منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 هكذا هي الحياة، لا تنزعج! + المطران يوسف توما مشى رجل مرموق إلى أحد الفنادق الراقية، ودخل حالا إلى المطعم. فقُدِمت إليه قائ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حناني ميــــــا
حناني ميــــــا


الإدارة العامة
الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : كاتب مميز
هكذا هي الحياة، لا تنزعج!  + المطران يوسف توما  مشى رجل مرموق إلى أحد الفنادق الراقية، ودخل حالا إلى المطعم. فقُدِمت إليه قائ Bookwo11
ذكر
المشاركات المشاركات : 23351
نقاط نقاط : 210513
التقييم التقييم : 15
العمر : 81

هكذا هي الحياة، لا تنزعج!  + المطران يوسف توما  مشى رجل مرموق إلى أحد الفنادق الراقية، ودخل حالا إلى المطعم. فقُدِمت إليه قائ Empty
مُساهمةموضوع: هكذا هي الحياة، لا تنزعج! + المطران يوسف توما مشى رجل مرموق إلى أحد الفنادق الراقية، ودخل حالا إلى المطعم. فقُدِمت إليه قائ   هكذا هي الحياة، لا تنزعج!  + المطران يوسف توما  مشى رجل مرموق إلى أحد الفنادق الراقية، ودخل حالا إلى المطعم. فقُدِمت إليه قائ I_icon_minitimeالإثنين 23 يوليو 2018 - 0:41

هكذا هي الحياة، لا تنزعج!
+ المطران يوسف توما
مشى رجل مرموق إلى أحد الفنادق الراقية، ودخل حالا إلى المطعم. فقُدِمت إليه قائمةُ الطعام وطلب ما يريد أن يأكل.
بعد حوالي 20 دقيقة دخلت مجموعة من الناس وجلسوا حول طاولة قريبة من ذلك الرجل وأوصوا ما يريدون من طعام.
أصيب الرجل الذي دخل أولا بالذهول عندما رأى أن هؤلاء الأخيرين، الذين جاؤوا بعده، قُدّم إليهم الطعام حالا.
كان الرجل يراقبهم ويراهم قد شرعوا يأكلون ويضحكون بارتياح. حتى إنه سمع أحدَهم يتباهى بأنه يعرف الجميع في هذا الفندق، وكيف يجعل الأمور تسير بسرعة بالنسبة إليه في تقديم الطعام.
أحسّ صاحبُنا كما لو كان كل ما يجري سخرية منه. فصعد الغضب في نفسه وفكّر أن يقوم ويغادر المطعم. لكنه تمالك نفسه وكظم غضبه وبقي ينتظر.
ولما لم يعد يتحمل أكثر من ذلك، دعا النادل وتحدّث إليه عن أسفه عن مسار الامور بالنسبة إليه، وأنها ليست من العدالة بشيء...
لكن النادل قاطعه بهدوء وقال: "إن ما أوصيتَ به يا سيدي هو طعام خاص، وقد أصرّ رئيس الطهاة أن يُعدَه لك بنفسه. أما طلبات هؤلاء الناس فهي عادية، وقد تم إعدادها من قبل المتدربين في المطبخ، لأن كبار الطهاة مشغولون بما أمرتَ به أنت. هذا هو السبب في أن طلبيّتهم جاءت في المرتبة الأولى. أرجوكَ روّح عن نفسك ببعض العصير بينما أنت تنتظر".
كان صاحب الفندق قد رآه يدخل، وتصادف أنهم كانوا فيما مضى أصدقاء حميمين، لكن الحياة فرقت بينهم منذ زمن طويل، ولما رآه قادما، أراد أن يفاجئه، لذلك صاح النادل – الذي أخذ الطلبية - وأدخل عليها بعض التعديل محوّلا إياها من وجبة بسيطة، إلى مأدبة ترحيب بصديقه القديم ليفاجئه بها.
انقلبت الأمور إذن، فأطرق صاحبنا خجلا وهدأ وبقي ينتظر.
بعد وقت قصير، دخل فريق من ستة خدم يحملون الصواني، لقد كانت وجبة لن ينساها طوال حياته، أراد صاحب الفندق أن يبهره بحق، فنسيَ صاحبُنا كلّ شيء وارتاح جدا.
أما الذين كانوا على الطاولة الأخرى فقد شُدِهُوا لِما رأوا وأصابتهم الصدمة، كانوا كلهم يبحلقون بما يحدث أمامهم. بل حتى بدأ بعضهم يدمدم ويشتكي ويتذمر، لأن خدمتهم تمت بعجالة، ولم يحصلوا على هذا النوع من الخدمة الراقية في وجبتهم.
هذا هو الحال مع الحياة!
بعض الناس قد يتقدّمك وهو يتمتع بكل ما لذ وطاب الآن، قد يضحك منك، ويستعلي عليك حول معرفته بالناس (والوساطات) ويعدّد كل ما يملكه من مال وسلطة، وكيف انه يستمتع بالحياة بسببهما.
أما أنت الذي تكون قد انتظرتَ طويلا، أحيانا على الهامش، وتساءلتَ: لماذا تختلف الأمور معك، والوقت يجري بما لا تشتهي أنت للحصول على أبسط أسباب الراحة، بل قد تتعرض للسخرية والإهانة المستمرّة من البعض بسبب اختلافِك عنهم. حتى ربما خطر ببالك وفكرت بارتكاب المحذور واتخاذ قرارات انتقام وتسرّع، بل يمكن أنك قد مررتَ بمرحلة اكتئاب أو عانيت من قلق نفسي شديد...
نصيحتي لك لا تقلق، فهذا ليس الحل!
تذكر فقط أن صاحب هذا العالم قد رآكَ ولمَحَك من بعيد. رأى كلّ شيء، وهو لا يريد أن يقدّم لك وجبة بسيطة وعادية مثلما فعل هؤلاء الذين ضحكوا منك.
ما كان عليك أن تتعلمه فقط: أن تنتظر، كي تتناول وجبة خاصة مميّزة وهذا يستوجب صبرًا ووقتا طويلا.
إن كبير الطهاة وحده يستطيع إعداد مثل تلك الوجبة!
الدرس الذي أنصحك به: إنتظر وجبتك واسترخِ مرتاحا. بقدر ما يتعلق الأمر بك، وعندما ستقدَم لك الوجبة سيتوقف الضاحكون وسيسكتون إلى الأبد إزاء ما يحصل لك.
هذه القصة استلهمتُها من إنجيل لوقا، حيث يقول يسوع لتلاميذه: "طوبى لأولئك الذين إذا جاء سيدُهم وجدهم ساهرين، الحق أقول لكم إنه يَشدّ وَسَطَه ويُجلِسُهم للطعام، ويدورُ عليهم يخدُمهم" (12/37).
كركوك 20 تموز 2018
هكذا هي الحياة، لا تنزعج!  + المطران يوسف توما  مشى رجل مرموق إلى أحد الفنادق الراقية، ودخل حالا إلى المطعم. فقُدِمت إليه قائ 37592934_2068000783232959_2085026564294049792_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
هكذا هي الحياة، لا تنزعج!  + المطران يوسف توما  مشى رجل مرموق إلى أحد الفنادق الراقية، ودخل حالا إلى المطعم. فقُدِمت إليه قائ Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78580
نقاط نقاط : 700624
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

هكذا هي الحياة، لا تنزعج!  + المطران يوسف توما  مشى رجل مرموق إلى أحد الفنادق الراقية، ودخل حالا إلى المطعم. فقُدِمت إليه قائ Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: هكذا هي الحياة، لا تنزعج! + المطران يوسف توما مشى رجل مرموق إلى أحد الفنادق الراقية، ودخل حالا إلى المطعم. فقُدِمت إليه قائ   هكذا هي الحياة، لا تنزعج!  + المطران يوسف توما  مشى رجل مرموق إلى أحد الفنادق الراقية، ودخل حالا إلى المطعم. فقُدِمت إليه قائ I_icon_minitimeالإثنين 23 يوليو 2018 - 0:47

هكذا هي الحياة، لا تنزعج!  + المطران يوسف توما  مشى رجل مرموق إلى أحد الفنادق الراقية، ودخل حالا إلى المطعم. فقُدِمت إليه قائ 37601734_261092858028039_2014637496331141120_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هكذا هي الحياة، لا تنزعج! + المطران يوسف توما مشى رجل مرموق إلى أحد الفنادق الراقية، ودخل حالا إلى المطعم. فقُدِمت إليه قائ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»
 مواضيع مماثلة
-
» هكذا يودع العظماء الحياة ... هكذا يودع العظماء الحياة ... اعتزل الروائي الشهير غابرييل غارسيا ماركيز الحياة العامة لأسباب صحية بسبب معاناته من مرض خبيث ... ويبدو أن صحته تتدهور حالياً ومن على فراش المرض أرسل رسالة وداع إلى أصدقائه ، ولقد انتشرت تلك ا
» لأول مرة، ترجمة مقدمة قاموس المطران توما أودو للعربية
» كلمة الشيخ المسلم في تأبين المطران المسيحي المهندس باسل قس نصر الله كلمة الشيخ المسلم في تأبين المطران المسيحي مَرِض المطران "إلياس يوسف" وكان على رأس مطرانية الروم الأرثوذكس بحلب.
» تكنولوجيا مرعبة بعد ٢٩ عاماً.. هكذا ستكون الحياة على الأرض
» هكذا علمتنى الحياة

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
هكذا هي الحياة، لا تنزعج! + المطران يوسف توما مشى رجل مرموق إلى أحد الفنادق الراقية، ودخل حالا إلى المطعم. فقُدِمت إليه قائ , هكذا هي الحياة، لا تنزعج! + المطران يوسف توما مشى رجل مرموق إلى أحد الفنادق الراقية، ودخل حالا إلى المطعم. فقُدِمت إليه قائ , هكذا هي الحياة، لا تنزعج! + المطران يوسف توما مشى رجل مرموق إلى أحد الفنادق الراقية، ودخل حالا إلى المطعم. فقُدِمت إليه قائ ,هكذا هي الحياة، لا تنزعج! + المطران يوسف توما مشى رجل مرموق إلى أحد الفنادق الراقية، ودخل حالا إلى المطعم. فقُدِمت إليه قائ ,هكذا هي الحياة، لا تنزعج! + المطران يوسف توما مشى رجل مرموق إلى أحد الفنادق الراقية، ودخل حالا إلى المطعم. فقُدِمت إليه قائ , هكذا هي الحياة، لا تنزعج! + المطران يوسف توما مشى رجل مرموق إلى أحد الفنادق الراقية، ودخل حالا إلى المطعم. فقُدِمت إليه قائ
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ هكذا هي الحياة، لا تنزعج! + المطران يوسف توما مشى رجل مرموق إلى أحد الفنادق الراقية، ودخل حالا إلى المطعم. فقُدِمت إليه قائ ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: منتدى المحلل السياسي الكبير الاستاذ حناني ميا-
انتقل الى: