الشاعر الفلسطيني: عبد اللطيف عقل
إعداد: د. يحيى زكريا الأغا
ولد في بداية الأربعينيات، ويمتاز شعره بلغة ثورية معمّقة، اكتسبها من ثقافات
متنوعة، خرج من دائرة الذات، وسبح بفكره وألفاظه ومعجمه اللغوي إلى دائرة
الحياة بكل ثقلها وهمومها، وفلسف الكثير من الفرضيات من أجل البحث عن الحقيقة
التي وجدها ضائعة في وجود " الأنا".
ساهم بشكل مميز في الحركة الثقافية بفلسطين، وحمل لواء الأدب والتربية من خلال
عطائه المتجدد، فأصدر العديد من الدواوين الشعرية، والكتب التربوية، ومقالاته
الفكرية التي تعكس جميعها الهم الفلسطيني في الداخل والخارج.
يمثل جيل الأربعينيات عمراً، لكنه بفكره يمثل جيل هذا القرن، لِما تحمله قصائده
من دلائل متعددة.
ومن دواوينه:
1- شواطئ القمر
2- أغاني القمة والقاع
3- هي….أو ….الموت
4- قصائد عن حب لا يعرف الرحمة
5- حوارية الحزن البواحد
6- الحسن بن زريق ما زال يرجل
7- بيان العار والرجوع
8- قلب للبحر الميت
ومن مسرحياته:
المفتاح – العرس – تشريفة بني مازن – البلاد طلبت أهلها – الحجر مطرحو قنطار –
محاكمة فنس بن سعفاط.
ومن أعماله الأكاديمية: علم النفس الاجتماعي – الإهدار التربوي.
drawGradient()
يقول في قصيدة ( خطاب الانتفاضة )
…………………………………………………
وشوش الطفل مقلاعه، مثلما وشوش الماء حب البدار
وشوش أمّه امرأة حلوة في الجوار
على جملة رسمتها يد في طلاء الجدار
حذار الحذار
في البحر في لون أمواجه
البحر في غضب البحر، كما قمّة السطح في مدى
الانحدار
صغير على شقة لثغها لغة البدء
آه يا أمة تغسل عار الكبار
يلجم الصغار
صغير له رنّة حانية
له رنة او صدى
رنين يؤلب قلبي على طيره إن شدى
أمّة حمّلت وزرها للعصافير
حارث بها بعد حدِّ المدى
وابتدا المبتدا