قال المدرس للطفل : لماذا يسمون اللغة .. لغة الأم ؟؟؟ الطفل : لأن الأب قليلاً ما يجد فرصته في الكلام !!!
دخل رجل في شراء فرس ، فقال له البائع : صفه لي . فقال : أريده حسن القميص ، وثيق العصب ، نقي القصب ، يشير بأذنيه ، و يتشوف برأسه ، ويخطر بيديه ، و يدحو برجليه ، كأنه موج في لجة ، أو سيل في حدور ، أو محط من جبل . فقال البائع: نعم كذلك كان رضي الله عنه . قال : إنما أصف لك فرسا . قال : ما حسبتك إلا في وصف خليفة أو إمام .
أصيب قروي ساذج بمرض في عينيه ، فذهب إلي طبيب بيطري وطلب منه أن يعالجه .. فوضع الطبيب في عين الرجل ما يضعه في عين الدواب من دواء ، فعميت عينه . فلما رفع الأمر إلي القاضي ، قال له : ليس على الطبيب شيء، إذ لو لم تكن حمارا ، ما ذهبت إليه
ادعى رجل النبوة في زمن خالد بن عبد الله القـَسري، وعارض القرآن. فأتى به خالد، فقال له: ما تقول؟ قال: عارضتُ في القرآن ما يقول الله تعالى: (إنـّا أعطيناك الكوثر.فصلِّ لربك وانحر. إن شانـِئك هو الأبتر)، فقلت أنا ما هو أحسن من هذا: إنـّا أعطيناك الجماهـِر، فصلِّ لربك وجاهـِر، ولا تـُطع كل ساحر وكافر. فأمر به خالد فضـُربت عنقه وصـُلب على خشبة. فمر به خـَلف بن خليفة الشاعر فقال: إنا أعطيناك العـَمود. فصلِّ لربك على عود. وأنا ضامن عنك ألا تعود!
اشترى جحا دقيقا وحمّله على حمال، فهرب الحمال بالدقيق، فلما كان بعد أيام رآه جحا فاستتر منه، فسأله ابنه: لم استترت منه يا أبي؟ فقال جحا: يا أحمق أخشى أن يطالبني بأجرته
دخل ربيعة اليربوعي على معاوية فقال: يا أمير المؤمنين أعني على بناء داري، قال: أين دارك؟ قال: بالبصرة وهي كثر من فرسخين في فرسخين، فقال له معاوية: فدارك في البصرة أم البصرة في دارك .
جاء أحد الموسوسين المتشككين الى مجلس الفقيه بن عقيل، فلما جلس، قال للفقيه: اني أتغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلك أشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟
فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصلاة.
فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟
فقال ابن عقيل: لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يعقل". ومن ينغمس في الماء مرارا مثلك - ويشك هل اغتسل أم لاـ فهو بلا شك مجنون
قال ابن دراج الطفيلي: مرّت بي جنازة ومعي ابني ، ومع الجنازة امرأة تبكي الميت وتقول : بك يذهبون الى بيت لا فرش فيه ولا وطاء ، ولا ضيافة ولا غطاء ولا خبز فيه ولا ماء. فقال لى ابني : يا أبت ، إلى بيتنا والله يذهبون بهذه الجنازة
لا يدخل الجنة عجوز
أتت عجوز من الأنصار إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقالت: يا رسول الله ادع لي بالمغفرة فقال لها: أَمَا عَلِمتِ أَنَّ الجَنَّةَ لاَ يَدخلُهُاَ العَجَاَئِزُ وفي روايةٍ العجوزَ فبكت وفي رواية فصرخت، فتبسم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقال لها: لَستِ يَومَئذٍ بِعَجُوزٍ أَمَا قَرَأتِ قَولَهُ تعالى: (إِنَّا أَنشَأنَاهُنَّ إِنشَاءَ فَجَعَلنَاهُنَّ أَبكاَراً عُرُباً أَتَراباً).
منقوووول
دخل شريك بن الأعور ( وكان دميما ) على معاوية ، فقال له معاوية :إنك لدميم ، والجميل خير من الدميم ، وإنك لشريك ، وما لله من شريك ، وإن أباك أعور ، والصحيح خير من الأعور، فكيف سدت قومك؟ فقال له : إنك معاوية ، وما معاوية إلا كلبة عوت فاستعوت الكلاب؛ وإنك لابن صخر والسهل خير من الصخر، وإنك لابن حرب والسلم خير من الحرب، وإنك لابن أمية ، وما أمية إلا أمة صغرت . فكيف صرت أمير المؤمنين؟
قال الأصمعي : مررت بقوم قد اجتمعوا على رجل يضربونه ، فقلت لرجل من القوم يضرب بهمّة : ما حال هذا ؟ قال : والله ماأدري ما حاله ولكني رأيتهم يضربونه فضربته معهم لوجه الله وطلباً لمثوبته