أقدمت جرافات الاحتلال وطواقم بلدية القدس، قبل قليل،على هدم منزل المواطن نايف عويضة في منطقة بيت حنينا شمال القدس المحتلة.
وافاد مراسلنا في القدس، أن طواقم بلدية القدس يرافقها قوات كبيرة من شرطة الاحتلال إقتحمت بلدة بيت حنينا وحاصرت منزل عويضة وطلبت من جميع افراد العائلة إخلاء المنزل خلال ربع ساعة ومن ثم شرعت بهدمه بشكل كامل.
وقال صاحب المنزل:" أن هذه ثالث "تجربة هدم" تعيشها عائلته في ثلاثة أعوام. إذ هدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس المحتلة منزله في شعفاط عام 2008، ثم محلا تجاريا في وادي الدم في ذات العام.
يُشار إلى أن المنزل الذي هُدم اليوم مكون من أربع غرف بمنافعها شُيد عام 2000 واشتراه عويضة عام 2002، ويعيش فيه 8 أفراد من بينهم 3 أطفال من عائلة عويضة، ويحمل عويضة كرت لاجئ.
من جهة ثانية، أفاد شهود عيان بأن طواقم تابعة للبلدية الصهيونية واصلت اليوم حملات دهمها لعدد من أحياء المدينة المقدسة وسلمت دفعة جديدة من إخطارات وأوامر الهدم الإدارية لعدد من أصحاب المنازل السكنية، وخاصة في أحياء: الأشقرية وبيت حنينا والعيسوية وصور باهر.
وكانت جرافات الاحتلال التابعة لبلدية القدس هدمت أمس الاثنين، منزل المواطن ناصر يوسف صيام في بلدة لفتا غربي مدينة القدس المحتلة.
وكان مركز أبحاث الأراضي أكد في تقرير له، أن سلطات الاحتلال هدمت خلال عام 2010 المنصرم 39 منزلا سكنيا و90 منشأة في مدينة القدس المحتلة ضمن سياسية هدم المنازل، وتشريد السكان، وتعزيز بناء المغتصبات، بهدف الهيمنة الكاملة على المدينة المقدسة.