مدربون وخبراء أردنيون وعرب يوصون ببيع الأندية وتحويلها إلى شركات تجنبا لإفلاسها وإغلاق أبوابها تحت كاهل فاتورة الاحتراف
نعم .. احترافنا انحرف عن مساره لقلة الموارد المالية ولتسرعنا في الإتجاه إليه
المطلوب .. إشهار رابطة الأندية وهيئة الإشراف على بطولات الموسم
ليلة هروب عبدالله ذيب من الوحدات إلى الرفاع أضاءت طريق الاحتراف بين ليلة وضحاها
قبل الاحتراف احتكر الفيصلي وشباب الأردن كأس الاتحاد الآسيوي "3" سنوات وبعده ودعنا الدور الأول !!
مدربونا ضحايا الذهنية الخاطئة لإدارات الأندية التي لا تؤمن إلا بلغة الفوزو لاعبونا هدفهم استنزاف قدرات وإمكانات أنديتهم
لسنا بحاجة مدربين أو لاعبين أجانب قدراتهم أقل من مدربينا ولاعبينا
ملاعبنا .. يائسة وبائسة لا تليق بعالم الاحتراف
أندية تأسست قبل أكثر من نصف قرن لا تملك ملاعب في عهد الاحتراف
المطلوب .. احتراف متكامل لمنظومة اللعبة
نعم .. نحن بحاجة محكمة رياضية مؤهلة تنظم علاقة أوساط الاحتراف
التجربة السعودية والإماراتية ناجحة ومثالية وتجربة فلسطين وسوريا حالها من حالنا
ادار الندوة : محمد قدري حسن
شار فيها واعدها للنشر: ثائر مصطفى ويعقوب الحوساني
أوصى مدربون وخبراء أردنييون وعرب بضرورة إيلاء منظومة الاحتراف التي طبقة في الأردن قبل "3" سنوات اهتمام ورعاية أكبر وأكثر إذا ما أردنا التطور والتقدم وإلا فإن التدهور الكروي سيلاحقنا إلى سنوات قادمة، جاء ذلك خلال الندوة الرياضية التي أقامها منتدى السبيل الإعلامي تحت عنوان (كرة القدم الأردنية بين الاحتراف والانحراف) وتحدث فيها كل من المحاضر الآسيوي والمدرب الوطني نهاد صوقار والمحاضر الآسيوي والمدرب الوطني وليد فطافطة ومساعد محاضر والمدرب الوطني زيادعكوبة ومساعد محاضر المدرب الوطني إسلام ذيابات والمدرب الوطني أمجد الشريف ومدرب ناد بني ياس الإمارتي للشباب هشام عبد المنعم ومدرب الوحدات للشباب خليل الجارحي ومدرب منتخب سوريا للناشئين والشباب والكرامة سابقا محمد جمعة ومدرب شباب نادي الرفاع البحريني حسين العنزي ومساعد مدرب نادي الاتحاد السعودي حسن خليفة والمدربان الفلسطينيان جمال ابو بشارة وعبد النصر بركات إضافة إلى مشرفي موقع كوورة أردنية مهند الكراعين وحسام صوافطة.
وتناول الحضور موضوع الاحتراف الذي بدأ مفاجئا وادى إلى ظهور وفجوات بين الأندية ولاعبيها، إلا أن أوصى المشاركون بضرورة تحويل الأندية إلى شركات والإهتمام بالقواعد الناشئة وإعطاء المدرب الوطني دورا بارزا ليقود الدفة بدلا من تحمل تكاليف مدربين محترفين يأتون دون خبرات ويستنزفون موارد الأندية دون وجود أي تطوير
السبيل: عندما نتحدث تحت عنوان "الكرة الأردنية بين الاحتراف والانحراف" فإننا لا نتحدث عن الكرة الأردنية وحسب، وإنما نتحدث عن الكرة العربية عموماً، فالهم واحد، ولكن فارق الإمكانات هو الذي يلعب دوراً فارقاً بين بلد وآخر. نعطي الكلمة في البداية للكابتين نهاد صوقار ليقيم لنا الكرة الأردنية بين مرحلتي الهواية والاحتراف، وهل نحن نعيش عالم الاحتراف أم ما زلنا نمضي نحو الانحراف كما يقول البعض؟
صوقار: بدأت قصة احتراف الكرة الأردنية كردة فعل من قبل الأندية على هروب لاعب، وهو اللاعب عبد الله ذيب حين هرب إلى البحرين، فخشيت الأندية أن يهرب اللاعبون واحداً تلو الآخر، فطالبت بإصرار الاتحاد الأردني لكرة القدم بتطبيق مبدأ الاحتراف بأي وسيلة، فنحن دخلنا عالم الاحتراف بدون تحضير أو تخطيط، لذلك فإن عبارة "دوري المحترفين" في الأردن اسم بلا مضمون، والأندية اليوم تئن تحت وطأة متطلبات الاحتراف التي ليس لديها قدرة على تلبيتها، فهي مدينة للبنوك وللاعبين وللمدربين، والمبالغ المترتبة على الأندية لو سددتها فإن أبوابها ستُغلق.
فالاحتراف في الأردن أتى في غير موعده، ولا أقول إن كرة القدم الأردنية تسير نحو الانحراف، ولكني أقول إنها بحاجة إلى دعم كبير حتى نخرجها من غرفة الإنعاش لتصبح مولاداً أكثر قوة وكامل الأهلية يمارس حياته بصورة طبيعية.
السبيل: هل فرض علينا الاحتراف من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؟
صوقار: الاتحاد الآسيوي لم يفرض أي نظام على أية دولة، لكنه وضع معايير للمشاركة في دوري المحترفين الآسيوي، ومعايير أخرى للبطولات الآسيوية، ووضع مواعيد لها.
خليفة (السعودية): الاحتراف في السعودية بدأ منذ التسعينيات، وقبل ذلك لم يكن إلا الاحتراف الجزئي لأن أغلب اللاعبين كانوا موظفين في وظائف حكومية، فلم يكونوا محترفين أو متفرغين لكرة القدم. وساهمت الإمكانات في تسريع عملية الاحتراف، كتوفر الملاعب، والمدربين العالميين الذين استقطبتهم الكرة السعودية، واللاعبين المحترفين في السعودية أيضاً الذين استقطبتهم الأندية، والاشتراك في الاتحاد الآسيوي، عدا عن الإمكانات المادية والحوافز التي تُعطى للاعبين والشركات الداعمة للأندية، كل هذا ساهم بشكل كبير في ارتفاع مستوى اللاعب السعودي والمنافسة في الدوري السعودي.
بشارة (فلسطين): رغم أن الأردن بدأ بتجربة الاحتراف قبل فلسطين، إلا أن الهم واحد بسبب الموقع الجغرافي واختلاط الدم، وهذا أمر واضح للداني والقاصي.
لا نستطيع أن نقيم تجربة الاحتراف في فلسطين لأنها بدأت بالأمس القريب، فعمر هذه التجربة 3 شهور، إلا أنها شكلت خطوة جريئة، فالاحتراف شر لا بد منه لمتطلباته سواء كان على مستوى قارة آسيا، أو على مستوى العالم ككل.
إذا أردنا أن نؤرخ لكرة القدم الفلسطينية فأنا أرى أنها بدأت في 1/5/2008 باستلام اللواء جبريل الرجوب اتحاد كرة القدم للجنة الأولمبية، وهو الذي اتخذ قرار الاحتراف، فكان اللاعب الفلسطيني في المساء هاوياً، وأصبح محترفاً.
هل نتجه نحو الانحراف، سواء كان المعني بهذا السؤال فلسطين أو الأردن؟ أتصور أن (الانحراف) كلمة خطيرة، إلا إذا عنينا بها أن نقول: هل نحن نسير إلى تحقيق الأهداف التي من أجلها اتخذ قرار الاحتراف أم لا؟ إذا تحققت بعض الأهداف الجزئية فأتصور أننا نسير في الطريق الصحيح، لكن الواقع يقول غير ذلك، فأنا أنظر مثلاً إلى موقع المنتخب الأردني على خريطة آسيا وإلى موقعه على خريطة العالم، أي ترتيبه الآسيوي وترتيبه الدولي، هل أصبح ترتيبه بعد 3 أعوام من تجربة الاحتراف أفضل مما كان عليه قبل الاحتراف؟ بحسب اطلاعي فإن ترتيب المنتخب الأردني تراجع، فقد كان ترتيبه قبل فترة 37 والآن 104.
أما فيما يتعلق بالمنتخب الفلسطيني فنحن نكرر نفس السؤال: هل وصلنا إلى شيء من الأهداف التي من أجلها اتخذنا قرار الاحتراف؟ أتصور أن اللاعبين والإداريين والنوادي الرياضية الفلسطينية لم تصل إلى مرحلة الوعي بقيمة الاحتراف وكيفية الاحتراف، وإمكاناتنا المادية لا تلبي احتياجات الاحتراف، والملاعب قليلة، وغير ذلك، كلها أمور تقف عائقاً أمام تحقيق أهدافنا من الاحتراف. أما من حيث فكرة الاحتراف بشكل عام فباعتقادي أننا يجب أن نخوض هذه التجربة رغماً عنا، ولكن ضمن شروط ومعايير وبتخطيط مسبق.
العنزي (البحرين): فيما يتعلق بالكرة البحرينية فلقد بدأنا حالياً مرحلة الهبوط، لأن اتحادنا يتوجه للعناية بالمنتخبات أكثر من الأندية، وفي الفترة التي هرب فيها عبدالله ذيب إلى البحرين هرب من البحرين إلى قطر أربعة لاعبين، فمشكلة ضعف الإمكانات التي تعانون منها في الأردن نعاني نحن منها في البحرين، الأمر الذي أدى إلى توجه لاعبي البحرين إلى الاحتراف في قطر سعياً وراء المادة، حتى إننا أصبحنا نعتمد في مشاركاتنا الخارجية للمنتخب على الاتحاد القطري، فمتى ما أوقف الاتحاد القطري الدوري تواجد لاعبونا وشاركوا، ومتى ما استمر الدوري القطري تخلّف لاعبونا عن مشاركة المنتخب في البطولات الخارجية، وبقي منتخبنا يراوح مكانه، بل يتراجع إلى الوراء.
جمعة (سوريا): ظروف الأردن وسوريا واحدة، حتى إن المستوى الفني بينهما متقارب.
الاحتراف كالسكين، قد تستخدمها لأغراض إنسانية، وقد تستخدمها لأغراض سيئة، وإذا استخدمتها بشكل صحيح ستكون طريقك صحيحة، وإذا استعملتها بشكل خاطئ فقد تؤدي بك إلى الهلاك. ونحن في سوريا كانت تجربة الاحتراف في الخمس سنوات ونصف الماضية فاشلة جداً. وفي المرحلة الأخيرة استلم اللواء موفق جمعة رئاسة الاتحاد الرياضي واجتمعت به أكثر من مرة، وكنت مرتاحاً لحديثه عن أهمية المراقبة والتنظيم، فنحن بحاجة إلى هذا الأمر، خصوصاً ما يتعلق بالقضايا المالية. وعلى سبيل المثال في الخمس سنوات الأخيرة أصبح رجل الأعمال هو من يتسلم رئاسة النادي لأنه رجل أعمال وحسب، حتى يتسنى له الظهور على شاشات التلفزيون وفي الصحافة والإعلام، فأصبح يبحث عن اللاعب الجيد ويحضره للنادي الذي يملكه، فيمنحه النقود على حساب الأشبال واللاعبين الصغار الذين يجب أن نهتم بهم وننشئهم بطريقة صحيحة، إلى درجة أنه ربما رئيس النادي لا يعرف من هو مدرب الأشبال في النادي الذي يرأسه، فهو لا يهتم إلا بالفريق الأول فقط، فيحضر اللاعبين المحترفين ويغدق عليهم بالمال، وبالتالي لماذا أهتم بالأشبال طالما أنني أمتلك القدرة على دفع المال للاعبين المحترفين؟
وإذا أن أردنا أن نفعّل الاحتراف فنحن بحاجة إلى مراقبة وتنظيم ومادة، ونحن في سوريا لا يتوفر لدينا إمكانات مادية متكافئة بين جميع الفرق بشكل صحيح.
الأهم بنظري هو الاهتمام بنشر اللعبة داخل البلد، ونعتني بلاعبينا وناشئينا على حد سواء، وإذا نظمنا أمورنا المادية بشكل سليم فإننا حينئذ سنكون في غنى عن الاحتراف، مع أنني لست ضد الاحتراف إذا طُبّق بواقع يتناسب معه وبضوابط صحيحة، ولكن الظروف التي تعيشها الأردن وسوريا وفلسطين ولبنان تؤكد أنه لا يمكن أن يُطبَّق الاحتراف حالياً. وأي دولة لا تجعل كرة القدم من أولوياتها ستكون تجربة الاحتراف فيها فاشلة.
فطافطة: نحن منحرفون احترافياً ولسنا فاشلين وحسب، لعدم توفر الأسباب التي تؤدي إلى الاحتراف، فالاحتراف عندنا هو للمدرب المحترف وليس للمدرب الوطني، وللاعب المحترف وليس للاعب الوطني.
الاحتراف يحتاج إلى المال.. خذ على سبيل المثال نادي الجزيرة، هذا النادي تبنته مؤسسة موارد لمدة أربع سنوات بمبالغ كبيرة، كانت تقدم للنادي بناء على الفواتير التي يقدمها أولاً بأول، ثم تعرضت مؤسسة موارد إلى أزمة مالية دفعتهم إلى التراجع عن دعم النادي مادياً، وبعد أن كان النادي ينافس على المراكز الأربعة الأولى، أصبح في ليلة وضحاها غير قادر على دفع فاتورة المياه، أو التلفون، حتى إنك تتصل على النادي فتجد أن الهاتف مفصول، بالإضافة إلى أنه لا يملك ملعباً، وفي السابق كان قادراً على استئجار أي ملعب والتدرب فيه، أما الآن فإذا توفر لديه ملعباً ترابياً يدرب فيه لاعبيه فهذا جيد. فتصور كيف أن هذا النادي العريق الذي يبلغه عمره أكثر من50 سنة يعاني هذه المعاناة ويترنح ويموت ببطء.
حقيقةً نحن ليس لدينا احتراف مدروس، فقرار الاحتراف كان مفاجئاً وبدون مقدمات. ولا أدري عن أي احتراف نتحدث، فالإداري غير محترف، والحكم غير محترف. تخيل أن أحد اللاعبين الوطنيين كان ذاهباً في مهمة وطنية اضطر أن يرجع من المطار لأن الشركة التي هو موظف فيها امتنعت عن منحه إجازة رسمية، فأين الاحتراف؟ وإذا كان اللاعب المحترف يأخذ أكثر من المدرب الوطني، فكيف ستكون الثقة بالنفس عند هذا المدرب عندما يقف أمام لاعب يتقاضى ضعف راتبه أو أكثر؟ أضف إلى ذلك أن مدربي الفئات العمرية يتقاضون الفتات الذي بالكاد يكفيه لمواصلاته من وإلى النادي.
الاحتراف أخذناه بالاسم، لكن في الحقيقة المستفيدون منه المدرب المحترف في البلد، واللاعب المحترف الفاشل وأنا لا أرى أي لاعب محترف على مستوى عال يلفت انتباهي أو انتباه اللاعبين الصغار حتى يتخذوه مثلاً أعلى.
خلاصة الأمر هو أننا منحرفون احترافياً كما قلت سابقاً، وأن الاحتراف بحاجة إلى ثقافة، ومال، وإدارة سليمة، وإلا فكما غرق نادي الجزيرة ستغرق أندية كبيرة أخرى.
عبد المنعم: لقد عايشت كرة القدم كلاعب ومدرب، وعايشت فترة الاحتراف منذ بدايتها في الأردن، وكنت مساعد مدرب لنادي الوحدات عندما هرب عبد الله ذيب إلى البحرين، فخوفاً من هروب اللاعبين - كما ذكر الأستاذ نهاد صوقار – صارت الأندية تطالب بالاحتراف، بمعنى أن قرار بدء الاحتراف لم يأت عن دراسة وتخطيط، وصار كل همّ اللاعبين هو كم سأحصل من المال إذا احترفت مع النادي الفلاني، وهذا هو مقياس القبول بعقد الاحتراف عند هذا النادي أو ذاك، وليس فارق الإمكانات أو الخبرة التي سأستفيد منها عندما أحترف، وأصبح هذا اللاعب همّه أن يأخذ ولا يعطي.
لذلك أنا أعتقد أن تجربة الاحتراف في الأردن غير ناجحة، ومن أسباب ذلك ضعف الإمكانات المالية، فالاتحاد لا يدعم الأندية إلا بمبالغ قليلة جداً، والأندية الكبيرة كالوحدات والفيصلي تعتمد على شركة زين أو أمنية أو موبايلكم، والدعم الذي تقدمه هذه الشركات لا يكفي اللاعبين الوطنيين واللاعبين المحترفين، وهناك شركات لا تفي بوعودها، والبنية التحتية معدومة والملاعب قليلة.
فيما يتعلق بتجربتي مع نادي بني ياس الإماراتي والتي لم تتجاوز الستة أشهر، فشتان ما بين الثرى والثريا، فالإمكانات متوفرة جداً، إلى درجة أن رواتب اللاعبين الصغار تحوَّل إلى البنوك ويقبضها اللاعب في نهاية الشهر، بالإضافة إلى أن البنية التحتية قوية، والنوادي تملك ملاعب للتدريب، وأي متطلبات يمكن أن تخطر في بال المدرب فإنه يجدها أمامه، وبالتالي فإنه يقدم كل ما يملك من خبرة للاعبين، وأتوقع أن الاحتراف في الإمارات بعد سنتين سيوازي الاحتراف في دول شرق آسيا.
السبيل: ما هي اقتراحاتك فيما يتعلق بالاحتراف في الأردن؟
عبدالمنعم: لو اقترحت فمن سيستمع لمقترحاتي؟ ولكني أقول يجب أن لا تعتمد الأندية على الدعم المقدم لها من الاتحاد، وعليها أن تتحول إلى شركات كما هو الحال في الإمارات، أما أن أعتمد في التمويل على جهة واحدة أو شخص واحد فهذا أمر خطير. ويجب إعادة بناء البنية التحتية وإنشاء الملاعب، وكما نعتني بالفريق الأول علينا أن نعتني أيضاً ببقية القطاعات.
عكوبة: زملائي الذين سبقوني في الحديث تحدثوا بنوع من التشاؤم من خلال تجربتهم الشخصية، ولكني أود أن أنطلق من فكرة بسيطة. فلنكن جازمين أن هناك مشكلة في الاحتراف، سواء كان في قرار الاحتراف، أو في كيفية تطبيقه. ولكن بعد سنتين من الاحتراف هل نرجع إلى الوراء ونلغي الاحتراف؟ وهل إلغاؤه سيحسّن مستوى الكرة الأردنية؟ وهل سيتحسن حينذاك دخل المدرب مثلاً؟ هل سيتحسن دخل الأندية؟
كلنا يعرف أن كرة القدم شأنها شأن أي نشاط آخر، لا تستطيع أن تقفز بها من القاع إلى القمة في يوم واحد. والاحتراف مطبَّق في الدول المتقدمة من 60 عاماً ولهم تجربة ممتازة في هذا المجال. ونحن في الأردن جزء من العالم، والفيفا كما يعلم الجميع ينضوي تحته 200 عضو، وجميع الأعضاء المنضوين يشترط فيهم أن يكونوا محترفين، وكلمة محترف في عرف الفيفا تعني أي لاعب له عقد، وبالتالي إذا كنت أريد أن أواكب العالم فيجب أن أجاريهم في تجربتهم، ونحن في الأردن على الأقل قد جاريناهم ب 30 بالمئة من تجربة الاحتراف، والأمور ليست بالسوداوية التي يصورها البعض، فأكثر المتشائمين لم يكن يتوقع أننا في خلال سنة أو سنتين سنصل إلى إيطاليا أو فرنسا أو إلى النظام الألماني في الاحتراف.
لو نظرنا مثلاً إلى الجانب الفني، فإننا سنجد أن هناك تقدماً واضحاً للكرة الأردنية في هذا المجال، ومدربو الأندية الأردنية من صفوة المدربين العرب في المؤهلات الأكاديمية.
هل استفدنا من تجربة الاحتراف؟ نعم، استفدنا منها تنظيمياً، وفي ملاعبنا. ولكن كل الانتقادات تنصب على التدريب، والاتحاد الدولي ليس معنياً بالتدريب في الدرجة الأولى بأن يحترف المدرب أو لا يحترف، هذا أمر شخصي يتعلق بالمدرب نفسه بأن يطور أداءه، فإذا فعل ذلك فإنه سيحصل على أحسن العقود، سواء محلياً أو خارجياً.
شئنا أم أبينا فإن الاحتراف واقع ومطلوب، وليس صحيحاً أنه سيرجع الكرة الأردنية إلى الوراء، فينبغي علينا أن ننظر إلى الكأس الذي نصفه فارغ نظرة من يفكر كيف يملأ النصف الفارغ، لا كيف نفرغه.
هل هناك مشكلة؟ نعم، ولكن من يتصدى لها؟ نحن نعترف جميعاً أن هناك مشاكل في الملاعب واللاعبين والرواتب، وأنا أعتقد أن الخلل الأكبر تتحمله إدارات الأندية، فكثير من الشركات الأردنية تطوعت وأعربت عن استعدادها لرعاية الأندية ولكن إدارات هذه الأندية ترفض.
إن نجاح الاحتراف في الأردن وسيره في خطوات إيجابية، مرتبط بوجود تشريعات تجبر الشركات والمؤسسات بتبني النوادي الرياضية والصرف عليها من خلال نظام معين، كما هو موجود في العالم كله.
يجب أن نتكاتف جميعاً كلاعبين ومدربين ورؤساء أندية من أجل العمل على تطوير مشروع الاحتراف، وليس العمل على إيقافه.
خليفة :نحن لم نقل بإلغاء الاحتراف والرجوع إلى الوراء، فنحن مع الاحتراف ولكن بالطريقة الصحيحة.
ذيابات: المستفيد الأول من الاحتراف هو اللاعب والنادي الذي يفهم الاحتراف جيداً، ومع ذلك فالمستوى الفني للاعبين قبل الاحتراف كان أفضل، والجماهير قبل الاحتراف كانت أكثر منها بعده، والانتماء للنادي تراجع بشكل كبير.
إن البنية التحتية للكرة الأردنية غير مؤهلة للاحتراف، فتصور أن البلد فيها 3 ملاعب ل 12 نادياً محترفاً.
أريد أن أطرح سؤالاً: ماذا ستفعل الأندية في نهاية العام القادم حينما تنقطع عنها معونة الاحتراف التي يقدمها اتحاد كرة القدم ؟ هل خططت لهذه اللحظة؟ حيث إن معظم الأندية إن لم يكن جميعها معتمدة مادياً على اتحاد كرة القدم.
الدخول للانحراف كما ذكر الأستاذ نهاد كان مفاجئاً، الأمر الذي أربك عمل الأندية ومخططاتها، هذا عدا على عدم إدراك إدارات الأندية لمفهوم الاحتراف، وأضرب على ذلك مثالاً أن هناك بعض الأندية وقعت لاعبيها على عقود احتراف وهمية، ووقع أيضاً تلاعب من بعض الإدارات في عقود الاحتراف كأن يوقع اللاعب على عقد لمدة سنة، وبعد انتهاء السنة يطلب هذا اللاعب دفع قيمة العقد، فتقول له إدارة النادي: أنت وقعت لمدة سنة. فيقول لهم: أنتم أفهمتموني أن مدة العقد 3 سنوات. فتساومه الإدارة على أن يرضى بأخذ نصف المبلغ فقط.
فيما يتعلق باستقطاب اللاعبين المحترفين، فإن من المفترض أن يكون هؤلاء اللاعبون أفضل من اللاعب المحلي، لكن للأسف استقطبنا لاعبين مجبرين ولاعبو الأندية أفضل منهم. إذن أين الارتقاء بالمستوى الفني للاعبين المحليين من خلال الاستفادة من اللاعبين المستقدَمين من دولة أجنبية. ولقد رأينا العكس، أي أن اللاعب المحلي هو الذي يوجّه اللاعب المحترف.
الشريف: أنا كمدرب في أكاديميات الأمير علي، أود أن أبين أن اللاعبين المسجّلين في الأكاديميات مميَّزون، تم اختيارهم من قبل مدربي الأكاديميات المنتشرة في أنحاء المملكة، بالإضافة إلى المدير الفني لأكاديميات الأمير علي. وجود هؤلاء اللاعبين في الأكاديميات هو عبارة عن احتراف مصغَّر، وهؤلاء اللاعبون موعودون بأن يتم توزيعهم على الأندية التي يرغبون بها بعد سنتين بناء على عقود موقعة مع الاتحاد الأردني.
الجارحي: أود أن أتحدث عن تجربتي من خلال تدريب نادي الوحدات، وعن تجربة الاحتراف وانعكاسها على هذا النادي العريق.
الاحتراف يعني استنزاف الناحية المالية للنادي، واللاعبون المحترفون في نادي الوحدات سواء المحترفون أو الأجانب، استنزفوا مالك النادي حتى أصبح النادي مديناً للبنوك بمبالغ هائلة، الأمر الذي انعكس على نشاطات النادي بشكل عام، وبالأخص الفئات العمرية، فقد كان مصروف النادي على الفئات العمرية موازياً لمصروف الفريق الأول تقريباً، أما الآن فقد أخذ الفريق الأول معظم مخصصات الفئات العمرية.
كذلك فإن غالبية مدربي نادي الوحدات المحليين عانوا من نتائج تجربة الاحتراف بسبب فرق الراتب، بالرغم من أن إمكانات مدربي الوحدات هائلة جداً، وقبل الاحتراف كان هؤلاء المدربون مرتاحين من الوضع المادي للنادي، أما حالياً فلا.
من الناحية الفنية كان نادي الوحدات قبل الاحتراف يحقق إنجازات مميزة، أما بعد الاحتراف فقد تدنّت الناحية الفنية للنادي، حتى اللاعبون المستَقدمون للاحتراف في الوحدات مستواهم دون مستوى لاعبي النادي المحليين.
أما إيجابيات الاحتراف على نادي الوحدات، فهي أن الأهالي أصبحوا يشجعون أبناءهم على لعبة كرة القدم، ويوجّهونهم إلى الذهاب للنادي والتسجيل فيه، وصار وليُّ الأمر يفكر أن ابنه سيصبح ثروة مستقبلية يجني من خلالها الأموال.
ختاماً، أؤيد اقتراح تبني الأندية من قبل الشركات، وهناك شركات كثيرة تتمنى أن تتبنى أندية أو لاعبين.
بركات: بعد مرور 3 سنوات على إقرار الاحتراف في البلد، لا بد من وجود عملية تقييم للمرحلة السابقة، وإقامة ورشة خاصة حول هذا الموضوع واستدعاء خبراء أردنيين من أجل دراسة الفترة السابقة وتقييمها، وإيجاد خطط خمسية وعشرية بحيث يمكن الاستفادة في المرحلة القادمة من الاحتراف.
والاحتراف يرتبط ارتباطا مباشراً بالمال، وبالتالي يجب دعم الأندية من أجل تطبيق الاحتراف بطريقة سليمة.
وكذلك يجب إيجاد البنية التحتية، فإن عدم وجود ملعب خاص لكل نادٍ يعسّر الاستمرار في الاحتراف.
هناك نقطة مهمة يجب أن يتعاون عليها الجميع، وهي التسويق الرياضي وجعل الرياضة من أولويات البلد.
صوافطة : الاتحاد الأردني قبل تطبيق الاحتراف بأربع أو خمس سنوات حاول أن يدعو الأندية إلى تطبيق الاحتراف، وأقام دورات وندوات في مبنى الاتحاد للترويج لهذه الفكرة، وكانت هذه الأندية ترسل أمين سرها أو أحد أعضائها ثم تهمل الموضوع.
اشترط الاتحاد الأردني لتطبيق الاحتراف تأمين عقود ل 16 لاعباً براتب شهري 500 دينار، بدفعة 8 آلاف دينار شهري مقدمة للأندية التي تتعاقد من 16 لاعباً. فلعدم استيعاب مفهوم الاحتراف من قبل الأندية التي لم تكن إداراتها محترفة، خشيت هذه الأندية على لاعبيها فأصبحت توقع معهم عقوداً أعلى من 500 دينار ومع أكثر من 16 لاعباً، وحددت مدة العقود إلى خمس سنوات خوفاً من أن يهرب اللاعب، ما أدى إلى الضائقة المالية التي تشكو منها الأندية والتي صنعتها بأيديها، لأنها لم تتأنّ في تطبيق الاحتراف ولم تفهم حقيقته.
ومع الأسف؛ فإن الاتحاد الأردني لكرة القدم لم يطبّق مجالات الاحتراف الأخرى، فالاحتراف ليس محصوراً في توقيع العقود مع اللاعبين، فهناك بث تلفزيوني وريع مباريات وأمور كثيرة تتعلق بالتسويق، فالواجب على الاتحاد أن يسوّق للأندية، ويجب أن يكون هناك مكتب تسويق لكل ناد.
ومن أخطاء الاتحاد أيضاً أنه لم يؤسس محكمة رياضية للمحترفين، ولم يشكل رابطة أندية لهم، ولقد طالبت بعض الأندية بتشكيل هذه الرابطة كما هو الحال في كل دول العالم التي تطبق الاحتراف، ووجود هذه الرابطة يعني أن الأندية هي المسؤولة عن التسويق لمسابقاتها المحلية، وريع المباريات، وبيع بث المباريات، ما يُعد مصدر دخل دائم لها ومباشر. وحينما تتوفر مثل هذه الأمور فإن النادي الذي يعجز عن التسويق لنفسه الأولى له أن يغلق أبوابه.
ومن أخطاء اللاعبين فيما يتعلق بمفهوم الاحتراف؛ أن اللاعب يوقع عقد الاحتراف وفي نفس الوقت يعمل في وظيف أخرى ولا يتفرغ لناديه.
هذه الأخطاء المتراكمة من الاتحاد والأندية واللاعبين هي التي أوقعت الإرباك وحوّلت الاحتراف إلى انحراف.
الكراعين : لا أرى أن هناك أي وجود للاحتراف في البلد، وسأبدأ برأس الهرم ألا وهو الاتحاد الأردني لكرة القدم، حيث لا يوجد فيه أي إداري مؤهل أو فاهم لمعنى الاحتراف بشكل تام، وأعتقد أن الاتحاد وأعضاء مجلس إدارته لا يعرفون من هو متصدر دوري المحترفين حالياً.
الااتحاد أخذ على عاتقه موضوع الاحتراف، وانفرد بالقرار وحده وطبقه على الأندية بشكل شبه إجباري، والدعم الذي يقدمه الاتحاد للأندية غير كاف لتطبيق الاحتراف، والموارد المالية من البث التلفزيوني وريع الجمهور كان كله للأسف يذهب للاتحاد الأردني ولرواتب المدربين الأجانب.
لا يوجد في الأندية كوادر مؤهلة، فالكوادر الإدارية للأندية تعاني ضعفاً كبيراً في فهم الاحتراف، وعجزاً في فهم تعليمات الاحتراف المكتوبة باللغة الإنجليزية، ولا يوجد ملاعب، والملاعب الموجودة مخجلة. فالجميع غير مؤهل للسير في عملية الاحتراف، وكانت نتائج الأندية أفضل منها بعد الاحتراف، لعدم الاهتمام بالقاعدة وبقطاع الناشئين.
خلاصة الأمر، إن الكرة الأردنية انحرفت منذ تطبيق الاحتراف.
السبيل: ما هي التوصيات التي يصلح أن نخرج بها من هذا الملتقى؟
صوقار
- توسيع قاعدة الممارسة للعبة
- تأهيل المدربين
- تأمين ملاعب تدريبية
- تحسين نوعية البطولات للفئات
- الإهتمام في البطولات المدرسية
- دعم الأندية وإخراجها من أوضاعها المالية السيئة
- تصحيح نظام مسار الإحتراف ومساعدة الاتحاد للأندية بإيجاد جهات داعمة
- تحسين نوعية البطولات الرسمية وخصوصا دوري المحترفين
- عدم إيقاف الدوري وعله أسابيع متوترة
- الإعتماد أكثر على المدرب الوطني ومنحه الثقة خصوصا بأن المدربين المستفيدين أقل تأهيلا من المدرب المحلي
- تغيير الذهنية الرياضية عن الإدارات التي لا تؤمن إلا بالفوز
- حماية المدربين من سوء هذه الذهنية ومن الإجحاف الذي يتعرض له دون أي محاسبة
فطافطة
- الإحتراف بحاجة إلى مقومات أهمها البنية التحتية والمباني والمال واستراتيجية عمل إيجابية
- دعم ورعاية الدولة للاتحاد الأردني بالإضافة إلى الشركات الكبرى
- إعطاء الفرصة الحقيقية للمدرب المحلي
- إعطاء الفرصة للاعبين الناشئين بالمشاركة في المباريات وبتوفير مخصصات مالية لهم
- الإحتراف الإداري
- عمل عقود للمدربين الوطنيين
عكوبة
- الاحتراف مشروع حيوي يجب أن يدعم ويتم تطويره
- التطور مع العالم الخارجي في الاحتراف يتطلب المضي قدما من أجل تحقيقه
- لا نستطيع أن نضع رؤوسنا في الرمال ونهمل الاحتراف والعالم يتقدم
- احتراف كرة القدم أمر ضروري لا غنى عنه
- تطوير أنفسنا وبنيتنا التحتية والتسويق الرياضي والتمويل وإيجاد الخبرات إدارية عالية من أهم عوامل نجاح الاحتراف
- ضرورة وجود تشريع حكومي لتطوير الاحتراف
عبد المنعم
- إيجاد هيكل تنظيمي للنادي
- الإعتناء بالموارد المالية
- الإهتمام بالبنية التحتية والإمكانات المالية
النظر باهتمام م
- إيجاد هيكل تنظيمي للنادي
- الإعتناء بالموارد المالية
- الإهتمام بالبنية التحتية والإمكانات المالية
- النظر باهتمام إلى التسويق الرياضي
- تحويل الأندية إلى شركات
- تحديد سقف التعاقد مع اللاعبين المحترفين
- الاحتراف الكامل من خلال تطبيق الاحتراف على جميع أجزاء كرة القدم المكونة من جميع الأشخاص الذين يمارسون كرة القدم
الجارحي
- توعية الأندية بالاحتراف ونشر ثقافته بين الإدارة واللاعبين والمدربين
- رعاية الشركات للأندية
- وضع التسويق في خانة الأندية من خلال تشكيل رابطة أندية المحترفين
جمعة
- وضع نظام جيد ومدروس للاحتراف
- الأحتراف يجب أن يكون شامل لكل من يمارس كرة القدم
- تخصيص ميزانية جيدة للقواعد الناشئة
- منع وجود اللاعب الأجنبي في الدوري الأردني
- احترام المدرب الوطني لأنه عنصر مهم في النادي
- العمل على تخصيص قطعة أرض لكل ناد لإنشاء ملعب
ذيابات
- عقد دورات تثقيفية للاعبين والإدارات
- وضع ضوابط لقوانين الاحتراف
- مراقبة عمل الأندية بهذا الشأن
- إلزام الأندية بالذهاب إلى الشركات لرعايتها
الشريف
- الاحتراف كلمة كبيرة تحتاج إلى نواحي مادية
- الإحتراف يجب أن يطبق على الإدارة واللاعب والإداري والمدرب
- إقرار صندوق دعم الرياضة
- تبني الشركات للأندية
العنزي
- يجب على الحكومة الضغط على الشركات لكي ترعى الأندية لتحسين مستوى الاحتراف
- إنشاء ملاعب وبنى تحتية لتساعد على نهوض كرة القدم
- فرض قوانين وضوابط على الأندية في الأمور المادية والاحتراف
خليفة
- توجيه الدولة لدعم الاحتراف وكرة القدم
- إيجاد ممول أو داعم للأندية
- إنشاء الأكاديميات
- توفير الملاعب للأندية
- إنشاء مراكز اللاعبين في القرى والمدن
- توفير موارد مالية للأندية من تسويق وبيعه للقنوات الفضائية
- استقطاب لاعبين مميزين ومشهورين يساهموا في إعادة الجمهور للمدرجات
- إيجاد هيئة للحفاظ على حقوق اللاعبين
- احتراف المسؤولين عن كرة القدم (إداريين – حكام – مدربين)
- تكثيف الندوات والدورات لتثقيف جميع عناصر كرة القدم
- عمل زيارات للتحادات المحترفة في الدول المتقدمة
- تقييم الفترة السابقة من الاحتراف
بركات
- عمل تقييم لفترة الاحتراف السابقة واستخلاص العبر من خلال عمل ورشات للخبراء الأردنيين من أجل وضع أسس للإستفادة من الاحتراف لينعكس إيجابا
- تحويل الأندية المحترفة إلى شركات استثمارية بحيث تكون قادرة على تغطية متطلبات الاحتراف
- الإهتام بالبنية الرياضية التحتية بحيث يتوفر لكل ناد ملعب خاص به
- التسويق الرياضي والعمل به بشكل مخطط لكي تسوق كرة القدم
أبو بشارة
- نشر الوعي وثقافة الاحتراف لكل من الإدارة واللاعب والمدرب والجمهو من خلال وسائل الإعلام المختلفة
- توفير الدعم المالي وتخصيص ميزانيات من الحكومة للأندية المحترفة
- التسويق الجيد
- تحويل الأندية المحترفة إلى شركات داخل النادي وهذا احد المتطلبات الأساسية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم
- الإهتمام بالقواعد الناشئة ليكونوا نواة جيدة للمنتخبات الوطنية في المستقبل
- دعم البنية التحتية للأندية
كراعين وصوافطة
- تشكيل رابطة الأندية
- تأهيل الملاعب من قبل اتحاد اللعبة واللجنة الأولمبية
- زيادة وعي اللاعبين والإداريين بما يتناسب مع الاحتراف
- وضع تشريعا حكومية تتناسب ودعم الشركات للأندية من خلال اعفائها الضرائب