أطلقت الشرطة اليمنية الرصاص الحي لتفريق متظاهرين شباب في ساحة "الرويشان" بالمنصورة بعدن رددوا شعارات تطالب برحيل الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" القابض على الحكم منذ أكثر من 30 عاماً بينها 21 عاماً للشمال والجنوب معاً.
وقالت مصادر شبابية أن أكثر من عشر دوريات أمن عام وأمن مركزي طوقت الساحة التي ترابط فيها بالأصل حافلات للنقل المحلي داخل المديريات.
وكان المئات من الشباب قد نظموا اعتصاماً في الصباح قالوا أنه "مفتوح" وشرعوا في نصب خيام للبقاء والمبيت مستلهمين بذلك الثورتين التونسية والمصرية.
وأقام الشباب صلاة الظهر في الساحة, لكن دوريات الأمن داهمت المكان عقب الانتهاء من الصلاة وقامت بتفريق المتظاهرين الذين ردوا عليها برشقها بالحجارة.
وأصيب شاب على الأقل في إطلاق النار.
وقام الأمن بإيقاف خطوط المواصلات من وإلى المنصورة التي تربط بين شبه جزيرة عدن الكبرى ومديرية الشيخ عثمان الواقعة بالضاحية الشمالية من عدن.
وقام المحتجون بقطع الطرقات بالحجارة والإطارات المشتعلة لعرقلة حركة المركبات.
وقالت مصادر محلية وأخرى إعلامية متطابقة أن المصادمات لازالت مستمرة بين الأمن والمحتجين حتى لحظة كتابة الخبر (11:45 تغ) بعد إصرار المحتجين على الاعتصام المفتوح.
وتشهد مدن يمنية في الشمال بينها مدينتي صنعاء وتعز مواجهات متواصلة منذ الجمعة الماضي بين موالين ومناهضين للحكومة اليمنية في صنعاء وبين الأمن والمحتجين في تعز حيث يطالب المتظاهرون بإسقاط النظام اليمني.
- إضافة (1): قالت مصادر محلية وإعلامية متطابقة أن محتجين غاضبين بحي المنصورة بعدن أحرقوا مقر حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمني وأضرموا النيران في سيارة تابعة للبلدية, وقال شهود عيان أن النيران شوهدت وهي تلتهم السيارة الواقفة إلى جوار المبنى وأن النيران انتقلت إلى مبنى البلدية.
- إضافة (2): إحراق ست حافلات تابعة لمؤسسة النقل البري التي يملكها التاجر الرويشان (شمالي) وشاحنتي نقل يعتقد أنهما تتبعان البلدية.
- إضافة (3): أكدت مصادر إعلامية وفاة الشاب محمد علي العلواني (19 عاماً) متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص الأمن ظهر اليوم في تفريق اعتصام سلمي بالقوة أقيم في محطة الرويشان.
- إضافة (4): نقل جثمان الشاب "محمد علي العلواني" من مستشفى النقيب بالمنصور إلى ثلاجة الموتى بمستشفى الجمهورية بالخور.
- إضافة (5): قالت مصادر إعلامية في الحراك الجنوبي أن أحد الجرحى يدعى "ياسين علي أحمد" وإصابته خطيرة.