منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 ولا تزال القدس تستصرخ النائمين... بقلم : طلال عوكل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
ولا تزال القدس تستصرخ النائمين... بقلم : طلال عوكل Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78656
نقاط نقاط : 701426
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

ولا تزال القدس تستصرخ النائمين... بقلم : طلال عوكل Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: ولا تزال القدس تستصرخ النائمين... بقلم : طلال عوكل   ولا تزال القدس تستصرخ النائمين... بقلم : طلال عوكل I_icon_minitimeالخميس 18 مارس 2010 - 20:30

ولا تزال القدس تستصرخ النائمين...
تاريخ النشر : الخميس 18/3/2010م

ولا تزال القدس تستصرخ النائمين... بقلم : طلال عوكل 9083561267691808

بقلم : طلال عوكل

ثمة من ينتظر، وبعضهم من يقف على الرصيف، وآخرون على جانب الشارع، أن يسفر التوتر الحاصل بين الإدارتين الاميركية والاسرائيلية عن تحول في الموقف لصالح الفلسطينيين والعرب، أو أن تتصاعد حدة التوتر وتتخذ الاحتجاجات الكلامية أبعاداً عملية. السياسة والسعي وراء تحقيق المصالح لا تقبل سلوكاً كهذا، فإن كان صحيحاً أن تعطى الفرصة لتصعيد تناقض كهذا في صفوف الخصم، فإن من الافضل ان يقوم الطرف الفلسطيني والعربي بأعمال تحذيرية على الاقل، عبر تطوير المواقف والأفعال، بما يجعل واشنطن تحسب حساباً للنتائج التي يمكن ان تترتب في حال تمت تسوية الخلاف او التوتر مع اسرائيل على خلفية الموقف من الاستيطان، بما يعزز ويشرعن السياسة الاسرائيلية. يلفت النظر في هذا الاطار ما صرح به مسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر، عن ان السلطة لا ترغب بل وتمنع امتداد الاحتجاجات الشعبية على ما تقوم به اسرائيل الى مدن وقرى ومناطق اخرى.
ويلفت النظر ايضاً ان تحرك الفصائل في مختلف المناطق، سواء في الضفة او في غزة، لا يرقى الى المستوى المطلوب، وأن الامر يقتصر في الاغلب على اصدار المواقف والبيانات، وبعضها ينطوي على إدانة لموقف القيادة الفلسطينية من المفاوضات، دون ان يخلو الامر من اتهامات صعبة. لم تشهد المدن الفلسطينية كلها، اي تحرك جماهيري ضد الممارسات الاحتلالية، الاستيطانية، وكذا التي تستهدف الإمعان في تهويد القدس، والإطاحة بمعالمها التاريخية والحضارية والدينية، لم تشهد تحركاً يوازي او يقارب الجهد الذي يبذله اي فصيل لتجنيد الجماهير احتفالاً بانطلاقته، او لتأكيد حضوره وشعبيته.
وعلى المستوى الأوسع فإن عملية الذبح التي تتعرض لها القدس بكل أبعادها الدينية والتاريخية والقومية، متواصلة منذ أمد بعيد، لم تحرك شعوباً وجماهير عربية، او اسلامية، كما انها لم تحرك سياسات، او مواقف توازي ما تتعرض له القدس والقضية من مخاطر وتحديات.
وبصرف النظر عن الحسابات السياسية، التي يعتقد البعض انها تستدعي عدم تكرار ما جرى في انتفاضة الاقصى، من تفجير للحالة الشعبية، ثم تلاها الوقوع في فخ عسكرة الانتفاضة، او الحسابات المعتادة التي تدعو لانتفاضة جماهيرية عارمة، فإن المشهد ينطوي على شيء من الضعف، وربما ينطوي على قدر من الإحالة، بمعنى انتظار الحلول من الادارة الاميركية او الرباعية الدولية... هنا نتبين بوضوح شديد مدى خطورة الانقسام الفلسطيني، الذي يؤدي الى خلل في الحسابات، والى عدم الاطمئنان من ان لا يتحول التحرك الشعبي نحو اتجاهات خاطئة، وفي كل الاحوال فإن هذا الانقسام فضلاً عن انه يضعف الموقف الفلسطيني، فإنه يبرر التجاهل والضعف العربي.
الفرصة مواتية جداً، لتحصين وتطوير الموقف الفلسطيني، بمعاودة التمسك بالموقف السابق الذي يقول ان على اسرائىل ان تلتزم بتجميد الاستيطان حتى يمكن استئناف المفاوضات وإحياء العملية السلمية، فلقد ادى موقف حكومة نتنياهو الى ما يمكن ان يعتبره البعض ازمة او توتراً او خلافاً ظاهراً مع الولايات المتحدة. ليس هذا وحسب بل ان معظم القوى الدولية والاقليمية، قد باتت تدرك وتصرح بأن اسرائيل هي المسؤولة عن تعطيل عملية السلام.
لم تعد اسرائيل قادرة على تضليل الرأي العام الدولي، ولا هي قادرة على ان تقدم نفسها باعتبارها الضحية، إذ تبدو اليوم كما هي، دولة عدوانية، محتلة، ومستعدة لارتكاب أفظع الجرائم والمخالفات من اجل ادامة احتلالها، وبأنها ايضاً تناهض السلام، ولا تبدو انها ناضجة من اجل دفع ثمنه.
لسنا نحن من يقول ذلك، فهذا هو الحال، وحتى لو ان الادارتين الاسرائيلية والاميركية وجدتا، وستجدان حلاً، للتوتر فيما بينهما، فهذا الخلاف تحول الى فضيحة واسعة لإسرائيل، حركت الكثير من الدوائر السياسية، كخطوة على طريق تحريك المواقف السياسية لكثير من الدول، والكتل الاقليمية والدولية.
من المهم ان ننظر فيما قالته وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي التي اعتبرت الاستيطان عملاً غير شرعي، وكان رمز الشرعية الدولية بان كي مون قد سبقها في هذا الاتجاه، وهو أمر لم يرتق اليه الموقف الاميركي رغم انه طرف الخلاف، ومن تلقى إهانة كبيرة اعترفت بها وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
في الواقع فإن المراهنة، على تطور الخلاف الاميركي الاسرائيلي هي مراهنة خاسرة، لا يأخذ بها سوى الضعفاء، وخائري القوى، فلقد ثبت خلال ما مضى، ان اسرائيل نجحت في تجاوز خلافات مماثلة وعادت لتفرض سياستها. هل نتذكر ما الذي جرى بعد رفض رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق اسحق شامير لمبادرة عقد مؤتمر مدريد العام 1991؟
الخلاف كان واضحاً، وقد هددت الولايات المتحدة في حينه بعدم الموافقة على ضمانات قروض لإسرائيل بعشرة مليارات من الدولارات، لكن شامير الذي خضع مؤقتاً، واستجاب لحضور مؤتمر مدريد، حول كل عملية السلام الى مفاوضات دائمة وطويلة وبلا جدوى كما نرى الآن.
لو اننا حاولنا ان نتمعن في طلبات وزيرة الخارجية الاميركية من اسرائيل على خلفية الاعتذار المطلوب، فإننا سنلاحظ ان لا شيء جديداً فيها وان بمقدور اسرائيل ان تسوي هذا الخلاف دون ان تدفع ثمن الفعل الشائن الذي ارتكبته بحق حليفتها الولايات المتحدة.
تطلب كلينتون من نتنياهو ان تتراجع حكومته عن قرار بناء 1600 وحدة سكنية الذي اعلنته بوجود بايدن، فيما المطلوب من الادارة الاميركية ان تعود الى موقفها من ضرورة ان تلتزم اسرائيل بتجميد الاستيطان بكل اشكاله، خصوصاً وقد ادركت ان اسرائيل ستواصل العمل لتفجير اية مفاوضات او اية عملية سلام عبر نشاطاتها الاستيطانية والتهويدية. وتطلب السيدة كلينتون ان تتخذ اسرائيل ازاء السلطة اجراءات بناء ثقة، وهي اي اسرائيل كانت مستعدة لذلك قبل بضعة اسابيع، ولكنها كانت تريد ثمناً حصلت عليه، وهو المفاوضات غير المباشرة، وتريد كلينتون من اسرائيل الموافقة على بحث القضايا الجوهرية في اطار المفاوضات غير المباشرة. طلبات عادية، ولا تنم عن جدية وجود ازمة، ولا تزكي اية مراهنة على تغيير في الموقف الاميركي، والأهم ماذا فعلنا وماذا علينا أن نفعل من أجل تحقيق التغيير؟!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
Anonymous


زائر

معلومات إضافية

ولا تزال القدس تستصرخ النائمين... بقلم : طلال عوكل Empty
مُساهمةموضوع: رد: ولا تزال القدس تستصرخ النائمين... بقلم : طلال عوكل   ولا تزال القدس تستصرخ النائمين... بقلم : طلال عوكل I_icon_minitimeالأحد 21 مارس 2010 - 16:56

بارك الله فيك والله يعطيك العافية ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
ولا تزال القدس تستصرخ النائمين... بقلم : طلال عوكل Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78656
نقاط نقاط : 701426
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

ولا تزال القدس تستصرخ النائمين... بقلم : طلال عوكل Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: ولا تزال القدس تستصرخ النائمين... بقلم : طلال عوكل   ولا تزال القدس تستصرخ النائمين... بقلم : طلال عوكل I_icon_minitimeالأحد 21 مارس 2010 - 22:45

اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية
دمت بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ولا تزال القدس تستصرخ النائمين... بقلم : طلال عوكل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»
 مواضيع مماثلة
-
» عاجل القدس تستصرخ بنيها / الحاج لطفي الياسيني
» هل سيصلي الامير الوليد بن طلال في القدس قريبا؟
» الملياردير السعودي الوليد بن طلال يصل لرام الله هل وصل ليمضي ويتنازل عن القدس مع محمود عباس
» كوارث أوسلو في القدس ، بقلم : د. جمال زحالقة
»  “خلافات جدية” لا تزال قائمة في المحادثات حول النووي الإيراني منذ دقيقتين “خلافات جدية” لا تزال قائمة في المحادثات حول النووي الإيراني 0 حجم الخط واشنطن: لا تزال الانقسامات قائمة حول قضايا رئيسية بين إيران والدول الكبرى الست في المحادثات الرامية لإحياء

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ ولا تزال القدس تستصرخ النائمين... بقلم : طلال عوكل ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: المنتديات الإخبارية :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: