إلى الأحرار خلف القضبان

إلى الأحرار خلف القضبان










قُم للأسيرِ ووفهِ التبجيلا..
إن الأسيرَ أبى الحياةَ ذليلا..
ماءٌ وملحٌ لم يَذُق فيها الهَنا..
لكنهُ حَتماً يَظَلّ أصيلا..
رفضَ الهوانَ وراحَ يطلبُ جنةً.....
لا يرتضي ظُلمَ الحياةِ طويلا...
قَسماً بِرَبِ الكَونِ خالقنا الذي..
بَعَثَ الرَسولَ يُرَتلُ التَنزيلا..
سَنَدوسُ فَوقَ رؤسِهم كي ينتهوا..
لا قَتلَ لا تَعذيبَ لا تَنكيلا..
وسَنَسحقُ الظُلّامَ أذنابَ العِدا..
مَن خانَ أُمَتهُ وعاشَ عَميلا.!
ونُحَطمُ القَيدَ اللَعينَ لنفتَدي..
مَن كابدَ التَعذيبَ والتَرحيلا..
مَن عاشَ عَتماتَ السجونِ وظُلمِها..
وإستلَ مّن نورِ الكِتابِ دليلا.
بالرغمِ من ثِقلِ السِياطِ وشَدّها..
هَيهاتَ تَسمعُ للأسيرِ عَويلا..
بَل كانَ يَدعوا ذا الإلهِ بعَفوهِ..
فالله خيرٌ حافظاً ووكيلا..
:::::::::::::::::::::
إلى الأحرار خلف القضبان

سلمت يمناك وسلمت حروفك هنا
أعتدنا على هذا القلم ونبضه بكل
أحساسه العذب والتميز الراقي

الذي يهدف الي نبض هذا القلم الي الامام

اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية
دمت بخير
باحترام
تلميذك ابي مازن