منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 مَعْرَكَتُنَا الْكُبْرَى وَعَامِلِ الْحَسْمِ شبكة ذي قار سعد داود قرياقوس

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حناني ميــــــا
حناني ميــــــا


الإدارة العامة
الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : كاتب مميز
مَعْرَكَتُنَا الْكُبْرَى وَعَامِلِ الْحَسْمِ  شبكة ذي قار سعد داود قرياقوس  Bookwo11
ذكر
المشاركات المشاركات : 23337
نقاط نقاط : 210400
التقييم التقييم : 15
العمر : 81

مَعْرَكَتُنَا الْكُبْرَى وَعَامِلِ الْحَسْمِ  شبكة ذي قار سعد داود قرياقوس  Empty
مُساهمةموضوع: مَعْرَكَتُنَا الْكُبْرَى وَعَامِلِ الْحَسْمِ شبكة ذي قار سعد داود قرياقوس    مَعْرَكَتُنَا الْكُبْرَى وَعَامِلِ الْحَسْمِ  شبكة ذي قار سعد داود قرياقوس  I_icon_minitimeالثلاثاء 9 مايو 2017 - 1:48

مَعْرَكَتُنَا الْكُبْرَى وَعَامِلِ الْحَسْمِ  شبكة ذي قار سعد داود قرياقوس  BSMN
مَعْرَكَتُنَا الْكُبْرَى وَعَامِلِ الْحَسْمِ  شبكة ذي قار سعد داود قرياقوس  Shi3ar
مَعْرَكَتُنَا الْكُبْرَى وَعَامِلِ الْحَسْمِ
شبكة ذي قار
سعد داود قرياقوس
بُرْهِنَتْ الْأحْزَابُ و الْقُوَى الْوَطَنِيَّةَ الْمُنَاهِضَةَ لِلْاِحْتِلَاَلِ وَعَمَلِيَّتِهِ السِّيَاسِيَّةِ عَنِ اصالتها وَشَجَاعَتَهَا وَعُمْقَ اِرْتِبَاطِهَا وَمَبْدَئِيَّتِهَا، مِنْ خِلَالَ تُصَدِّيَهَا الشّجَاعُ لِقُوَّاتِ الْغَزْوِ وَعملَائِهَا، وَخَاضَتْ خِلَالَ السّنوَاتِ الْمَاضِيَةِ سِلْسلَة مَنِ الْمُعَارِكَ الصَّعْبَةَ دِفَاعًا عَنْ عِزَّة الْعِرَاقِ وَكَرَامَةِ شُعَبِهِ وَمُصَالِحِهِ، الًا انها لَمْ تَتَمَكَّنْ مِنَ احداث تَغْيِير جَوْهَرِيّ فِي مُعَادَلَة الصِّراعِ، وَلَمْ تَنَجُّح فِي دُحِرَ مَشْرُوعُ الْاِحْتِلَاَلِ و إيقاف الزَّحْفَ الْاِسْتِيطَانِيَّ الْفَارِسِيَّ لِلْعَدِيدِ مِنَ الْأَسْبَابِ. السَّبَبُ الْأسَاسَ فِي هَذَا الْإخفَاق يَكُمُّنَّ فِي ان الْقُوَى الْوَطَنِيَّةَ لَمْ تَنَجُّح فِي تَوْحِيد صُفُوفِهَا، وَالَاهُمْ ، لَمْ تَتَمَكَّنْ من الْاِنْتِقَالُ بِمَشَارِيعِهَا وَبَرَامِجِهَا السِّيَاسِيَّةِ مِنَ الْحَيِّزِ الْجُزْئِيِّ الى الاطار الْوَطَنِيُّ الشَّامِلُ، وَتَحْوِيلهَا مَنْ مَشْرُوع حَرَكَة سِيَاسِيَّةَ الى مَشْرُوع وَطُنَّي يَتَبَنَّاهُ أَبِنَاءُ شُعَب الْعِرَاقِ وَيُنَاضِلُوا مِنَ اُجْلُ تَحْقِيقَهُ.
لَنْ نَأْتِي بِجَديدِ اذ مَا طَرْحُنَا بَان أَيُّ مَشْرُوع سِيَاسِيٍّ لَا يَسْتَمِدَّ مُقَوِّمَاتُهُ وَمَشْرُوعِيَّتِهِ وَقُوتِهِ مَنْ قَضَايَا أَبِنَاءِ الشُّعَبِ الْأَسَاسِيَّةِ، وَلَا يَسْعَى الى تَحْقِيق مُطَالِبَهُمْ وَتَوْفِير حاجاتهم، وَلَا يَعْبَرُ عَنْ آمَالِهِمْ وَطَمُوحَاتِهِمْ، سَوْفَ يَعْجِزُ عَنِ اِسْتِقْطاب غَالِبِيَّة أَبِنَاءِ الشُّعَبِ، وَسَوْفَ يَفْشَلُ فِي تَحْقِيق أَهْدَافِهِ، بِصَرْفِ النَّظَرِ عَنْ تَارِيخ أَصِحَابِ الْمَشْرُوعِ وَثِقْلِهِمْ السِّيَاسِيِّ وَمِصْداقِيَّتِهُمْ الْوَطَنِيَّةِ.
تَجْرِبَةُ الْحَرَكَةِ الْوَطَنِيَّةِ آبان الْمَرْحَلَةَ الْمُنْصَرِمَةَ مِنْ مِحْنَةِ شُعَبِ الْعِرَاقِ أَفُرِزَتْ جُمْلَةُ مِنَ الْحَقَائِقِ الْمُتَعَلِّقَةِ فِي مُتَغَيِّرَاتٍ مُعَادِلَةٍ الصِّراعِ وَطَبِيعَتِهِ أَهَمِّهَا:
أَوَلَا: لَا تَوَجُّدُ قُوَّةِ وَطَنِيَّةِ قَادِرَةٍ بِمُفْرَدِهَا عَلَى تَحَمُّلِ أَعبَاءِ الْمُوَاجَهَةِ الصَّعْبَةِ سوقياَ و تعبوياَ، وَعَلَى تَوْفِيرِ الْمُسْتَلْزِمَاتِ الْمَادِّيَّةَ وَالْبَشَرِيَّةَ اللَّاَزِمَةَ لِإنْهَاءِ مُعاناةِ شُعَبِ الْعِرَاقِ وَتَحْقِيق النَّصْرِ وَاِسْتِرْدَاد السِّيَادَةِ. هَذِهِ الْحَقِيقَة تَفْرِضُ عَلَى جَمِيعَ الْأحْزَابِ وَالْقُوَى وَالشَّخْصِيَّاتِ الْوَطَنِيَّةَ الْاِرْتِقَاءَ الى مُسْتَوَى تَضْحِيَاتِ شُعَبِنَا، وَتَكْثيف جُهُودِهِمْ مَنِ اُجْلُ انجاز مَشْرُوع تَوْحِيد الْقُوَى الْوَطَنِيَّةِ الْمُنَاهِضَةِ لِلْاِحْتِلَاَلِ وَالرَّافِضَةِ لِلْعَمَلِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ.
ثَانِيَا: ان تَأْسِيس الْجَبْهَةِ الْوَطَنِيَّةِ الْجَامِعَةِ وان كَانَ إِنْجَازَا وَطَنِيَّا مُتَقَدِّمَا وَكَبِيرًا، ويَوْفُرَ مُسْتَلْزِمَا مَهْمَا مِنْ مُسْتَلْزِمَاتِ النَّصْرِ، الًا اِنْهَ لَا يُقَدَّمْ الشَّرْطُ الْأسَاسَ وَالْعَامِلَ الْحَاسِمَ فِي َدحر مَشْرُوعُ الْاِحْتِلَاَلِ وإيقاف الزَّحْفَ الْاِسْتِيطَانِيَّ الْفَارِسِيَّ وَإِنْقَاذَ شُعَبِنَا مِنْ تَبِعَاتِ الْمِحْنَةِ الْمُتَفاقِمَةِ وَالْمُحَافَظَةِ عَلَى حُدودِهِ التّارِيخِيَّةِ.
ثَالِثَا: ان الْعَامِلَ الْحَاسِمَ فِي تَحْقِيقِ النَّصْرِ يَكُمُّنَّ فِي اِسْتِثْمَارِ الطَّاقَاتِ الْكَامِنَةَ لِشُعِبَ الْعِرَاقُ، و اِسْتِقْطاب غَالِبِيَّةِ أَبِنَاءِ شُعَبِنَا وَتَعْبِئَتِهِمْ فِي مَشْرُوعِ وَطَنِي جَامِعٍ. دُونَ ذَلِكَ لَنْ تَتِمَّكُنَّ الْقُوَى الْوَطَنِيَّةُ مِنَ احداث تَغْيِير جَذْرِي فِي مُعَادَلَة الصِّراعِ وَلَنْ تَنَجُّح فِي دُحِرَ مَشْرُوعُ الْاِحْتِلَاَلِ وانهاء مُعاناة أَبِنَاءِ شُعَبِنَا. اِسْتِثْمَارُ طَاقَاتِ شُعَبِنَا يَوْفُرُ لِلْحَرَكَةِ الْوَطَنِيَّةِ الْعِراقِيَّةِ السِّلَاَحَ الْأَكْثَرَ فَعَالِيَةً.
ان تَوْفِير سِلَاَحِ " عَامَلَ الْحَسْمُ " وَاِسْتِخْدَامَهُ يَتَوَقَّفَ كُلِّيًّا عَلَى قدرةِ الاحزاب وَالْقُوَى الْوَطَنِيَّةَ عَلَى تَحْوِيلِ بَرْنَامَجِهَا السِّيَاسِيِّ الى بَرْنَامَجَا وَطَنِيَّا مُعَبِّرًا عَنِ الْمَوْقِفِ الْمُوَحِّدِ لِشُعِبَ الْعِرَاقُ.
الْمَطْلُوبُ مِنْ مُفَكِّرِينَا وَمَنْ قَوَاعِد وَقِيَادَاتٍ احزابنا وحركاتنا الْوَطَنِيَّةَ قِيَاس نَبْض شُعَبِنَا بِدَقَّةٍ، وَتَشْخِيص الْقَوَاسِمِ الْمُشْتَرِكَةِ وَالثَّوَابِتِ الْوَطَنِيَّةِ الَّتِي يَلْتَقِيَ عِنْدهَا ابناء شُعَبَنَا، وَالشُّرُوعَ فِي صِيَاغَة مَشْرُوع وَطَنِي ذُو حُلُول نَابِعَةٍ مِنْ معانات شَعَبَنَا وَمُنْسَجِمَةُ مَعَ مُطَالِبِهِ الاساسية، وَمِنْ ثُمَّ تَقْديم الْمَشْرُوعِ بِتَوَاضُعِ وَدُونَ وِصَايَة لابناء شُعَبَنَا، لِنِيلَ دُعُمُهُمْ وتاييدهم. عَلَيهُمْ اِسْتِنْبَاطَ وَتَفْعِيلَ آلِيَّاتٍ فَعَالَةَ لِكَسْبِ الْغَالِبِيَّةِ الْمُطْلِقَةِ مِنَ ابناء شَعَبَنَا وَتَحْوِيلُهُمْ الى قُدْرَاتُ وَطَنِيَّةُ فَاعِلَةٍ فِي مَعْرَكَةِ اِسْتِرْدَادِ الْوَطَنِ.
لَوْ وَجْهنَا السُّؤَالِ التَّالِي الى شَرِيحَةُ وَاسِعَةُ مَنِ الْمُوَاطِنِينَ الْعِراقِيِّينَ: هَلْ انتم اُفْضُلْ حَالَا الْيَوْمِ عَنْ مَا كُنْتُم عَلَيهِ قَبْلَ الْاِحْتِلَاَلِ ؟
لَا غبَارُ فِي ان هُنَالِكَ نِسْبَةٌ سَوْفَ تَثْبُتُ كَوْنُهَا اُفْضُلْ حَالًا عَنْ مَا كَانَتْ عَلِيُّهُ قَبْلَ الْاِحْتِلَاَلِ، وَقِسَمَ اخر سَوْفَ يَخْتَارُ الصُّمَتُ رَدًّا، الًا ان رُدَّ الْغَالِبِيَّةُ الْمُطْلِقَةُ لابناء شُعَبَنَا سَوْفَ يُشِيرُ بِكُلَّ تاكيد الى كَوْنَهُمْ اسوء حَالًا عَنْ مَا كَانُوا عَلَيهِ قَبْلَ الْاِحْتِلَاَلِ، وَهَذِهِ حَقِيقَة يَسْهُلُ بَرْهَنْتِهَا. ابناء شُعَبَنَا فِي جَمِيعَ مُدُنِ الْعِرَاقِ وقصباته يَعْبُرُونَ يَوْميا عَنْ سُخْطِهِمْ عَلَى تفاقم الْوَضْعِ الْكَارِثَيِّ فِي " عِرَاق دُوَلِ الطَّوَائِفِ " وَفِي اُكْثُرْ مِنْ صِيغَةِ، وَيُعْلِنُونَ شجبهم للتَّدَهْوُرِ الْاِجْتِمَاعِيِّ والاخلاقي وَالْاِقْتِصَادِيُّ وَالثَّقَافِيُّ والامني الَّذِي شُهَّدَهُ " الْعِرَاقَ الْجَدِيدَ". مِنْ هُنَا يَجُبُّ ان يَنْطَلِقَ الْمَشْرُوعُ الْوَطَنِيُّ الْفعَالُ، وان تَجَسُّد اهدافه وَمُفْرَدَاتُهُ غَضَب الْجَمَاهِيرِ وَسُخْطِهَا عَلَى احزاب الذِّلَّ وَالْعُمَالَةَ وَحُكُومَاتِ الْفَشَلِ وَالنَّهْبِ.
قِيَادَاتُ الْحَرَكَاتِ الْوَطَنِيَّةُ مُطَالِبَةٌ بصِيَاغَةِ بَرْنَامَجِ وَطَنِي مُعَبِّرٍ عَنْ طَمُوحَاتِ الشُّعَبِ. تَحَدِّيُهَا الاكبر يَكُمُّنَّ فِي كَيْفِيَّةِ تَطْوِيرِ مَشَارِيعِهَا السِّيَاسِيَّةِ الْمَطْرُوحَةِ، وَالْوُصُولَ الى مُسْوَدَّة مَشْرُوعِ وَطَنِي قَادِرٍ عَلَى اِسْتِقْطابِ الْمَلَاَيِينِ الْمَسْحُوقَةِ وَالْمُتَعَطِّشَةِ الى عُيِّشَ كَرِيمُ حُرٍّ وَاِمْنِ.
لَا شَكُّ فِي أَنَّ الْوُصُولَ الى حَالَة الْحَسْمِ يَتَطَلَّبُ خُلُقُ جُهْد وَطَنِي مُتَجَانِس وَمُتَوَحِّدَ يَسْعَى الى تَحْقِيق اهداف مُوَحِّدَةُ وَمُتَّفِقُ عَلَيهَا وَهَذَا الامر لَيْسَ بِالصَّعْبِ اذا مَا تَوَفَّرَتْ الْإِرَادَةُ.
كَيْفَ يُمْكِنَ تَحْقِيقُ هَذَا الْهَدَفَ الصَّعْبَ ؟
ثَمَّةَ جَانِبَانِ مُهِمَّانِ يَجِبَ مُرَاعَاتُهُمَا عِنْدَ التَّصَدِّي لِهَذِهِ الْمُهِمَّةُ النَّبِيلَةُ. يَتَعَلَّقُ الْأَوَّلُ فِي بُنُود الْمَشْرُوعِ الْوَطَنِيِّ وَأَهْدَافِهِ، فِي حِينَ يَتَّصِلَ الثَّانِي فِي مُفْرَدَاتِ الْخُطَّابِ الْإعْلَاَمِيِّ لِأَصْحَابِ الْمَشْرُوعِ، وَآلِيَّاتُ عُرْضِهِ عَلَى أَبِنَاءِ الشُّعَبِ.
ان تَأْيِيد أَبِنَاءِ شُعَبِنَا لِلْمَشْرُوعِ السِّيَاسِيِّ الْوَطَنِيِّ الْمَطْرُوحِ يَتَوَقَّفُ عَلَى تَضَمُّنِهِ بُنُودِ تَلْتَزِمُ فِي اِحْتِرَامِ وَحِمَايَةِ حُقوقِ الْمُوَاطِنِينَ، الى جَانَبَ تَعْبِيرُهُ عَنِ امالهم وَطَمُوحَاتُهُمْ الشَّخْصِيَّةِ وَالْوَطَنِيَّةِ، لَعَلَّ اِهْمِ تِلْكَ الْبُنُودَ:
1. ان يَكُونَ تَحْقِيقُ مُصَالِحُ الشُّعَبِ هُدِفَ الْمَشْرُوعِ وَغَايَتِهِ الْأَسَاسِيَّةِ، وان يَكُونَ أَبِنَاءُ الشُّعَبِ عِمَاد الْمَشْرُوعِ وادَاتُهُ التنفيذية.
2. ان يَقْدُمَ مَشْرُوعُ " وُطِّنَ وَمُوَاطَنَةُ " قَائِمٌ عَلَى عَلَاَّقَةِ مُتَوَازِنَةٍ بَيْنَ الْمُوَاطِنِ وَالدَّوْلَةِ، يَحْفَظُ لِلْمُوَاطِنِينَ حُقوقَهُمْ، وَيَوْفُرُ لِهُمْ تَوْزِيعَا عَادِلَا لِلْفُرَصِ وَالثَّرْوَةِ الْوَطَنِيَّةِ. حُقوقُ مُتَسَاوِيَةُ مُقَابِلُ وَاجِبَاتُ مُتَسَاوِيَةُ بَعيدَةٍ عَنْ المَعَايِيرِ الْحِزْبِيَّةِ وَالْمَناطِقِيَّةِ وَالطَّائِفِيَّةِ وَالْعَرَقِيَّةِ.
3. ان يُكَوِّنَ الشُّعَبُ مُصْدِر السُّلْطَاتِ، وان تَسْتَمِدَّ السُّلْطَاتُ التَّشْرِيعِيَّةُ وَالتَّنْفِيذِيَّةُ صَلَاَحِيَاتِهَا مِنْ تَكْليفِ الشُّعَبِ لَهَا لِإِدَارَةِ الدَّوْلَةِ وَالْمُجْتَمَعِ اِسْتِنَادًا عَلَى دُسْتُورِ فَعَالِ وَدَائِمٍ.
4. ان يَتَضَمَّنَ الْمَشْرُوعُ حُلُولَا عَمَلِيَّةِ لِلتَّحَدِّيَاتِ الْاِجْتِمَاعِيَّةِ وَالْاِقْتِصَادِيَّةِ وَالْأَمِنِيَّةِ الَّتِي يُوَاجِهَهَا أَبِنَاءُ شُعَبِنَا.
اِسْتِقْطابُ أَبِنَاءِ شُعَبِنَا وَنِيلِ دُعُمِهِمْ يَتَوَقَّفُ أيضا عَلَى مُفْرَدَاتِ الْخُطَّابِ الْإعْلَاَمِيِّ لِأَصْحَابِ الْمَشْرُوعِ. الْمَطْلُوبُ خُطَّابَ يَسْتَخْدِمَ مُفْرَدَاتُ مُعَاصَرَةِ مُسْتَمِدَّةٍ مِنْ وَاقِعِ شُعَبِنَا وَيَحْتَرِمُ تضحياته وَدُورَهُ. اِهْمِ السِّمَاتُ الْمَطْلُوبُ تُوَفِّرُهَا: الْبَسَاطَةُ وَالتَّوَاضُعُ وَالْوُضُوحُ وَالْاِبْتِعَادُ عَنِ الشِّعَارَاتِ التَّقْلِيدِيَّةَ.
مِنَ الضَّرُورَةِ ان يَقْدَمَ أَصْحَابُ الْمَشْرُوعِ اِنْفَسْهُمْ خَدَمَا لِلشُّعَبِ لَا قَادَةُ تارِيخِيِّينَ اِخْتَارَتْهُمْ الْعِنَايَةُ الْإلَهِيَّةُ لِقِيَادَتِهِ، وان يَتَصَرَّفُ الْمُسَاهِمِينَ فِي بِنَاء الْمَشْرُوعِ الْوَطَنِيِّ كجُزْء مَنْ كُلَّ وَلَيْسَ الْكَلُّ، وَاِنْهَمْ جُزْء مَنِ الْحَرَكَةَ الْوَطَنِيَّةَ، وَلَيْسُوا الْحَرَكَةُ الْوَطَنِيَّةُ بُرْمَتَهَا.
الْخُطَّابُ الْإعْلَاَمِيُّ يَجِبُ ان يَرْتَكِزُ ايضا عَلَى نَظِرَةِ مُسْتَقْبِلِيَّةٍ وان يَرْكِزُ عَلَى مُسْتَقْبِلِ الْعِرَاقِ وَمُصَالِحِ اجياله بَدَلَا مِنَ الْاِسْتِطْرَادِ فِي ابراز مُنْجِزَاتُ تَجَارِبِ الدَّوْلَةِ الْعِراقِيَّةِ وَسَلْبِيَّاتِهَا فِي الْمَرَاحِلِ التّارِيخِيَّةِ الَّتِي سُبِقَتْ الْاِحْتِلَاَلُ.
ان نجَاح جُهُودِ الْأحْزَابِ وَالْقُوَى السِّيَاسِيَّةِ الْعِراقِيَّةِ الْوَطَنِيَّةِ يَعْتَمِدُ بِشَكْلِ أسَاسٍ عَلَى تَأْيِيدِ أَبِنَاءِ شُعَبِنَا وَدْعِهِمْ الْمَادَّيِّ وَالْبَشَرَيِّ.
عَلَى الْقُوَى الْوَطَنِيَّةِ الْعِراقِيَّةِ ان تُرَاهِنَ فَعَلِيًّا عَلَى شُعَبِنَا وان تَسْتَثْمِرَ طَاقَاتُهُ الْكَامِنَةِ الَّتِي عَجَزَتْ لَحْدُ الَانِ مَنِ اِسْتِثْمَارهَا بِشَكْلِ فَعَالِ وَمُؤَثِّرٍ. عَلَيهُمْ السَّعَيَّ لِتَحْفِيزِ الطَّاقَاتِ الْوَطَنِيَّةَ الْكَامِنَةَ وَصَهْرَهَا فِي بَرْنَامَج وَطَنِي جَامِع لِدُحِرَ مَشْرُوعُ الْاِحْتِلَاَلِ واجهاض الْمُخَطِّطَ التَّوَسُّعِيَّ الْفَارِسِيَّ وانهاء مُعاناة أَبِنَاءِ شُعَبِنَا وَبِنَاءِ وَطُنَّا حَرَا مُزْدَهِرًا.
هَذَا هُوَ الرّهَانُ الْحَقِيقِيُّ والصائب ، وَهَذَا هُوَ التَّحَدِّي الْكَبِيرُ الَّذِي يواجه َ قيادات الْأحْزَابُ وَالْقُوَى الْوَطَنِيَّةُ الْمُنَاهِضَةُ لِلْاِحْتِلَاَلِ، وَهُنَا يَكُمَّنَّ عُنْصُرُ نجَاحُهَا الْحَاسِمِ وَالْوَحِيدِ.
 
الاثنين ١٢ شعبــان ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / أيــار / ٢٠١٧ م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
مَعْرَكَتُنَا الْكُبْرَى وَعَامِلِ الْحَسْمِ  شبكة ذي قار سعد داود قرياقوس  Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78552
نقاط نقاط : 700464
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

مَعْرَكَتُنَا الْكُبْرَى وَعَامِلِ الْحَسْمِ  شبكة ذي قار سعد داود قرياقوس  Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: مَعْرَكَتُنَا الْكُبْرَى وَعَامِلِ الْحَسْمِ شبكة ذي قار سعد داود قرياقوس    مَعْرَكَتُنَا الْكُبْرَى وَعَامِلِ الْحَسْمِ  شبكة ذي قار سعد داود قرياقوس  I_icon_minitimeالثلاثاء 9 مايو 2017 - 3:12

تحية الاسلام والعروبة حياك الله سيدي
ابرق اليك تحية خاصة من مسرى رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ومن مهد السيد المسيح عليه وعلى امه افضل الصلاة والسلام
ان كل مفردات ثقافتي والمعاجم قاطبة لا تفيك حقك من الشكر والاحترام والاكبار
لك مني عاطر التحية
واطيب المنى
ودي قبل ردي
باحترام المناضل الجريح
د. لطفي الياسيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مَعْرَكَتُنَا الْكُبْرَى وَعَامِلِ الْحَسْمِ شبكة ذي قار سعد داود قرياقوس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
مَعْرَكَتُنَا الْكُبْرَى وَعَامِلِ الْحَسْمِ شبكة ذي قار سعد داود قرياقوس , مَعْرَكَتُنَا الْكُبْرَى وَعَامِلِ الْحَسْمِ شبكة ذي قار سعد داود قرياقوس , مَعْرَكَتُنَا الْكُبْرَى وَعَامِلِ الْحَسْمِ شبكة ذي قار سعد داود قرياقوس ,مَعْرَكَتُنَا الْكُبْرَى وَعَامِلِ الْحَسْمِ شبكة ذي قار سعد داود قرياقوس ,مَعْرَكَتُنَا الْكُبْرَى وَعَامِلِ الْحَسْمِ شبكة ذي قار سعد داود قرياقوس , مَعْرَكَتُنَا الْكُبْرَى وَعَامِلِ الْحَسْمِ شبكة ذي قار سعد داود قرياقوس
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ مَعْرَكَتُنَا الْكُبْرَى وَعَامِلِ الْحَسْمِ شبكة ذي قار سعد داود قرياقوس ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: المنتديات الإخبارية :: المقاومة العراقية-
انتقل الى: