اعتبر ناصر الجوهر مدرب منتخب السعودية أن مواجهة فريقه مع اليابان تعتبر قمة بحد ذاتها، وذلك قبيل المواجهة بين الفريقين يوم الاثنين على ستاد نادي الريان ضمن منافسات المجموعة الثانية في نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر.
وقال الجوهر في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الأحد: سنحاول كل ما بوسعنا خلال المباراة أمام اليابان لاسترداد سمعة المنتخب السعودي، ولاعبي الفريق لديهم القدرة على إعادة هيبة الكرة السعودية في هذه المباراة القوية.
وأضاف: المنتخب الياباني قوي ومتمكن، ولديه لاعبين مميزين حيث يلعب العديد منهم في أوروبا، ودائماً مباريات السعودية مع اليابان تكون قمة في حد ذاتها، ولذلك نحن نحترم قدرة منتخب اليابان وسنحاول أن نتقاسم تقديم أداء جيد أمامه في هذه المباراة، والنتيجة ستكون لمن لديه القدره على العمل بصورة أفضل في الملعب.
وحول الإصابات في صفوف الفريق كشف المدرب: تعرض بعض اللاعبون لإصابات خفيفة في التدريبات خلال اليومين الماضيين، وسنقوم بمراجعة آراء الفريق الطبي من أجل تحديد مدى إمكانية مشاركتهم في المباراة.. نمتلك 23 لاعباً في الفريق وكل واحد منهم يجب أن يكون جاهزاً للمشاركة في أي مباراة.
وتابع: الوضع النفسي للاعبي الفريق جيد، ودائماً المنتخب السعودي يمتلك القدرة على استعادة رباطة الجأش في كل مباراة، ولاعبونا يمتلكون القدرة على تقديم مستوى جيد أمام المنتخبات القوية، حيث أن أهمية المباراة ستمنح اللاعبين الدافع النفسي لتقديم أفضل ما عندهم.
أما فيما يتعلق بمنتخب اليابان المشارك في هذه النهائيات: سبق أن تقابلت مع المنتخب الياباني في أكثر من مرة، وهذا الفريق المشارك بالبطولة قوي ولديهم مستوى مميز ويمتلكون محترفين خارج اليابان، وهم منافس كبير على اللقب.
وختم: نحن نحترم المنتخبات الأخرى، وسنلعب أمام اليابان بتوازن مع التركيز على الهجوم من أجل محاولة تحقيق الفوز.
وقال اللاعب محمد مسعد: المباراة أمام اليابان تعني الكثير للاعبين خاصة وأن التوفيق لم يحالفنا للتأهل إلى الدور ربع النهائي.. البطولة لم تنتهي بالنسبة لنا، حيث يجب أن نضع بصمة فيها من خلال تقديم مستوى جيد وتحقيق نتيجة جيدة أمام اليابان.
وأضاف: لن نتوقف عند الخروج المبكر من هذه البطولة، حيث سيبدأ التفكير من الآن في البطولات المقبلة، من أجل تحقيق نتائج جيدة وتعويض عدم نجاحنا هنا.. خروجنا من هذه البطولة ليس نهاية المطاف، فنحن قادرون على تحقيق الشيء الكثير للكرة السعودية على مستوى المنتخب الوطني أو الأندية، فالكرة السعودية قادرة دائماً على العودة بقوة للمنافسة.