أكدت رابطة علماء فلسطين على أن وحدة الصف , وجمع الكلمة , والاصطفاف في خندق واحد هو واجب ديني ووطني وأخلاقي وإنساني , ولا يجوز التراخي عنه أو إغفاله أو إهماله تحت أي عذر ألو لا ي سبب من الأسباب.
وأضافت الرابطة في مؤتمر صحفي في مقر وكالة شهاب للأنباء بمدينة غزة اليوم السبت أن اعتقال الفلسطيني لأخيه الفلسطيني لأسباب سياسية وتعذيبه واهانته هي جريمة دينية حرمها ديننا الحنيف وقرر لفاعلها المذمة والإثم الكبير قال سبحانه تعالى" والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا"
وأوضحت أن إعطاء المحتل الغاصب أية معلومة عن أبناء الوطن خيانة لعن الله صاحبها وجريمة يعاقب عليها ديننا عقوبة دنيوية , وما ينتظره عند الله سبحانه أكبر ، "يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله ورسوله وتخونوا أماناتكم وانتم تعلمون ".
وجرمت الرابطة أن اعتقال الحرائر من نساء فلسطين , الطاهرات العفيفات الثابتات الصامدات , وأعدتها من أكبر الكبائر ,وخطيئة لا تدانيها خطيئة , وإن فاعلها لا يبالي بدين , ولا وطن , ولا عرض , ولا شرف , ولا أخلاق فكيف سيحرر الأوطان , ويعيد الأمان , ويحفظ الإنسان .
ودعت الرابطة علماء الضفة الذين يعلمون علم اليقين حقيقة هذه الجرائم , وحقيقة الذين يمارسونها وأن تبينوا خطورة ذلك عند الله , وعقوبته على الذين يمارسونه .