[center]
أدان مجلس الشعب المصرى قرار الحكومة الإسرائيلية بإدراج الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال بالضفة الغربية على قائمة التراث القومى الإسرائيلى.
أكد الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب إدانة البرلمان المصرى لكل إشكال الاستفزاز الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى المحتل. وأشار إلى أن كل ما ترتكبة إسرائيل ضد الحرم الإبراهيمى يعتبر شكلاً من أشكال العنصرية الساخرة.
أشار الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية إلى رفض الحكومة المصرية لهذا القرار، لافتاً على أنه غير قانونى والباطل. وقال "كل ما بنى على باطل فهو باطل" واستطرد قائلاً "إسرائيل لا تملك بأية حال من الأحوال الحرم الإبراهيمى وجميع قرارات مجلس الأمن تفيد بأن جميع الأراضى بما فيها القدس الشرقية أراضى محتلة.
كانت لجنة الشئون العربية قد أصدرت بياناً أعربت فيه عن رفضها لكل المحاولات الإسرائيلية لإدراج الحرم الإبراهيمى على قائمة التراث القومى الإسرائيلى. دعت اللجنة وزراء الخارجية العرب بقصد جلسة خاصة وعاجلة لمجلس الأمن الدولى لبحث ما تتعرض له الأراضى الفلسطينية المحتلة من تعديات وانتهاكات. وضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية هذه المقدسات بما يتفق مع قرارات الشرعية الدولية.
وطالبت اللجنة منظمة المؤتمر الإسلامى ولجنة القدس وجامعة الدول العربية ومنظمة اليونسكو وكافة المنظمات والهيئات الدولية بالتحرك العاجل لوقف هذه الإجراءات.
وشددت على ضرورة حماية المقدسات الدينية والتراثية بالأراضى الفلسطينية المحتلة والعمل على حمايتها من أية انتهاكات أو مصادرات من قبل الحكومة الإسرائيلية.
اليوم السابع