طالبت الفرق المشاركة في بطولة العالم (الجائزة الكبرى) لسباقات سيارات فورمولا1 لموسم 2011 البريطاني بيرني إكليستون رئيس الرابطة المنظمة للبطولة بتحديد الموقف النهائي لسباق جائزة البحرين الكبرى في موعد أقصاه بعد غد الاثنين.
وكان مقررا تنطلق فعاليات البطولة هذا الموسم بالسباق البحريني في 13 آذار/مارس المقبل.
ولكن الأحداث التي تشهدها البحرين حاليا والتي أسفرت عن مقتل عدد من المتظاهرين دفعت الفرق المشاركة في البطولة إلى الاستفسار عن مصير السباق البحريني والاختبارات التي كان مقررا إجراؤها بالبحرين قبل أيام من هذا السباق.
وتقرر أمس الأول الخميس إلغاء سباق "جي.بي2" الأسيوي الذي كان مقررا إقامته أمس الجمعة واليوم السبت. كما قال إكليستون إنه سيتخذ القرار بشأن إقامة السباق البحريني من عدمه.
وكان من المقرر أن تؤدي الفرق أيضا الجولة الأخيرة من اختباراتها استعدادا للموسم الجديد على مضمار البحرين في الفترة من الثالث إلى السادس من آذار/مارس المقبل.
وبعد اجتماع عقد مساء أمس الجمعة ، طالب مندوبو هذه الفرق كلا من إكليستون والاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) بضرورة اتخاذ القرار يوم الاثنين المقبل بشأن السباق وكذلك الاختبارات.
وقال كريستيان هورنر رئيس فريق ريد بول إن هناك ثلاثة بدائل مطروحة. وأوضح "البديل الأول هو إقامة السباق والاختبارات كما هو مقرر. والثاني هو إقامة السباق نفسه مع إلغاء الاختبارات. والأخير هو ألا نسافر إلى البحرين على الإطلاق".
ويتوقع مسئولو معظم الفرق ألا يحدث يحدث البديل الأول. ولكن إذا تقرر اللجوء لهذا البديل ، سيكون على هذه الفرق أن تحزم أمتعتها سريعا لمغادرة مدينة برشلونة الأسبانية إلى البحرين مساء الاثنين.
وتجري معظم الفرق المشاركة في البطولة اختباراتها حاليا في مدينة برشلونة.
وإذا تقرر إلغاء الاختبارات المقررة في البحرين ، قد تواصل الفرق اختباراتها الحالية في برشلونة على أن تكون الجولة الأخيرة من الاختبارات في الفترة من 28 شباط/فبراير الحالي إلى الثالث من آذار/مارس المقبل على أن تنتقل هذه الفرق وسياراتها إلى البحرين في الخامس من الشهر المقبل.
وسيجبر هذا البديل بعض الفرق على فقدان أحد أيام الاختبارات كما لن تتمكن بعض الفرق من تختبار نظم الدينماميكا الهوائية لسياراتها حيث كان مقررا أن تختبرها في البحرين.
ويبدو البديل الثالث هو الأقرب للواقع حيث ترحب جميع الفرق بعد إقامة الاختبارات أو السباق البحريني في ظل الأوضاع الحالية بالبحرين.