اللقاء المشترك يضع خطة لتنحى الرئيس اليمنى خلال عام

أعلن أحد قادة أحزاب المعارضة اليمنية "اللقاء المشترك" عن مبادرة تقدم بها رجال دين تفضى إلى التوصل لاتفاق على انتقال السلطة فى اليمن بصورة سلسلة خلال عام كحد أقصى.


وبحسب قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، قال محمد عبد الملك المتوكل رئيس تحالف أحزاب "اللقاء المشترك" اليوم، الأربعاء، إن "اللقاء المشترك" توصل مع العلماء، باعتبارهم أصحاب قضية وطنية لا رسل ولا وسطاء، ومع مشايخ القبائل، إلى عدة نقاط تقضى بضمان حرية التظاهر والاعتصام لجميع اليمنيين بشكل سلمى وتشكيل لجنة تحقيق فى اعتداءات طالت متظاهرين فى عموم المدن اليمنية ومحاسبة المسئولين عنها وتقديمهم للمحاكمة وتعويض أسرهم ومعالجة الجرحى على حساب الخزينة العامة.


وأضاف المتوكل أن الشروط تقضى أيضا بـ"الانتقال السلمى والسلس للسلطة حسب تعهدات الرئيس على عبد الله صالح فى البرلمان اليمنى فى الثانى من فبراير الماضى".


وأوضح المتوكل، أن الشروط المتفق عليها تتضمن عدم التمديد والتوريث وعدم ترشيح صالح لنفسه فى الانتخابات القادمة، ووضع برنامج زمنى لتنفيذ الخطوات الضرورية بما لا يتعدى نهاية العام الجارى.


وأشار إلى أن المجتمعين اتفقوا على طلب خطة زمنية من حزب المؤتمر الشعبى الحاكم للمضى فى تنفيذ تلك الخطوات.


من جهته، أكد رئيس المجلس الأعلى لأحزاب "اللقاء المشترك"، أنه تم الاتفاق كذلك على التواصل مع جميع القوى وأطراف العملية السياسية فى الداخل والخارج دون استثناء لاستكمال النقاش حول تلك الخطوات وعقد مؤتمر وطنى عام للخروج باليمن من حالة الانسداد السياسى وضمان انتقال السلطة بشكل سلمى.

الشعب اليمني لن ينتظر 13 دقيقة


قبل اعوام قام الرئيس اليمني بتغيير النظام في اليمن من برلماني الى رئاسي بمعنى ان الرئيس هو الامر الحاكم

الان هناك خارطة طريق لانقاذ اليمن بداية من تشكيل حكومة وحدة وطنية لاتضم اي احد من نظام علي بابا والاربعين حرامي او من حزب المؤتمر الشعبي الحاكم

على ان يترأس الحكومة شخصية جنوبية يقال أنه من الشخصيات المرشحة لرئاسة الحكومة هما السيد حيدر أبو بكر العطاس أو الرئيس علي ناصر محمد

على أن تضم الحكومة جميع أطياف المجتمع اليمني بمافيها الحراك الجنوبي والحوثيين ومعارضة الداخل والخارج



اما عن مايقال ان اللقاء المشترك وضع خطة لتنحى الرئيس فهي اكذوبة من أكاذيب الاعلام الرسمي

حيث قام عدد من المشائخ المعروفين بولائهم لعلي بابا والاربعين بالدخول كوسيط بين المعرضة والحكومة من اجل حفظ وجه علي بابا وعصابته ورحيلهم باخر العام حتى لايقال عنه رئيسا مخلوعا