الاحتلال يعاقب الأسيرة عبير عوده بعزلها انفرادياً لمدة اسبوع
------------------------------------
الأسيرة عبير محمود حسن عوده معتقلة منذ 9/8/2009 ، ولا تزال موقوفة، وهذا ليس الاعتقال الأول لها حيث كانت قد أمضت في سجون الاحتلال 34 شهراً ،وأطلق سراحها في شهر مارس 2009 ، ليعاد اعتقالها مرة أخرى على حاجز عناب العسكري شرق طولكرم بعد 5 شهور فقط من الإفراج عنها ، والأسيرة "عوده" ولها ثلاثة أخوة معتقلين .
وأكدت إحدى المؤسسات الحقوقية "أن سلطات الاحتلال قامت بمعاقبة الأسيرة "عبير محمود حسن عوده" من طولكرم بعزلها انفرادياً لمدة أسبوع بحجة عدم قيامها أثناء العدد ".
وأوضحت المؤسسة أن "عوده" لم تستطيع القيام للعدد الذي يتكرر ثلاثة مرات في اليوم بسبب مرضها ، لذلك اعتبرتها إدارة سجن الشارون مخالفة لقوانين السجن، وقامت بعزلها أسبوعاً ووضعت في زنزانة انفرادية ، في ظل ظروف قاسية وصعبة، وتم تقيدها بكلبشات حديدية في السرير، ومراقبتها على مدار الساعة عبر كاميرا في سقف الزنزانة، إضافة إلى عدم إمكانية إغلاق شبابيك الزنزانة، لذلك عانت من برد قارص ورطوبة نتيجة ظروف الشتاء والسرير مصنوع من حديد صلب الصحية ولا يوجد سوى فرشة واحدة ورفضت الإدارة طلباً للأسيرة بتوفير لوح من الخشب لوضعه تحت فرشة النوم ".
وأضافت المؤسسة "بان تلك الظروف الصعبة التي أجبرت الأسيرة عليها أدت إلى إصابتها بوعكة مرضية وتدهورت حالتها الصحية ، وقرر لها الأطباء إجراء فحوصات طبية ، وعندما حان موعد الخروج للمستشفى أرادت سجانه أن تفتشها بشكل عاري ، فرفضت الأسيرة فعاقبوها بحرمانها من الخروج للفحص وتم عزلها أسبوع أخر ".
من جهة أخرى حكمت محاكم الاحتلال الصورية على الأسيرة (عائشة عبيات) 24 سنة من بيت لحم بالسجن لمدة 3 سنوات ،وهى معتقلة منذ 13/8/2009 ، كما حكمت على الأسيرة (سعاد نزال ) 25 عام من قلقيلية ، بالسجن الفعلي لمدة 28 شهر ، وهى معتقلة منذ 23/8/2009 ، وفرضت على الأسيرة (خديجة ابوعياش) 42 عام من الداخل،حكماً بالسجن الفعلي لمدة 3 سنوات