الشاعر الفلسطيني: ( حسين مهنا)
من مواليد قرية البقيعة / الجليل (16/6/1945) أنهى دراته الثانوية في قرية
الرامه سنة 1963، عمل مدرساً حتى عام 1992، نشر قصائه في البداية بأسماء
مستعارة، أصدر مجموعته الشعرية عام 1987، كتب العديد من النقّاد عنه ومن بينهم
مُعد هذه الزاوية.
ومن أعماله الأدبية: 1- وطني ينزف حُبّاً عام 1987 –2- وطني ردني إلى رُباك
شهيداً _ قصص – عام1983- 3- أموت قابضاً حجراً عام 1986 -4- تمتمات آخر الليل
5- قابضون على الجمر 6- حديث الحواس 8- عوض يسترد صباه 8- أنتِ سبيّتهم وشعري
نحيب العاجز9- ليس في الحقل سوسن 10- ليس في الحقل سوسن 11- فرح يابس تحت لساني
عام 1996.
drawGradient()
يقول في قصيدة ( أعيدوا إلى قبرها جثتي)
( …..عن سحماتا وقرى أخرى) بمناسبة اقتلاعهم من أرضهم والاستيلاء عليها:
لقد بُحَّ صوت الكمان الفريد
وقد ذبلت أغنيات الحصاد
وصارت أناشيدنا سوسناً من حديدْ
وغاب عن الأفق طعم الحياةِ
وما غيّب البعد والحزن – ذاك الزمان…
كأن الزمان هناك
ينام على بيدر من حرير
إذا ما أفاق….
يعود ليغفوا على حلمه من جديد
أتذكر يا بدر طعم الصديد.
أتذكر كيف خلعنا من قرانا – بأمر الغزاة.
وتحت عيون البنادق..
سرنا عراةً
تركنا ملامحنا خلفنا وانتحرنا
إلى أين؟!
قال اليمام الحزين
لمن تتركون مواقد نارالعِشاء
ومن سيردُّ السّلام لشيف المساء
- إذا ما أطلّ- ..يقول هلا!!
- تعالوا..
- سيأكل خبز طوابينكم عابرون، إذا لم تعودوا،
- وقهوتكم…
- ستشربها فرقة من جنود.