عاجل الكشف عن قصة الصواريخ الوهمية في حيفا

عاجل الكشف عن قصة الصواريخ الوهمية في حيفا
----------------------------------------------------
شاب حيفاوي من الوسط اليهودي ويدعى جيل بار
حول خبر "الصواريخ الوهمية الإصطناعية" ، التي عثر عليها قبل أسبوعين معلقة على أحد جدران المباني المهجورة في شارع عين دور في حيفا.
قال جيل بار"أعمل في مجال التصوير والتصميم المعماري ، أدرس في كلية فيتسو في حيفا. سكنت في حيفا منذ عدة سنوات وقد لاحظت اهمال عشرات المباني في حيفا وحاجتها الى الترميم نظرا لقيمتها التاريخية. وقد بدأت قصتي مع الصواريخ الوهمية انطلاقا من وظيفة مع أحد الزملاء تتعلق برصد المباني القديمة في حي الهدار. ففي احد الأيام عثرنا على عدة صواريخ وهميّة ، وكما يظهر استعملت في احد العروض المسرحية مصنوعة من مادة الفيبرجلاس وذلك في احد المباني المهجورة في شارع ليفونتين في حيفا (حي الهدار).
فقمنا بتحميل هذه الصواريخ على مركبتنا ومباشرة توجهنا الى بيتنا وذلك في وضح النهار حيث أصيب المواطنون الجيران من سائقين ومارّة بالدهشة والإستغراب".

"صواريخ وهمية اصطناعية عسكرية"
وتابع جيل بار: "أما بالنسبة لتعليق هذه الصواريخ على جدران احد المباني في شارع عين دور في حيفا ، فكان الهدف الأول والأخير هو لفت الأنظار حول هذا المبنى الذي يقف مهملا منذ سنوات. فهذه الصواريخ هي صواريخ وهمية اصطناعية عسكرية. لهذا فقد اثار هذا العمل السكان وقوات الأمن والبلدية ، وقد صادرت البلدية هذه الصواريخ بعد ازالتها وانزالها. هذا وقد أعلمتُ الجيران بأنني سوف أعلق هذه الصواريخ على جدار المبنى في شارع عين دور".
وكان السؤال هل الشرطة حققت معك وتم اعتقالك؟
جيل بار قال: "لقد كنت في حصة دراسية في كلية فيتسو وعلمتُ من الجيران بأن الشرطة قد اقتحمت بيتي بالقوة وقامت بتفتيشه لاعتقادها بوجود عناصر ارهابية معادية. فاعتقدت لأول وهلة بان هذه مداعبة من قبل الجيران ، وفي نفس الوقت وصلت الشرطة الى كلية فيتسو وتوجهت اليّ وقالت بأنه سيتم التحقيق معي. فسألتهم كيف قمتم باقتحام البيت دون أمر تفتيش؟ فكان الجواب ("اننا قد رأينا صاروخا في شرفة بيتكم لهذا لم ننتظر حتى اصدار أمر تفتيش انما دارت الشبهات حول وجود عناصر ارهابية معادية).
وحسب مستند التفتيش في بيتي يظهر بأن التفتيش أقيم بدون وجود شهود عيان وبدون أمر تفتيش ، وقد تم تسليم الصاروخ الوهمي الذي عثر عليه في البيت الى البلدية. وخلال التحقيق معي في مركز شرطة حيفا أفدتُ في اقوالي بأن هذا العمل هو عرض فني لا أكثر وللفت الأنظار لهذا المبنى المهجور".
واختتم جيل بار اللقاء "الشرطة لم تحجز هذه الصواريخ ، كما أنه لم يتم اعادة هذه الصواريخ الوهمية للجيش بل تم تسليمها للبلدية. لهذا لم تكن أي حجة لاعتقالي او فتح ملف ضدي ، لأن هذه الصواريخ قد ألقيت في القمامة وبذلك تم اغلاق الملف بحقي. فأنا أتوجه الى السكان الذين شعروا بالخوف أو التوتر وأعتذر عما فعلت لأنني لم أهدف الإزعاج أو التخويف. انما قد كان السبب هو لفت الأنظار الى هذا المبنى المهمل والمباني المهملة القديمة في حيفا".

عاجل الكشف عن قصة الصواريخ الوهمية في حيفا Sawarekh-haifa-(12)

عاجل الكشف عن قصة الصواريخ الوهمية في حيفا Sawarekh-haifa-(12)

صفحة 1 من اصل 1