قال المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فى بيان له عبر صفحته الإلكترونية على الموقع الاجتماعى "فيس بوك، إن الحدود المصرية الليبية تعمل بصورة طبيعية من الجانب المصرى، كما أنها مجهزة إدراياً وطبياً لاستقبال أبنائنا العائدين من ليبيا، وأن المشكلة الحقيقية تكمن أن جميع قوات حرس الحدود الليبية انسحبت من مواقعها، وتسيطر عليها الآن اللجان الشعبية، وهى التى تتحكم فى الدخول والخروج من ليبيا، وأن مصر لا تدخر جهداً فى تقديم المساعدات الطبية إلى الشقيقة ليبيا.
كما أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بياناً جديداً بعنوان "رسالة رقم 8" تتناول الأحداث فى ليبيا، حيث أعلن المجلس قيامه باتخاذ عدة إجراءات منها، تم إنشاء معسكرات مُجهزة على الحدود مع ليبيا لاستقبال المصريين العائدين، وكذلك الليبيين الراغبين فى دخول الأراضى المصرية، وإنشاء عدد "2" مستشفى ميدانى على الحدود لاستقبال الحالات الطارئة، بالإضافة إلى المستشفى الدولى بالسلوم لتوفير الرعاية الصحية لأبنائنا العائدين.
كما أعلن المجلس عن توفير وسائل نقل جماعية لنقل العائدين من الحدود وحتى القاهرة ومتابعة موقف المطارات الليبية وفى حال استقرار الأوضاع سيتم إرسال الطائرات المصرية لإجلاء المصريين الراغبين فى العودة للوطن جواً.
كما أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة متابعته للأحداث لحظة بلحظة، مشيراً إلى أنه لن يتوانى عن اتخاذ أى إجراءات من شأنها تسهيل عودة المصريين العاملين فى ليبيا.