الحق في فمك ما كانت العصى في يدك

لن يسمع العالم لنا صوتا الا صوت القوة فالحق في فمك ما كانت العصى في يدك وان الذين يسعون الى المحافل الدولية لهم قوم يتساذجون ولا حيلة لهم. لا سبيل الا القوة ولا سبيل الى القوة غير العلم العلم فقط هو ضالتنا المنشودة وسبيلنا الى الحياة الكريمة ولا سبيل الى العلم طالما رضينا بفتات العلوم التي يرميها لنا الغرب كل حين من نظريات مستهلكة عفا زمانها إنهم يسرقون مواردنا بأبخس الاثمان ويردوها علينا منتجات بأبهظ الاثمان ونحن نمسك بتلك المنتجات نبحث عن الجني المخبوء بداخلها
ضحكت كثيرا من الذين يطلبون المقاطعة لبعض المنتجات الغربية بحجة الخسائر التي سيتكبدونها يالتفاهتنا وسذاجتنا ازدادو قوة وازددنا ضعفا اذا أردنا المقاطعة فلنرمي إذن كل منتجاتهم الى الشارع الكمبيوتر والتلفزيون والتليفون والسيارة وكل شيء كل شيء كنا أسيادهم عندما تفوقنا عليهم في العلوم ووهبناهم اياها واليوم هم أسيادنا بالعلم
إننا اليوم مسلمون والحمد لله والكثير منا مؤمنون فالايمان ينقصه القوة وهي العلم لكي تحميه وترسي دعائمه إن الضعف لا يورث غير الضعف في كل المجالات الجهل المرض الفقر وإن الذين يطلبون الى العالم اليوم الوقوف الى جانب العرب كمن يستجدي الناس للدفاع عن شرفه ولا يحس النار الا قابضها
ماذا فعل العالم للعرب العراق وفلسطين وسوريا ولبنان .... لا شيء ولن يفعلوا شيئا
إن مصائر الدول يحددها أبناؤها لا غيرهم إنها الشعوب الشعوب التي تدفع الثمن دائما من دماء الابناء والشرف والكرامة وسنظل نجتر الخزي والعار طالما طلبنا القوة من غير ذراعنا إنه أيضا العلم ولا سبيل غيره مهما حاولوا تخديرنا تحت إسم الدين والحوار والقمة والبعثات ...........الى آخر ما يتفننون من طرق يضحكون بها علينا وعلى عقولنا الساذجة لا سبيل سوى النحت في الصخر بأذرعنا التى أنهكها الزمن في محاولة الدفاع عن آخر معاقلنا
قرأت من زمن تقريرا يفيد بأن الجيش الإسرائيلي يفوق جيوش العالم العربي مجتمعة وهذه حقيقة لن نهرب منها وكفانا هروبا لأسباب منها أنهم يمتلكون ما يسمى تكنولوجيا تصنيع السلاح من الالف الى الياء , أيضا يملكون ما هو أهم وهو السلاح الذري والمفاعلات النووية العسكرية
وليست هذه طريقة الى التعجيز بقدر ما هي طريق الى مواجهة الحقيقة مهما كانت مرة وصعبة على ذوي العقول الضعيفة والعزائم الهزيلة
إن الذين يواجهون الحقيقة هم الذين يستطيعون تجاوز المحن وهم قواد العالم الى الرقي والتحضر أما الذين يهربون منها تحت أي مسمى لهم أذناب القوم وسيظلون يهربون حتى النهاية وهم أضر على شعوبهم من اليهود وغيرهم واجه اليبانيون الحقيقة أيام ضربهم بالسلاح النووي لأول مرة سنة 1945 واعترفوا بمواطن ضعفهم واستطاعوا تجاوز الازمة وبنوا أكبر مصانع على مستوى العالم بين الجبال وعلى أراض غير مستوية بنوا بقلوبهم قبل سواعدهم بنوا شرف أمتهم ما جلسوا يبكون على اللبن المسكوب كالنساء مثلنا ولا حول ولا قوة إلا بالله
إن العالم لا يعترف بغير القوي وإن عجلة الزمن لتقتل الذين يتقاعصون عن سبيل الحياة , من يقف يموت لا وسط إما الحياة وإما الموت
ولا تنتظر من يهبك الحرية فإن كل ما في العالم وجد فقط من أجل أن يحرمك منها هي ذراعك من تهبك شرفك وحريتك وإحترامك هو العلم عندها سيسمع صوتنا من غير كلام
فليفعلوا ما يفعلوا بالعراق وفلسطين ولبنان ..... فالشعوب لا تموت والتاريخ أثبت أنه إذا قامت حرب بين شعب وأقوى الجيوش فالنصر للشعوب دائما في النهاية وكان الله في عون شعوبنا التي يقتلها مثلث الرعب الجهل والفقر والمرض
هاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الاسلام
كلماتك ... كزخات الأمطار ...
تتساقط على أرض العذوبة ...
تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ...
...فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة ..
كلمات لها نعومة الندى ...
وعذوبته الصافية ...
يأتي حرفك العذب ..
ليصب في صحاري الإبداع المميزة ...
فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ...
لروحك ولمشاعرك وردة غضة الغصن مني,,,
على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم ..
وفكرك النير الذي نسج هذه العبارات الرائعة ..
وكم كنت بشوق لك ولحرفك اللامع النابض الناطق بالحق وللحق ...
دمت بألق وإبداع
الحاج لطفي الياسيني

شرفت والله وشرفت كلماتي بمرورك والدي الحبيب الحاج لطفي الياسيني تقبل تحياتي وقبلاتي

جميل ورائع أخى هانى

سلمت يداك أخى وعقلك الذى يرى الحق والحقيقة

وأكثر ما أعجبنى هو ذكرك للعلاج قبل المشكلات ألا وهو العلم

وان كثيرا من القضايا والمشكلات لتثار دون وضع حلول لها ودون علاجها

وكأن الله قد خلقنا لنحزن أنفسنا ولم يخلق لنا عقلا أيضا نفكر به ونحل مشاكلنا

شكرا لك أخى

دام فكرك المستنير يضئ حياتك

شكرا لمرورك الجميل أختي الكريمة الذي عطر صفحتي

شكرا جزيلا لك أخي هاني

موضوع مميز


اتمنى أن ياتي ذاك اليوم الذي سنسود فيه كل الشعوب

ليفربول كتب:

شكرا جزيلا لك أخي هاني

موضوع مميز


اتمنى أن ياتي ذاك اليوم الذي سنسود فيه كل الشعوب

أشكر مرورك المميز دائما أخي العزيز ليفربول
ولكي تسود الشعوب لابد أن يجمعها هدف واحد لابد أن تحس بالظلم فالظلم شيء والاحساس به شيء آخر والفرق بعيد جد بعيد ,لابد أن تعشق ذلك الروح العزيز النادر " الحرية " إن الشعب الألماني استطاع بعد معاهدة فرساي والتي مزقت اراضيه ووزعتها بين الامم نهشوها كالكلاب الضالة المسعورة استطاع ذلك الشعب أن يبني أقوى قوة عسكرية في ذلك الزمان في ست سنوات (1933-1939)فقط ست سنوات فصلت بين الذل والكرامة بين الشرف والمهانة ونحن نبني منذ عشرات السنين ولا شيء لا شيء العدم أضعف بلاد الدنيا
والكثير الكثير من تجارب الامم الرائدة