، إلا أنّه يُغرد خارج السرب، إذا جاز التعبير، عندما يتطرق إلى رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عندما اعتلى في العام 1996 إلى سدّة الحكم. نتنياهو، تفاخر يوم الأحد من هذا الأسبوع (الخامس من آذار/مارس الجاري)، خلال الاحتفال الذي أقيم بمناسبة بلوغ والده، البروفيسور بن تسيون (ابن صهيون) نتنياهو، عامه المئة، بالمبادئ والقيم الذي ربّاه عليها والده، ومنها، اختيار أولاده الخدمة في الجيش ووصولهم إلى مراتب عالية، ولكنّ نتنياهو الابن، نسي، ونحن نميل إلى الترجيح بأنّه تناسى، خلال سرده لمناقب والده، أن يشير إلى أنّه لا يعترف بشيء اسمه الشعب الفلسطيني، وبالتالي لا يؤمن بوجوب منح هذا الشعب، حقوقه التي نصت عليها الشرعية الدولية، كما أننّا لا نبتعد عن الحقيقة إذا جزمنا، بأنّ هذا 'الشبل' من ذاك 'الأسد'، والمعذرة من الحيوانات، على الرغم من أننّا لا ننتمي إلى جمعية الرفق بالحيوان.
ثالثاً: مع ذلك، أو على الرغم من ذلك، فإنّ الكلاب في البيت الأبيض، أو قُل الأسود، هي حيوانات أكثر من أليفة لدى الرؤساء الأمريكيين، والرئيس الأسبق، بيل كلينتون، المشهور بحبه للكلاب وليس فقط للنساء، استقبل نتنياهو، كما جاء في كتاب روس، وبعد انتهاء اللقاء، خرج الرئيس غاضباً ومتجهم الوجه وسأل روس: من هذا الشخص؟ إنّه، أي نتنياهو، يعتقد أنّه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، يريد أن يدير السياسة الخارجية الأمريكية، والكلام لكلينتون، بحسب روس، وكأننّا نمثل دولة صغيرة، وهو يعتقد بأنّه الإمبراطور المنتظر، ولا نعرف في ما إذا كان تصرف نتنياهو مع كلينتون نابعاً في ما هو نابعٌ من التربية التي حصل عليها في البيت من والده، الذي وصفه الثعلب الأبدي، شمعون بيريس، رئيس الدولة العبرية، بأنّه إنسان عظيم. وهذا الثعلب السرمدي، هو، نعم هو، الذي أدخل الأسلحة النووية إلى المنطقة عن طريق بناء المفاعل النووي في ديمونا، يطالب وبصلافةٍ إسرائيلية ممجوجة بطرد إيران من الأمم المتحدة لأنّها، هذه الدولة المسلمة، وليست المسالمة، 'تجرأت' على حذو حذوه، وعن هذا يمكن القول الفصل ولله في خلقه شؤون.
رابعاً: قبل أن تطأ قدمه مطار اللد الدولي، استبق نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن الأحداث، وبواسطة مقابلةٍ مع صحيفة (يديعوت أحرونوت) كال المديح لإسرائيل، وأعلن بشكلٍ غير قابلٍ للتأويل بأنّه كاثوليكي أكثر من قداسة البابا، وصهيوني أكثر من هرتسل، واستمات في النفاق والرياء لإسرائيل، متوعداً الجمهورية الإيرانية، ولافتاً إلى أنّ حصول هذه الدولة على الأسلحة النووية، لا يُشكّل تهديداً على إسرائيل فقط، إنّما على أمريكا، أي أننّا، إسرائيل وأمريكا، في نفس القارب، ولم يتورع عندما قام بزيارة إحدى المقابر في القدس الغربية من الجلوس على كرسي الاعتراف والكشف أمام العالم بأنّه ينتمي، قلباً وقالباً، للصهيونية. الهدف من الزيارة، كما عاد وكرر صنّاع القرار في تل أبيب وواشنطن، هو ردع الإسرائيليين عن الهجوم على إيران، لعدم وجود ضوء أخضر أمريكي، هو باعتقادنا المتواضع جداً كاذباً، وليس الا مادة معدّة للاستهلاك الداخلي في كلٍ من أمريكا وإسرائيل، ورسالةً إلى العرب المعتدلين.
خامساً الإعلان الإسرائيلي عن المصادقة على بناء 1600 وحدة سكنية في القدس الشرقية المحتلة للصوص الأرض، أي المستوطنين، والتنديد الأمريكي الخجول، والزعيق الفلسطيني، لا يقدّمان ولا يؤخران، فإسرائيل ماضية في تهويد القدس، مع أو بدون مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة، مع أو بدون الإعلان عن البناء خلال زيارة أرفع شخصية أمريكية إلى تل أبيب، مع أو بدون غطاء عربيّ لعبّاس بالعودة إلى مائدة المفاوضات، فهذا بات نهجاً: إسرائيل تفرض الوقائع على الأرض، المجتمع الدوليّ ينـــدد، سلطة رام الله تندب، وواشنطن تحتــج وتطلب إيضاحـــات، وعـــرب أمريكا، يؤكدون لأنفسهم مرّة أخرى، على أنّهم باتوا سلعة للمسخرة، مع أنّ عيد المساخر لدى اليهود انتهى قبـــل أسبوعين ونيّف، وعمليات السلب والنهب مما تبقى من فلسطين، مستمرة وبوتيرةٍ متزايدةٍ.
سادساً: نرى أنّه من الأهمية بمكانٍ أن نلتفت إلى أقوال قائد جيش الاحتلال، يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع في نيويورك. الجنرال غابي أشكنازي، أكد على أنّ كل الخيارات يجب أن تظل مطروحة على الطاولة لإجبار إيران على التخلي عن برنامجها النووي، مشيراً إلى أنّ إيران هي الخطر الرئيسي على السلام العالمي، واتهم الجمهورية الإسلامية بمحاولة زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط من خلال تمويل المتطرفين وتجهيزهم، وتابع الجنرال الإسرائيلي، الذي طالبت مجموعة من منظمات حقوق الإنسان في أمريكا اعتقاله لدى وصوله إلى نيويورك بتهمة ارتكاب جرائم حرب: تعكس هذه الأمور محاولات إيران زعزعة استقرار المنطقة من خلال وكلائها حزب الله وحماس ومنظمات إرهابية أخرى، وانّه يجب على المجتمع الدولي أن يوقف البرنامج النووي الإيراني من أجل مصلحته مع إبقاء كافة الخيارات مطروحة على الطاولة.
سابعاًً: ومن لم يفهم كلام أشكنازي، جاءت سفيرة تل أبيب في الأمم المتحدة، غبرئيلا شاليف، لتنويره، سعادة السفيرة كشفت بعد مرور عدّة ساعات على تهديدات قائد أركان الجيش، النقاب عن أنّ مسؤولين في الولايات المتحدة وإسرائيل يدرسون إمكانية ضرب المنشآت النووية الإيرانية إذا لم تلتزم طهران بالقرارات الدولية. وأضافت أنّ أمام إيران خيارين سيئين: إما أن يتيح لها العالم تطوير سلاح نووي أو مهاجمة منشآتها النووية، وأنّ الوقت ليس في صالح الجمهورية الإسلاميـــة، كما زعمت السفيرة أنّ الاستخبارات الإسرائيلية تشير إلى أنّ إيران تقترب نحو القدرة النووية، وأن الأمر لن يستغرق سنوات.
وقالت شاليف إنّ شخصيات رفيعة المستوى في إدارة الرئيس أوباما والحكومة الإسرائيلية تدرس إمكانية أن تضع ضربة عسكرية النهاية للمشروع النووي الإيراني، مشيرةً إلى أنّ إسرائيل على قناعة بأنّ الخطوات الدبلوماسية قد استنفدت، لأن الإيرانيين يسخرون ويتحدون قرارات مجلس الأمن في الأمم المتحدة، كما قللت من فرض عقوبات جديدة على طهران معتبرة أنّ الفرص ضعيفة، وهذه الأقوال تتماشى وتتماهى مع تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي، إيهود باراك (09.03.10) أنّ اليد الإسرائيلية تقترب من الضغط على الزناد في قضية الملف النووي الإيراني، أي بكلمات أكثر وضوحاً: الخيار العسكري ما زال مطروحاً وبقوةٍ على الأجندة الإسرائيلية والأمريكية لشن عدوانٍ على إيران الإسلامية، لأنّ العقلية الصهيونية والإمبريالية، المشبعة حتى الثمالة، لا يمكنها أن تتقبل بأيّ حالٍ من الأحوال، أن تحصل دولة مسلمة، تدعم المقاومة، أو الإرهاب، على حد تعبيرهم، على الأسلحة النووية، فهذا الأمر سيؤدي إلى توقف تفوق إسرائيل العسكري النوعي في الشرق الأوسط.
ثامناً: بعد مرور فترةٍ قصيرةٍ من دخول أول رئيس أسود إلى البيت الأبيض، قام من قام بتسريب معلومات إلى وسائل الإعلام مفادها أنّ إدارة الرئيس باراك أوباما لن تولي اهتماماً لحل القضية الفلسطينية، مشددةً على أنّ هذه القضية تحتل المركز الخامس أو السادس في أجندة الإدارة الحالية، اليوم ومن خلال متابعتنا ومواكبتنا للأحداث نرى أن التسريبات باتت حقائق على أرض الواقع، وباستطاعة الشعب الفلسطينيّ أن ينتظر مع 'قيادته الحكيمة' حتى تنتهي أمريكا وربيبتها، إسرائيل، من معالجة النووي الإيراني، عندها سيكون لكل حادث حديث.
الخاتمة: كلينتــون تســاءل هل نتنياهــو رئيس أمريكا؟ باراك قال إنّ اليد تقترب من الضغط على الزناد، ما يحير في هذا السياق، أنّ السؤالين في هاتين القضيتين هما عاديان وليسا سؤالي المليونين، علاوة على عدم حاجتهما إلى مساعدة صديق لحلهما.

' كاتب فلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
غطاء إسرائيلي لفضيحة بايدن الأمريكية Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78656
نقاط نقاط : 701426
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

غطاء إسرائيلي لفضيحة بايدن الأمريكية Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: غطاء إسرائيلي لفضيحة بايدن الأمريكية   غطاء إسرائيلي لفضيحة بايدن الأمريكية I_icon_minitimeالإثنين 15 مارس 2010 - 14:02

مولاي الفاضل الشاعر السامق الاستاذ ليفربول
احني هامتي اجلالا لشخصك الكريم
ولكلماتك التي اثلجت صدري
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك القعيد
ابي مازن

_________________
www.ftahilah.com/forumdisplay.php?f=407
ديوان الشاعر العروبي لطفي الياسيني
تفضلوا لزيارة مدونتي مشكورين
http://lutfiyassini.maktoobblog.com/
http://lutfiyassini.blogspot.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غطاء إسرائيلي لفضيحة بايدن الأمريكية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»
 مواضيع مماثلة
-
» إدارة بايدن تعكف على وضع خطة لإعادة العلاقات الأمريكية مع الفلسطينيين منذ ساعتين إدارة بايدن تعكف على وضع خطة لإعادة العلاق
» بايدن يسحب كل القوات الأمريكية من أفغانستان بدون شروط بحلول 11 سبتمبر
»  تداعيات احتمال تولي هاريس الرئاسة بعد تخلي بايدن مبكرا عنها بالنسبة لمستقبل العلاقات الأمريكية الصينية منذ 13 ساعة تداعيات احتمال تولي هاريس الرئاسة بعد تخلي بايدن مبكرا عنها بالنسبة لمستقبل العلاقات الأمريكية الصينية
» محلل: سياسة بايدن تعزز نفوذ ملالي إيران وتضعف السيادة الأمريكية منذ 14 ساعة محلل: سياسة بايدن تعزز نفوذ ملالي إيران وتضعف ا
» بايدن الكاثوليكي المتدين وبابا كنيسته.. أين الخط الفاصل بين الشخصي والرسمي في اجتماعهما؟ لا يتردد الرئيس الأميركي جو بايدن ف

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ غطاء إسرائيلي لفضيحة بايدن الأمريكية ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: المنتديات الإخبارية :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: