منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل
المواضيع الأخيرةمنتدى لطفي الياسينيالسوداني: سكان العراق أكثر من ٤٥ مليون نسمةالغصب الساطع آت I_icon_minitimeاليوم في 22:10 من طرفمنتدى لطفي الياسيني فشل مشروع الديمقراطية الليبرالية الأميركية في العراق قاسم محمد داودالغصب الساطع آت I_icon_minitimeاليوم في 21:49 من طرفمنتدى لطفي الياسيني ابراج اليوم ابراج الغد تفسير الاحلام مقالات عن الابراج حظك اليوم حظك اليوم مع الابراج الحب أن أحبك ألف مرة ، وفي كل مرة أشعر أني أحبك لأول مرة - نزار قباني - توقعات الابراج وحظك اليوم الثلاثاء, 27 كانون الاول 2022 برج الحمل من 21 مارس إلى 20 إبريلالغصب الساطع آت I_icon_minitimeاليوم في 1:12 من طرفمنتدى لطفي الياسينيما حقيقة الاشتباك الدبلوماسي والسياسي الفرنسي الإسرائيلي؟ منذ ساعتين مثنى عبد اللهالغصب الساطع آت I_icon_minitimeاليوم في 1:01 من طرفمنتدى لطفي الياسينيالقضاء العراقي يصدر أحكاماً بالسجن بحق نور زهير ومدير مكتب الكاظمي ومستشارهالغصب الساطع آت I_icon_minitimeأمس في 21:58 من طرفمنتدى لطفي الياسينيالتعداد السكاني في العراق حق يراد به باطل : أ.د. سلمان الجبوري*الغصب الساطع آت I_icon_minitimeأمس في 21:46 من طرفمنتدى لطفي الياسيني إحصاء السكان في الحضارات القديمة بقلم الأستاذ الدكتور صلاح رشيد الصالحي تخصص: تاريخ قديم بغداد 2024 إحصاء السكان في الحضارات القديمة صورة خيالية لدخول الجيش الاشوري المدينة منتصرا، ويستقبله سكانها بالدعاء والموسيقى مع وجهائها، بينما الملك الاشوري راكبا حالغصب الساطع آت I_icon_minitimeأمس في 12:18 من طرفمنتدى لطفي الياسينياسرائيل ‘تعطي الضوء الاخضر‘ للتوقيع على مقترح التسوية مع لبنانالغصب الساطع آت I_icon_minitimeأمس في 0:07 من طرفمنتدى لطفي الياسينيجريدة الشعبالغصب الساطع آت I_icon_minitimeالأحد 24 نوفمبر 2024 - 23:06 من طرفمنتدى لطفي الياسينيأحداث غير عادية ... لها أبعاد عديدة : د.ضرغام الدباغالغصب الساطع آت I_icon_minitimeالأحد 24 نوفمبر 2024 - 22:50 من طرف

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 الغصب الساطع آت

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ليفربول
ليفربول


الإدارة العامة
الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : وسام الإدارة
فلسطين
الغصب الساطع آت Bookwo11
ذكر
المشاركات المشاركات : 8418
نقاط نقاط : 144184
التقييم التقييم : 200
العمر : 34

الغصب الساطع آت Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: الغصب الساطع آت   الغصب الساطع آت I_icon_minitimeالإثنين 17 يناير 2011 - 20:32

الغضب الساطع آت
عبد الحليم قنديل



هل هي حالة تونسية خاصة؟ هل هي الثورة التي تراخت مواعيدها ضد حكم الجنرال زين العابدين بن علي؟ أم أنها آيات الغضب الساطع الآتي عربيا، ومن تونس هذه المرة، وببركة دم الشهداء الذين سقطوا بالرصاص الحي في مدن القصرين والرقاب وتالة، وبمخاطرة الشهيد الشاب محمد البوعزيزي، الذي أحرق نفسه في ولاية سيدي بوزيد احتجاجا على البطالة والقمع والظلم، وافتتح باسمه الجليل واحدة من أعظم انتفاضات التاريخ .
بالطبع، لا تبدو تونس حالة خاصة، بل هي النمط المعمم عربيا، وإن لم يبدأ في تونس، بل بدأ في مصر، ثم سرى بالتأثير السلبي الصادم في مشارق ومغارب المعمورة العربية، ففي البدء، وحتى أواسط السبعينيات من القرن العشرين، كانت نظم الحكم العائلي محصورة في بلدان الخليج، حيث يقل عدد السكان، وتتزايد عوائد البترول بما يطمس التناقضات، بينما كانت نظم الحكم العائلي في القلب العربي المزدحم على حافة الخطر، وكان ملك الحسين في الأردن والحسن في المغرب على كف عفريت، وكانت نظم الحكم العائلي تعيش على دعم واشنطن، وقبلها دعم لندن وباريس، كان ذلك زمن النهوض الـــــقومي العربـــي بدفع من ثورة عبد الناصر، ومع الانقلاب على خط عبد الناصر بعد حرب 1973، تداعى حكم النخب العقائدية والعسكرية التي امتازت بالعداء الحازم للاستعمار والصهيونية، وبتجارب تنمية وتصنيع مؤثرة وبحراك اجتماعي واسع الخطى، وبنظم لعدالة التوزيع والضمانات الاجتماعية، وإن كان ينقصها بالطبع العسكري، ضمان ديمقراطي يكفل الحريات العامة، وتجور على إنجازاتها ممارسات أمنية خشنة، وانتهاكات مفزعة لحقوق الانسان، بدت من طبع الثورات، التي تحول بعضها إلى ديكتاتوريات دم مسفوح خاصة في المشرق .
وفي لحظة فوات وضياع مذهل، بعد حرب أكتوبر 1973 بالذات، كان بندول تاريخنا يهوى بتدرج إلى خط الصفر، ثم إلى ما تحت الصفر، فقد خذلت السياسة حد السلاح المنتصر بنتائج حرب 1973، وتحول النصر العسكري ـ بانقلابات السياسة ـ إلى هزيمة تاريخية شاملة، وبدت ريح البترول الأسود كأنها تغمر رؤوسنا ونفوسنا بالقار والعار، وتمد نفوذ واشنطن إلى قصور الحكم في عواصمنا جميعا، وتخرجنا من حركة التاريخ الفوارة في الثلاثين سنة الأخيرة، التي خلقت عالما جديدا متسعا لنهوض عارم في أمريكا اللاتينية وفي آسيا العظمى، وعند جوارنا الأقرب في تركيا وإيران، فيما سقطنا نحن في ثقب الركود الأسود، وخرجنا بالجملة من سباق النهضة، فقد كانت مصر مثلا، حتى حرب 1973، رأسا برأس مع كوريا الجنوبية في معدلات التصنيع والاختراق التكنولوجي والتنمية والتقدم، وصارت مصر الآن، ذيلا بذيل مع بوركينا فاسو على مؤشر الفساد الدولي، وقس ما جرى في مصر على تجارب عربية كانت أقل نهوضا، ولم يكن فيها الأثر الدراماتيكي لزعامة بحجم جمال عبد الناصر، فقد تغير تكوين النخب الحاكمة، وصارت مزيجا من فوائض البترو- دولار ورجال المخابرات الدولية وجماعات النهب العام، وسرت نغمة التكفير بالعروبة والوحدة والتقدم، والإيمان الرسمي بالاستسلام الكامل لإسرائيل، ومغادرة مقاعد التصنيع والانتاج، وتفضيل اقتصاد الخدمات والريع على الطريقة الخليجية، وكان لا بد أن تزحف معها نظم الحكم العائلي من وراء القناع الجمهوري .
هكذا تكونت الصورة الجديدة، وعلى مراحل انهيار متلاحقة، فلم تعد من نزعات تقدمية مقابل الركود الرجعي، بل صار الكل رجعيين وبامتياز، موالين لواشنطن ومحبين لإسرائيل، وعائليين احتكاريين، حتى إن لبسوا البذلات الحديثة بديلا عن الدشداشة الخليجية التقليدية، وحتى إن تظاهروا بقبول تعددية سياسية من نوع خاص جدا لا تنطوي، لا في الحال ولا في الاستقبال، على إمكانية تداول السلطة، تعددية مصنوعة بالأمر الإداري، ومحكومة تماما بالنطاق الأمني، ومنزوعة السياسة بالجملة، أو تبدو، في أحسن الأحوال، كأكشاك سجائر على رصيف السياسة، فقد جرى حظر السياسة وكتم أنفاس المجتمع، وتحطيم النقابات المهنية والعمالية والفلاحية، وإلحاقها بجهاز الأمن الداخلي الذي تضخمت قوته وتضاعف عدده، وأخذ من رصيد الجيوش التي هزلت، ووضع تسليحها تحت الرقابة الأمريكية المباشرة، بما لا يجعلها قادرة على صراع ولا سباق سلاح مع العدو، بل يجعلها مجرد رصيد إضافي لقوات الأمن الداخلي، ففي مصر مثلا، دفع المصريون من قوتهم وأعصابهم لبناء جيش المليون جندي على جبهة الحرب مع إسرائيل في 1973، ومع انقلابات التاريخ الساخر، صار لدى النظام المصري الآن قوة أمن داخلي قوامها مليون و700 ألف شخص، أي ثلاثة أمثال حجم الجيش، تخوض حروب التخويف والإرهاب على جبهة الصدام مع الشعب المصري، ومثل ذلك جرى في جمهوريات الثورات التي صارت ملكيات، وعملت كلها بالتقليد المصري في إطلاق التمديد الرئاسي إلى أبد عزرائيل، وبالتزوير الشامل للانتخابات العامة، وتحويلها إلى 'انتخابات مشفرة'، وتعيينات ومواسم بيزنس وأفلام كارتون، وتحويل البرلمانات إلى 'زوائد دودية' لسلطات التنفيذ الأمني، بحيث صارت نظما بغير مجمع انتخابي داخلي، وبمجمع انتخابي افتراضي تمثله الرعاية الأمريكية والإسرائيلية، والفرنسية أحيانا، وبإحلال الحكم العائلي المحض، وبحيث صار لكل رئيس (ملك) وريثه العائلي، الذي يشرف غالبا على توزيع فوائض النهب العام، وتعيين الاتاوات والعمولات، ويستعد لخلافة أبيه، ويتكفل بدورة تجديد مماليك البيزنس والسياسة والإعلام من حول بيت السلطان.
والمحصلة، صورة حكم طبق الأصل المصري، ومع تفاوت في التفاصيل، وتطابق في التكوين العام، ففي بغداد قبل نهاية حكم صدام كانت ظاهرة ابنيه قصي وعدي، وفي دمشق خلف الرئيس بشار أبيه حافظ الأسد، وفي القاهرة صعدت ظاهرة جمال مبارك، وفي ليبيا تضخمت ظاهرة سيف الإسلام القذافي، وفي صنعاء ظاهرة أحمد ابن الرئيس علي عبد الله صالح، وفي العواصم التي تعذر فيها استنساخ الأبناء بأقدار القسمة والنصيب، كان الشقيق حاضرا على طريقة سعيد بوتفليقة في الجزائر، وفي تونس كان الدور محجوزا للسيدة ليلى زين العابدين، وفي الحالات كلها يكون الخلفاء الموعودون شركاء للآباء الحاضرين، وفي صورة رئاسة مزدوجة للأب والابن، وفي حالة مصر بدت الرئاسة تثليثا، وشراكة، بغير التساوي، للأب والابن والأم، وانتهت الأوضاع كلها إلى الصورة التالية للحكم، رأس عائلي معلق، ومن حوله بطانة من مماليك البيزنس وجنرالات الأمن، وبلا قواعد اجتماعية ولا سياسية، وبايديولوجيا الشفط والنهب العام، واستنادا لعصا الكبت الأمني العام، فيما بدت الشعوب غائبة كليا عن الصورة، وأقرب لغبار بشري يطحنه الغلاء والفقر والبطالة، تعيش محن الاقتصاد المنهوب الريعى الهش، وتمارس فقط بطولة و'أكروبات' البقاء على قيد الحياة، وتعاني السحق والتهميش الغالب في ممالك الصمت العائلي.
ومن هذه الزاوية الأخيرة بالذات، ومع ضغط أزمات الاقتصاد الدولي على اقتصاداتنا الريعية المنهوبة، وارتفاع أسعار الغذاء عالميا، وتضاعف فواتير الاستيراد، والتهاب السطح الاجتماعي المحتقن بشدة، تبدو انتفاضة تونس البطلة اختراقا هائلا للصمت، صحيح أنه سبقتها اختراقات جرت في مصر، توالت مشاهدها السياسية والاجتماعية على مدى خمس سنوات خلت، وإن بدت متقطعة، تطفو وتخبو، وصحيح أنه لحقتها هبة الجزائر في مظاهرات الزيت والسكر الأخيرة.
وإن بدت عنيفة بطبع الجزائريين الملتهب، لكن انتفاضة تونس هي الأطول زمنا والأبعد مدى، ربما لأن قطاعات في 'الاتحاد التونسي للشغل' ظلت محصنة ضد التغول الأمني، ومزجت دواعي الغضب الاجتماعي بدواعي الغضب السياسي، ثم جاء الدم الشهيد ليزيل الغشاوات عن الأبصار، ويتصاعد بالعصيان السلمي إلى ذروة أعلى، وأيا ما يكون مجرى الحوادث اللاحقة، فلن تعود تونس لما كانت عليه أبدا، ثم ان شرارة تونس تشعل النار في هشيمنا جميعا، ولسبب ظاهر، وهو أنه حتى الحياة الذليلة لم تعد ممكنة، وفي بيئة اليأس الطاغي، يصبح الموت صرختنا الأخيرة، وطاقة العبور لحياة تليق، وعلى طريقة الشهيد محمد البوعزيزي.

' كاتب مصري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
الغصب الساطع آت Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 80306
نقاط نقاط : 715287
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

الغصب الساطع آت Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: الغصب الساطع آت   الغصب الساطع آت I_icon_minitimeالإثنين 17 يناير 2011 - 23:27

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الاسلام
كلماتك ... كزخات الأمطار ...
تتساقط على أرض العذوبة ...
تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ...
فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة ..
كلمات لها نعومة الندى ...
وعذوبته الصافية ...
يأتي حرفك العذب ..
ليصب في صحاري الإبداع المميزة ...
فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ...
لروحك ولمشاعرك وردة غضة الغصن مني,,,
على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم ..
وفكرك النير الذي نسج هذه العبارات الرائعة ..
وكم كنت بشوق لك ولحرفك اللامع النابض الناطق بالحق وللحق ...
دمت بألق وإبداع
الحاج لطفي الياسيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الغصب الساطع آت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»
 مواضيع مماثلة
-
» خميس الغصب في النقب المحتل
»  ثورة الشعب المصري ضد مبارك الغضب الساطع

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ الغصب الساطع آت ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: المنتديات الإخبارية :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: