تحذيرٌ من حملة تعذيبٍ بسجون الاحتلال

حذر نادي الأسير الفلسطيني من حملة تعذيبٍ تنفذها مصلحة السجون الصهيونية بحق الأسرى، مطالبًا بسرعة التحرك لوقفها.

ونقل النادي في بيان له اليوم الجمعة (17-6) شهاداتٍ للأسرى أكدوا خلالها تصاعد عمليات القمع المرتكبة بحق الأسرى في كثير من السجون.

وساق النادي نماذج للتعذيب تعرض لها الأسيران هيثم العمور، ومحمود العمور من بيت لحم حيث أقدم جنود الاحتلال على الاعتداء عليهما بالضرب المبرح أثناء التحقيق في سجن "عتصيون".

ونقل النادي عن الأسير محمود قوله: "إنه عندما دخل إلى غرفة التحقيق قام المحقق بضربه على وجهه وبطنه، ثم قام بطرحه أرضًا وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين، وقام المحقق بالقفز عليه وعلى أثر ذلك أغمي عليه لمدة ساعتين ثم قام المحقق بصب الماء عليه، وعندما أفاق عاود المحقق الضرب على وجهه وصدره، ما أدى إلى حدوث إصاباتٍ واضحةِ على جسده".

كما تعرض الأسير هيثم للضرب المبرح وكانت عملية الضرب مسلطة على رأسه، وهو يعاني حتى اليوم من آثار الضرب.

وأشار النادي من جهة أخرى إلى أن الحالة الصحية للأسير يزن داوود الذي يقبع في سجن 'حوارة' باتت مهددةً، بسبب منعه من الحصول على الدواء الذي اعتاد على تناوله بعد إصابته في وقت سابق برصاص الاحتلال في قدمه، وهو يتعرض لنوبات من التشنج والإغماء.

لعنة الله على كل الحكام والجلادين

صفحة 1 من اصل 1