منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 ماذا يعني ان تكون فلسطينيا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ليفربول
ليفربول


الإدارة العامة
الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : وسام الإدارة
فلسطين
ماذا يعني ان تكون فلسطينيا Bookwo11
ذكر
المشاركات المشاركات : 8418
نقاط نقاط : 144284
التقييم التقييم : 200
العمر : 34

ماذا يعني ان تكون فلسطينيا Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: ماذا يعني ان تكون فلسطينيا   ماذا يعني ان تكون فلسطينيا I_icon_minitimeالإثنين 17 يناير 2011 - 21:00

ماذا يعني ان تكون فلسطينيا: قصص تستعيد الذاكرة الفلسطينية عبر التواريخ الشخصية وتمظهرات فلسطين فيها


ابراهيم درويش




ماذا يعني ان تكون فلسطينيا 16qpt89







في متابعة الجرافات الاسرائيلية وهي تهدم فندق شبرد الذي تعود ملكيته الى عائلة الحسيني والمفتي الاكبر لفلسطين اثناء مرحلة الثورة الفلسطينية، تداعت لفكري الكثير من الصور والاشياء عن فلسطين وما يجري فيها من عمليات تغيير وابادة للثقافة او التطهير الثقافي.
وأهم ما في الصور التي حاول الاعلام البريطاني تحييدها عبر ربط صاحب الفندق او البيت بالنازية، وتصوير من دفع المال لتدميره بالمحسن، ان المعركة في فلسطين وعليها ظلت وتظل تدور حول الذاكرة والوعي الجمعي بالهوية، فالجرافات التي تحفر اسنانها في الجبال والتلال وتقيم المستوطنات وتعبد الشوارع وتقلق راحة الموتى تعبير عن ' ثقة' المحتل بانه في المرحلة الحالية استطاع ان يوهم نفسه بأنه قضى على الذاكرة وان بيده المستقبل اي ان الزمن صار تحت سيطرته، فهو لم يعد يخشى بعد ان بنى الاسوار واحتل التلال ان يظهر له في المنام الكابوس الذي يخرج اليه في الحلم عادة وفي الغابة، الكابوس الذي حاول بعض الكتاب العبريون تقديمه وتحليل اثره على النفسية الاسرائيلية.
ومع كل هذه الثقة يظل الفلسطيني حاضرا في قلب الدولة لا يغير قسم الولاء من حقيقة وجوده وتعريفه لنفسه سواء تأسرل ام تعبرن.
ونفس السياق ينطبق على القرى الفلسطينية التي اصبحت قطع فسيسفاء في لوحة كبيرة تعلمها المستوطنات، وكذا لن يغير هذا من مفهوم الفلسطيني عن نفسه في المخيمات التي اقيمت في غزة او الضفة او تلك التي يعيش فيها الجيل الثالث والرابع من ابناء اللاجئين الفلسطينيين الذين لم ينسوا المفتاح والكوشان. وبعيدا عن النشاطات التي تتم على الارض عبر التهويد والتشريد يظل سؤال الهوية الفلسطينية مفتوحا للنقاش ومعها صورة فلسطين، التاريخية والرومانسية، والثورية وتنوع الذاكرة حول ما يحمله الفلسطيني في المخيم عن الحقل والبيدر وما تشظى ونسي في شوارع المدن الغربية التي رحل اليها بعض اللاجئين.
وهنا يتم الحديث عن تنوع في السرد او الحكاية التي يحملها كل فلسطيني عن وطنه وهي حكاية مرتبطة بالحاضر، حيث تتم قراءة الماضي بمنظور الحاضر. وتعدد السرديات التي تتفاوت من مكان وظرف لآخر لا يلغي حقيقة ما يراه الفلسطيني وما حمله عن تلك الارض الواقعة بين النهر والبحر. وعلى الرغم من مرور ما يزيد على نصف قرن على النكبة الفلسطينية الا ان الصورة تظل حاضرة في الوعي الفلسطيني بشكل مشرق واضح او متشظ، ففي داخل كل فلسطيني خاصة من ابناء المخيمات ما اسماه رشيد الخالدي ' الخارطة الداخلية' لفلسطين التي يعرفها الفلسطينيون الذين تتعدد صورهم التي اشار اليها في كتاب سابق له.
وفي داخل الفلسطيني تلك الحكاية التي لم تخرج وان خرجت تبدو متشظية ومتقطعة لانها تقال في ظرف الحاضر. والصورة ـ الذاكرة عن فلسطين عادة ما تقال في اطار ما يحدث عن الارض او بناء على تعدد التجارب الفلسطينية، او الهويات فنحن الان امام تعدد في التجارب او الهويات التي تأثرت بتجربة المنفى وادت الى تردد في مستويات النظر للذاكرة. فما جربه الفلسطيني العراقي يختلف عن تجربة من أخذه اللجوء الى سورية ولبنان والاردن.
وغالبا ما يتم التركيز على تجارب التجمعات الفلسطينية في هذه المناطق، اي سورية والاردن ولبنان وغزة والضفة وداخل اسرائيل حيث تقيم فيها غالبية الفلسطينيين، اما من اخذهم اللجوء الى مصر ودول عربية اخرى فلهم تجاربهم الخاصة التي اثرت على محددات هويتهم ونظرتهم لانفسهم. في الشعر والرواية ـ اللجوء والثورة والهزيمة ـ تحضر فلسطين في اشكالها الحزينة، معاناة وتشتت ودهشة عند هارون هاشم رشيد، وقتامة الحلم عند فدوى طوقان، وحلم رومانسي عند حسن البحيري، ومتمظهرة في اكثر من وجه عند شعراء الثورة الفلسطينية والمقاومة خاصة درويش والقاسم، وفي الرواية كذلك. كما ان الهوية الفلسطينية سياسية في العموم وثورية حالمة بالعودة والتصميم عليها في السيرة الذاتية الفلسطينية، خاصة ان معظم السير الذاتية الفلسطينية التي صدرت لاسماء تمت الى زمن ما قبل الثورة، فهي اما لثوار سابقين او سياسيين، وكذا ما صدر عن الاسماء الفلسطينية الثورية وفي المقاومة ويظل المعنى السياسي حاضرا في سيرة الفلسطيني ولم تفلت منه بشكل نسبي الا سير فلسطينية قليلة مثلا، ' غربة الراعي' لإحسان عباس، و' البئر الاولى'، لجبرا ابراهيم جبرا، وبشكل اقل يوميات السكاكيني التي تمسك بفلسطين في زمنها الريفي والمدني وتجمع بين السياسة والفلسفة ورؤية السكاكيني عن نفسه وكفاحه، وتظل في النهاية حكاية سياسية لكن السكاكيني يبدو فيها انسانا مشبعا بالحب للحياة ومقبلا على زمنه ولكنه فهم النضال على طريقته.
وأياً كان، فرحلته انتهت في مصر بالموت حزنا بسبب النكبة والكارثة. والى جانب السير السياسية والثقافية مع السير الذاتية هناك تسجيل سيرة المكان من التواريخ المحلية للقرى والمدن الفلسطينية.
صحيح ان هذه التجربة كانت موجودة بجهود عارف العارف وعبدالله مخلص وغيرهما لكنها تزايدت فيما بعد النكبة حيث منح تاريخ القرية التي اختفت الفلسطيني اللاجئ فرصة للحفاظ على صورة القرية كما كانت، وعادة ما يحاول كـتـّاب سير القرى المحلية تقديم قراهم وكأنها مركز العالم والحضارة ولكن محتوياتها وملامحها متشابهة، امثال ومواسم ورقص عند البير ودبكة وعتابا وميجانا وثورة وكفاح. ومعها نشأت الكتابة الفولكلورية التي تعود بدايات الاهتمام بها الى توفيق كنعان وتعززت بعد النكبة في مراكز بحث ومشاريع مرتبطة بالثورة، وكلها حاولت تأكيد الهوية الفلسطينية من خلال تراثها في الطعام والشراب واللباس وتقاليد الغناء الشعبي وما الى ذلك. في مركز كل هذه الجهود لعبت الرواية الشفوية في تحديد ملامح البحث التاريخي ولكن الرواية لم تكن لتقبل دون ان يتم فحصها بناء على الوثيقة او من خلال جمع روايات متعددة عن الحادث للتوصل للحقيقة التاريخية او اصالة وصحة ما يرويه الراوي. ولم يتم الالتفات الى تسجيل ذكرى النكبة الا في وقت متأخر خاصة بعد الخوف من اختفاء الجيل الذي عاشر النكبة، فهناك جهود، في هذا المكان او ذاك، لتسجيل ومقابلة من عاشوا وعايشوا بعضا من ملامح النكبة، وتسجيل الروايات محاولة اخرى لوضعها امام الباحثين لتفسيرها وتحليلها وقراءتها.
ان قراءة الهوية الفلسسطينية او ما يعني ان تكون فلسطينيا تتداخل عادة في التاريخ الشخصي، وهذا التاريخ - التراث الشخصي لكل فلسطيني سواء كان متخيلا او موروثا يتداخل فيه الماضي والواقع / الحاضر ويندمج في رؤية الحنين للعودة، الفكرة التي يتراوح التركيز عليها من الحديث الدائم في المخيم والتعامل معها بواقعية. وداخل فكرة رؤية الفلسطيني لهويته او تاريخه الشخصي، وعيه للنكبة، اي باعتبارها جزءا مهما من حياته، ماضيه وحاضره او كونها ذكرى بعيدة، او لحظة مثيرة للحزن والكآبة والخجل من النفس اي من تحول المالك لارضه ووطنه الى لاجئ. والاهم من ذلك باعتبارها واقعا يوميا، فحياة اللاجئ يمكن تلخيصها بكونها نكبة مستمرة منذ 1948. كل التواريخ الشخصية او الذاكرة الشعبية على بساطة سردها وتعقيد سردها في احيان اخرى تمنح القارئ فرصة لفهم معنى ان تكون فلسطينيا مع بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، وهذا ما يقوله كتاب جديد عن ملامح السردية الفلسطينية.

ثمانون

فكتاب دينا مطر، الباحثة في مركز الفيلم والدراسات الاعلامية في مدرسة الدراسات الشرقية والافريقية، والمحاضرة في الاعلام العربي والاتصالات السياسية الدولية، ' ماذا يعني ان تكون فلسطينيا؟: قصص الشعب الفلسطيني' الصادر عن دار اي بي توريس في لندن ويشتمل على سرديات وقصص لفلسطينيين من مختلف المشارب والارضيات الاجتماعية المختلفة ( 80 قصة)، يمثل اضافة مهمة، ويساعد القارئ العربي والاجنبي على فهم الكينونة الفلسطينية ووجوه الهوية الفلسطينية - اي فهم الفلسطيني لتاريخه وهويته الجامعة - والكتاب هو عبارة عن مشروع قامت به الباحثة في الفترة ما بين 2007 - 2008 وسجلت فيه محادثات ـ جلسات مع فلسطينيين ذكورا واناثا ـ في لبنان وفلسطين والاردن وسورية: مقاتلون / لات وكتاب / كاتبات ولاجئون/ ئات وابناء وبنات عائلات في الشتات. وأهمية القصة - القصص التي نقرأها انها وان تفاوتت في الحرارة والعاطفية التقبل ـ الحزن وهول المصيبة ـ والنظرة الواقعية، انها تبدو طازجة مثيرة لشهوة القراءة والمتابعة، وتتفاوت في سردها بين التعقيد والبساطة، بين الدقة والعاطفية، بعضـها غنائي عاطفي وآخر مأساوي، بعضها صريح منفتح وآخر متحفظ، بعضها علماني النظرة وآخر ديني. وهي عبارة عن تسجيلات لثمانين شخصاً قابلتهم الكاتبة وسجلت احاديثهم بالعربية وبعضها بالانكليزية، وتركتهم يحكون لها رؤيتهم عن انفسهم وتاريخهم الشخصي ـ تاريخ قضيتهم.

الفردوس الضائع

ولم تقدم الكاتبة تفاصيل عن حياة وجذور المتذكرين لسيرة فلسطين وصورتها ـ فضائها لان فعلا كهذا قد يحرف القارئ ويجعله منذ البداية يفرز ويفرق بين هوية هذه او هذه، وكل هذا يساعد على تقديم تاريخ شفوي لفلسطين من دون النظر الى ماهية الشخص الذي يتحدث الينا. صحيح اننا نتعرف من خلال السرد فيما بعد على طبيعة المكان الذي ولد فيه السارد وطريقة عيشه لكنه يشركنا معه في رحلته مع صورة فلسطين - الجميلة التي يراها احد الساردين صلاح صلاح اجمل ما خلق الله مع انه جال الدنيا من امريكا اللاتينية الى الصين فصورتها كما قال طير احمد شوقي ' لا شيء يعدل الوطن'، فهو فردوس ضائع. وبالنسبة لأم صلاح التي خلفت 14 ' بطنا' وأسمت واحدة من بناتها السبع سورية لانها ولدت مع بداية المنفى كانت، اي فلسطين، ذلك الفضاء الرعوي الذي تخزن فيه النساء ' مونة' الشتاء وينجبن الاطفال ويشاركن الرجال في العمل في الحقول وفوق ذلك تتذكر ام صلاح حفلات الزفاف وركوب العروس على الحصان. وتخبرنا ام صلاح انها تزوجت في الثالثة عشرة من عمرها. كل هذه السرديات تنوع على سيرة فلسطين ولانها كذلك فقد منحت الكاتبة فرصة لترتيبها تاريخيا من النكبة الى العيش من دون وطن، الى الثورة ومن الثورة الى الاحتلال والبحث عن الحرية وانتفاضة الحجر. ومن اجل تسييق السرديات تفرش الكاتبة ارضية تاريخية وتقدم من خلالها بعض الاطر والملامح التفسيرية وتحاول الالتزام بالاطار الذي رسمته من الابتعاد عن وضع الذكريات ضمن قالب تفسيري مجرد وتحليلها ضمن التقاليد الانثروبولوجية والاجتماعية بل على انها سرديات شخصية تقدم عبر بساطتها وعدم اكتمالها وتعقيدها قصة عاطفية مكثفة واثنوغرافية عمّـا يعني ان تكون فلسطينيا.

مثل الطفلة وهي تعاين مصورها

والاهم من ذلك ان القصص تدمج الخاص بالواقع، وتحمل في داخلها حقائق - اكثر من حقيقة وتساعد على فهم هوية شخص ـ اسمه / ها فلسطيني. وترى مطر انه على الرغم من الطابع غير المكتمل الا ان كل مشارك فيها يتحدث عما يسميه اداورد سعيد ' مثل الهارب'، لكن داخل هذه الفكرة نرى حساً هادئاً لطيفاً ممثلا ً للهوية. ويرى سعيد ان القصة - السردية تتحدث في لغة لم تتشكل ومكان او مشهد لم يكتمل بعد. ويشبه السردية هذه بانها مثل البنت الصغيرة التي تحتمي برجل والدها في الوقت الذي تعاين بفضول وترقب المصور الذي يحضر آلته لأخذ صورة عائلية. وفي الوقت الذي تتحدث فيه مطر عن التطورات التي مر بها التاريخ الشفوي من ناحية التركيز على الشهادة الشخصية، تقول ان ما يهم هي الطريقة التي يعيد فيها المشاركون انتاج الماضي في وقت ينخرطون فيه بالحاضر، انتاجاً يتم عبر عدة اشكال ـ خطابات : فردية، رسمية، معارضة وجمعية. بالنسبة للفلسطيني تظل الذاكرة والتذكر مهمين، فكما بدأنا الحديث بقصة الفندق المهدم فغفلة الفلسطيني عن ذاكرته وذكرياته تعني النهاية والمحو. وعليه تقول مطر ان السردية على بساطتها لا تعني بساطة القصة فأي شيء يتعلق بالذاكرة لا يمكن النظر اليه ببساطة، بشكل عام، ويظل مهما للفلسطيني بشكل خاص، فكما يقول ادوارد سعيد ' لا نسيان للذاكرة ولا مكان لتجاوزها'.

ذكريات وليس ذاكرة

ومع ان الذاكرة قد تبني امما وتنهي امما خاصة في المجال القومي، ومهما كان الامر، تظل الحكاية الفلسطينية او الذاكرة متعددة الوجوه فلا ذاكرة واحدة هنا بل ذكريات متعددة تحمل كل واحدة منها طابعا شخصيا واجتماعيا. وفي النهاية تظلّ الذاكرة في طابعها العام سياسية اي مشروطة بالتطورات السياسية على الساحة الفلسطينية ومتأثرة بها. وما يهم في القصة الفلسطينية ان ما ' كان ـ هناك' لا يزال حاضراً هنا وفي كل مرة تعود فيها هذه ' الهناك' تتلبس شكلا اكثر تعقيدا مما كانت عليه لان الحاضر في كل لحظة يسير من هاوية الى اخرى. في قلب حكاية وسرديات مطر هَمّ ٌ يطمح لأنسنة الحكاية الفلسطينية، خاصة ان السردية الحالية محكومة ومشروطة دائما، اي من ناحية رؤية العالم لنا عبر منظار الاخر االذي يعمل على تدمير هويتنا ، بصورة الارهابي والتهديد الوجودي. صحيح ان هنا رؤى تصحيحية لما حدث هناك من خلال مدرسة المؤرخين الجدد لكن الصورة لا زالت كما هي. وهم الانسنة لاحظته في الكتاب الذي صدر لايلان بابيه وهو النسخة الانكليزية لكتاب سبق وكتبه عن عائلة الحسيني ' صعود ونزول عائلة فلسطينية: آل الحسيني 1700 - 1948'. ففيه محاولة لانسنة القصة الفلسطينية وهمّ ٌ تصحيحي لمسار التاريخ المشوه. يكشف الكتاب عبر روايات لشفيق الحوت، وصلاح صلاح، وحنا ابو حنا وسعيد البرغوثي وابو معن، ومحمد علي طه وام صلاح وام ثابت وليلى خالد وسامية وخوري ورواية الكاتبة عن والدها وغيرهم كيف يتحول المكان الفلسطيني- مركز الذاكرة والتذكر الى مسرح لما هو جميل واطار للحنين او الجنة او مكان شهد بداية تشتتهم. كما يظهر الكتاب كيف اصبحت النكبة جزءا من الحاضر وقابلة للاستعادة في كل وقت. وبالنسبة للشهادات فتذكر النكبة امر صعب لانه يحيلهم الى وضعهم وكيف انتهوا إلى المخيم. والتذكر في حالات اخرى يصبح تهمة كما في حالة ابو معن الذي يتذكر كيف عاقبه المدرس في مدرسة الاشرفية عندما سأله عن هويته فأجاب بأنه 'فلسطيني' وكيف ظل يؤكد على هويته التي يعرفها امام عقاب الاستاذ له. في حالة ابو معن وغيره لم يجد الفلسطيني في تلك الفترة الا التخفي خلف دعم الثورة الجزائرية ليعلن من خلالها عن هويته. وهوية ابو معن وغيره تمثل بداية الوعي بهوية الفلسطيني السياسية. في حالة محمد علي طه في قصته الشهيرة ' الساعة' التي تؤشر لساعة الساحة في نابلس وكيف انها توقفت عن الدق عند 12.00 ولكن عقاربها عادت للعمل بعد انطلاق الانتفاضة المباركة عام 1987. تمثل الشهادات صورة عن الخيبات والحزن والمرارة والاحلام المقتولة مثل قصة مصطفى ناجي الحزارين الذي عبر لوالده انه يريد الدراسة ليصبح دبلوماسيا وسخرية والده منه عندما قال له: وكيف ستكون دبلوماسيا من دون دولة؟. وفي اطارها تبدو ذاكرة فلسطين وصورها في الوعي الشفاهي والتاريخ الشخصي الفلسطيني وهي تفصح عمّـا يريد قوله الفلسطيني وتعيد تجديد قصة الحكاية - التاريخ الفلسطيني الذي كتب عنه سعيد مرة : لأن تاريخنا ممنوع، سرده نادر، فان قصة النشوء، الامة، تظل تحت السطح' وعندما تخرج منه تحته تخرج مكسرة ومشفرة وباشكال مثيرة للغضب لانها تحمل في طياتها الغضب والسخرية والمرارة والامثولة وما الى ذلك.
' ناقد من اسرة 'القدس العربي'
What It Means To Be Palestinian
Stories of Palestinian Peoplehood
Dina Matter
I.B. Tauris/ 2011
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
ماذا يعني ان تكون فلسطينيا Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 80399
نقاط نقاط : 716016
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

ماذا يعني ان تكون فلسطينيا Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: ماذا يعني ان تكون فلسطينيا   ماذا يعني ان تكون فلسطينيا I_icon_minitimeالإثنين 17 يناير 2011 - 23:21

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الاسلام
كلماتك ... كزخات الأمطار ...
تتساقط على أرض العذوبة ...
تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ...
فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة ..
كلمات لها نعومة الندى ...
وعذوبته الصافية ...
يأتي حرفك العذب ..
ليصب في صحاري الإبداع المميزة ...
فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ...
لروحك ولمشاعرك وردة غضة الغصن مني,,,
على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم ..
وفكرك النير الذي نسج هذه العبارات الرائعة ..
وكم كنت بشوق لك ولحرفك اللامع النابض الناطق بالحق وللحق ...
دمت بألق وإبداع
الحاج لطفي الياسيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذا يعني ان تكون فلسطينيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»
 مواضيع مماثلة
-
» عندما تكون فلسطينيا
» عندما تكون فلسطينيا
» غاندي ماذا لو كان جدك فلسطينيا؟؟
» ماذا يعني لك هذا الشخص .. علي عبدالله صالح
» ليل ألعالول ماذا يعني مشروع ألدولنين؟

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ ماذا يعني ان تكون فلسطينيا ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: المنتديات الإخبارية ::  هنا فلسطين ::  المرفأ الفلسطيني-
انتقل الى: