اختطفت قوات الاحتلال الصهيوني، النائب الإسلامي محمد إسماعيل الطل بعد مداهمة منزله في محافظه الخليل فجر اليوم الثلاثاء (28-12) وتفتيشه والعبث في محتوياته.
وأكدت مصادر اعلامية " أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزل النائل الطل، قبل أن تقتحمه وتعيث فسادًا فيه، ومن ثم اختطفت النائب ليكون رابع نائب يعاد اختطافه من جديد خلال الفترة القليلة الماضية.
من جهتها، حذّرت الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين من مخطط صهيوني يعيد استهداف نواب الشعب الفلسطيني باختطافهم مرة أخرى والزج بهم في السجون.
وعبّرت الحملة الدولية في بيانٍ لها تلقى "موقع القسام" نسخةً منه، عن استهجانها الشديد لما يرتكب بحق النواب في ظل صمت دولي مطبق، وقالت: "الاحتلال ماضٍ في مسلسل جرائمه بحق ممثلي الشرعية الفلسطينية، وعلى العالم أن يخرج عن صمته إزاء ما يرتكب بحقهم".
ودعت الحملة الدولية كافة البرلمانيين في العالم للانتصار لزملائهم النواب والوقوف ضد ما يمارسه الاحتلال بحقهم من انتهاكات لم تمر في تاريخ العمل النيابي في العالم، وأكدت أن قضية اختطاف النواب الفلسطينيين تمسهم بشكل مباشر لما في ذلك من اعتداء صارخ على الحصانة البرلمانية.
وفي السياق ذاته طالبت الحملة الدولية المؤسسات الحقوقية بفضح ممارسات الاحتلال الهمجية بحق النواب والعمل على ملاحقته قانونيًّا في مختلف المحافل الدولية.