تحتاج الكويت الى ان تقف نتائج الجولة الاخيرة بالمجموعة الأولى الى جانبها عندما تواجه قطر صاحبة الارض والجمهور غدا الاحد في كأس اسيا لكرة القدم.
ورغم انها خسرت أول مباراتين لها في البطولة امام الصين واوزبكستان الا ان الكويت ما زالت تملك فرصة فرصة ضئيلة للتأهل الى الدور الثاني.
وتتصدر اوزبكستان المجموعة برصيد ست نقاط مقابل ثلاث نقاط للصين وقطر التي تطمح في الفوز على الكويت للحفاظ على امالها في التأهل هي الاخرى.
وسيكون الفوز بفارق ثلاثة اهداف على قطر كافيا للكويت من أجل التأهل بشرط هزيمة الصين امام اوزبكستان التي تحتاج للتعادل فقط من أجل ضمان صدارة المجموعة.
ومن المرجح ان تشهد تشكيلة الكويت تغييرات خاصة في الهجوم بعد غياب يوسف ناصر عن التهديف في المباراتين الماضيتين وربما يدفع المدرب الصربي جوران توفجيتش بخالد خلف بدلا منه بجانب حمد العنزي.
وسيواصل توفجيتش الاعتماد على بدر المطوع صاحب الهدف الوحيد للفريق في البطولة حتى الان بجانب فهد العنزي ووليد علي لتدعيم الخط الامامي للكويت.
وستفتقد الكويت مرة أخرى جهود المدافع مساعد ندا بسبب الايقاف بعد طرده في المباراة الأولى التي خسرها الفريق 2-صفر امام الصين.
ويدرك توفيجتش مدى صعوبة اللقاء امام قطر وخاصة ان صاحبة الارض تحتاج الى الفوز ايضا للحفاظ على امالها في الصعود.
وقال توفجيتش للصحفيين مشيرا لفوز الكويت على قطر 1-صفر في كأس الخليج الشهر الماضي للصحفيين "مواجهة قطر غدا أصعب بكثير من تلك المباراة التي جمعت الطرفين في كأس الخليج وانتهت بفوز الكويت."
واضاف "قطر الان دولة مضيفة وتتمتع بسلاحي الأرض والجمهور لكن البطولة قارية وستظل المباراة خليجية الطابع وذلك يعزز امالنا في التأهل."
وأكد توفجيتش انه سيعتمد على المدافع أحمد الرشيدي لأول مرة في البطولة لمراقبة سيباستيان سوريا المهاجم القطري.
ويتطلع المدرب الفرنسي برونو ميتسو لاستغلال الدفعة المعنوية التي حصل عليها الفريق بعد الفوز على الصين 2-صفر في المباراة الماضية من أجل الاستمرار في البطولة.
وستكون هذه المرة الثالثة التي يتقابل فيها الفريقان بكأس اسيا بعدما فازت الكويت بالمباراتين السابقتين ببطولتي 1980 و1984.