أكد مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية،اليوم الأربعاء15-12-2010، ان عمليات الهدم لمنازل المواطنين في كل من راس العمود وبلدة صور باهر في القدس وفي مدينة اللد تثبت مسؤولية حكومة الاحتلال المباشرة عن تشريد العائلات الفلسطينية دون مراعاة لظروفهم واوضاعهم التي باتت في العراء وفي اوضاع مأساوية بسبب البرد الشديد وانعدام المأوى.
وكشف مركز القدس تفاصيل مؤلمة عن الأوضاع التي آلت إليها أوضاع عائلة المواطن عيد الدويك من رأس العامود الذي كان باع منزله في حي أم الشرايط ليبني منزله الذي هدمته بلدية الاحتلال امس وبالتالي فقد كلا المنزلين وبات الآن وافراد أسرته يقطنون في منزل بالايجار .
والحال ذاته واجهته العائلات الفلسطينية السبع في مدينة اللد من حيث مأساوية ظروف معيشتها بعد أن هدمت الجرافات منازلها في وقت كانت الرياح العاتية والامطار الغزيرة تجتاح المدينة وتختلط حاجياتها مع ردم المنازل وهي الآن بلا مأوى .
وعبر بيان مركز القدس عن استغرابه من تبرير سلطات الاحتلال لعمليات الهدم بداعي عدم الترخيص ومخالفة قوانين البناء في وقت لا تمنح هذه السلطات التراخيص اللازمة لطالبيها من المواطنين الفلسطينيين بينما تشيد على مدار الساعة آلاف الوحدات الإستيطانية على أراضي المواطنين المصادرة ما يؤكد الخلفية العنصرية التي تتم على أساسها عمليات الهدم واستمرار نهب الأراضي ومصادرتها .