يعتقد بول سكولز ان زميله القديم "جاري نيفيل" كان بإمكانه ان يكون لديه الآن 120 مباراة مع المنتخب الانجليزي لولا كثرة الإصابات التي لاحقته في الفترة الأخيرة بالتحديد من إتمامه الـ30 عام.
نيفيل قرر أن يُعلن مؤخراً إعتزاله كرة القدم حتى يتيح لنفسه وقتٍ كافي للتعافي من المشاكل التي أحاطت به بداية من معاناته بكسر في الكاحل في مارس عام 2007 أمام بولتون حتى الآن بإصابات الركبة والفخذ.
أصعب إصابة ضربت نيفيل كانت بعد شهر من مباراته الـ 85 والأخيرة مع المنتخب الإنجليزي وهزيمته ودياً من المنتخب الاسباني عام 2009، ليتسنى لمدافع تشيلسي أشلي كول كسر الرقم القياسي للمباريات الدولية المسجل بإسم اللاعب كيني سانسوم برصيد 86 مباراة.
ويعتقد سكولز أن رفيقه وصديقه في مانشستر يونايتد "جاري نيفيل" كان من المفترض ان يكون هو الهدف الذي يرغب كول بكسر رقمه القياسي لكن لعنة الإصابات قالت كلمتها مع الظهير التاريخي لمانشستر يونايتد.
وكاد نيفيل يواصل مسيرته الدولية عندما تم إستدعاؤه مرة واحدة فقط للعب مباراتي كازاخستان واندورا في تصفيات كأس العالم (2010) عام 2009 ولكن كابيللو لم يستخدمه في المرتين.
سكولز قال: "رأينا منذ أيام قليلة أشلي كول يَتمكن من كسر الرقم القياسي لأكثر مدافع شارك مع المنتخب الإنجليزي بعدد 86 مباراة، ولكنني كنت متأكد ومتيقن بأنه لو كان نيفيل لازال لائقاً لوصل لعدد 120 مباراة مع المنتخب وبات الأمر يتصعب أكثر على أشلي كول".
وأضاف: "انه من المحزن حقاً أن لياقته لم تكن لتساعده لذلك، والآن إتخذ قراره بالاعتزال".
وأتم حديثه: "لقد كبرنا أنا وجاري سوياً، لقد كنا مقربين كثيراَ من بعضنا البعض طيلة الأعوام الماضية، بالتأكيد أنه شيء محزن أن أفارقه، سأشتاق إليه كثيراً، ولكنه أيضا ترك تاريخاً خلفه، فطيلة الـ 20 عام كان في المقدمة وفاز بالعديد من الألقاب".