الصحف اليمنية: مسيرة حاشدة بمحافظة الحديدة باليمن تؤيد الرئيس صالح.. باحثون وأكاديميون: نظام صالح سبب فقر المجتمع اليمنى وتخلفه ورحيله صمام أمان لوحدة الوطن واستقراره
صحيفة الثورة:
مسيرة حاشدة بمحافظة الحديدة باليمن تؤيد الرئيس صالح
انطلقت صباح اليوم، الخميس، مسيرة حاشدة فى مديرية الصليف بمحافظة الحديدة باليمن ضمت الآلاف من أبناء المديرية تأييدا للشرعية الدستورية وللرئيس على عبدالله صالح . وقالت "الثورة"، إن المتظاهرين بالمسيرة رددوا شعارات تندد بالعنف والفوضى والتخريب وشق الصف الوطنى كما رفعت شعارات تقول "نعم للوحدة نعم للديمقراطية والشرعية الدستورية".
وناشدوا فى المسيرة جميع أبناء الشعب إلى التصدى للأعمال التى تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار فى اليمن، مؤكدين على ضرورة حماية منجزات الوطن ومكتسباته بعيدا عن المصالح الشخصية.
مظاهرة تضم مختلف شرائح المجتمع اليمنى غدا فى جمعة الإخاء
تتوافد إلى العاصمة صنعاء الجماهير من أبناء الشعب اليمنى علماء ومشايخ وأعيان ومنظمات مجتمع مدنى وشخصيات اجتماعية وشباب ومزارعون وكل فئات المجتمع من مختلف محافظات الجمهورية للمشاركة غدا فى جمعة (الإخاء).
وذكرت "الثورة"، أن الجماهير المشاركين غدا فى جمعة الإخاء، جاءوا للتعبير عن رفض الانقسام والاختلاف وتحقيق الاصطفاف الوطنى لتحقيق التعاون والتكامل والتكافل والحفاظ على الأمن والاستقرار والشرعية الدستورية وإنجاح الحوار.
صحيفة الصحوة:
باحثون وأكاديميون: نظام صالح سبب فقر المجتمع اليمنى وتخلفه، ورحيله صمام أمان لوحدة الوطن وأمنه واستقراره
أكد باحثون وأكاديميون يمنيون أن رحيل نظام الرئيس على عبد الله صالح سيهيئ اليمن إلى الانتقال إلى مرحلة جديدة بعد أن عاشت فى ظل حكمه الممتد منذ أكثر من 33 عاما عقوداً من الظلم والاستبداد.
وقالوا فى ندوة عن (ملامح الدولة اليمنية بعد سقوط النظام) نظمها مركز أبعاد للدراسات صباح اليوم فى ساحة التغيير، إن رحيل نظام صالح يساهم فى بناء دولة مدنية تعالج المشاكل الموجودة فى البلاد وبما ينعكس على تحسين العلاقة مع دول الجوار والمجتمع الدولى على قاعدة المصالح المشتركة، مؤكدين فى السياق ذاته بأن بقاء النظام الحالى سيفاقم من أزمات البلاد ويهدد مصالح البلدان التى تربطها باليمن علاقات شراكة وتعاون.
وقال الدكتور عبدالخالق السمرة، إن هناك أربعة محاور تهدد المجتمع والسلم الاجتماعى فى اليمن قال إنها ستؤول للاختفاء بمجرد زوال النظام الذى أوجدها وتتصدر هذه المحددات (الإرهاب، صعدة، الانفصال، والقبلية).
وتحدث السمرة عن الإرهاب قائلا: إنه نما وترعرع فى ظل هذا النظام بالتالى لا مبرر لخوف الغرب من ذلك عقب رحيله، لافتاً إلى أن الإرهاب لا ينشأ إلا فى ظل غياب الدولة ويتسع فى غياب العدالة الاجتماعية والفساد فظلاً عن غياب مستوى التعليم وضعف الوعى الثقافى كعوامل لبقائه.
ورأى أن الحل لهذه المشكلة يمكن فى المشاركة السياسية وإيجاد دولة مؤسسات بالإضافة إلى توزيع عادل للثروة. وفيما يتعلق بقضية صعدة قال السمرة إنها وجدت عقب تأسس اللقاء المشترك وتم استخدامها من قبل النظام ضمن كروت لصراعات السياسية، لكنه اعتبرها قضية فى طريقها إلى الحل خاصة بعد أن وقع الحوثى مع المشترك على وثيقة لنبذ العنف وانتهاج العمل السلمى، بعد أن كانت الاتفاقات الموقعة مع السلطة لا تعالج سوى وقف إطلاق النار بينما تركت القضية مشتعلة تحت الرماد.
وإلى جانب ذلك يرى الأكاديمى السمرة أن النظام أوجد قضية صعدة لابتزاز دول الجوار وتصفية جيش الدولة الوطنى لصالح جيش الأسرة وصراع الأجنحة. وبشأن الانفصال قال إن الحراك الجنوبى بدأ بالمطالبة بإعادة حقوق مصادرة وانحرف مساره إلى دعوات الانفصال عندما تدخل النظام فى صفوفه عن طريق مخابراته ثم أفرط فى استخدام القوة لقمع المحتجين.
وأكد سمرة أن الضامن لبقاء الوحدة هو وجود رئيس من الجنوب لإيجاد دولة لا مركزية، لكنه قال إن هذه الأصوات التى تدعو إلى الانفصال بدأت تتلاشى بعد أن توحد الناس مع مطلب إسقاط النظام ولم تعد إلا أصوات قليلة شاذة - حد تعبيره.
من جانبه، قال الباحث والمحلل السياسى زايد جابر، إن المرحلة الانتقالية يجب أن تدار بالتوافق بين جميع مكونات الشعب، مشيراً إلى أن الرئيس كان مهيمناً على كل شىء وأصبح يتحكم فى كل السلطات بما فيها القضائية والتشريعية وأن هذا الوضع جعله بمثابة إمام داخل الدستور. ولفت جابر إلى أن الرئيس بدأ بالهيمنة على السلطة التشريعية منذ عام 2001 ثم أعقبها بإضافة مادة فى الدستور تجيز له حل البرلمان ليتخلص من أى توازن.
واشترط جابر للمرحلة القادمة ألا يمنح الرئيس لأكثر من دورتين وأن ينطبق ذلك على أقاربه بحيث لا يسمح لهم بالترشح عند انتهاء ولايته إلا بعد فترتين يسبقهما شخص آخر حتى يتم ضمان عدم انحراف الدولة عن مسارها.. وشدد على ضرورة منع تعيين الرئيس القادم لأقاربه فى مفاصل مهمة فى الدولة.. وخلص إلى أهمية وجود قضاء مستقل يعقبه بناء دولة.
من جهة أخرى، دعا الدكتور عبدالسلام المهندى إلى صياغة العلاقات الخارجية لليمن على أسس سليمة تضمن حفظ مصالحها وعدم تصويرها كما هو اليوم كمهدد للسلم الإقليمى. وقال المهندى إن الرئيس صالح كان يدير البلاد خارجياً بشكل تصورات لا تقوم على قواعد متعارف عليها فى العلاقات الدولية.. لافتا إلى أن أهم محددين لهذا العلاقة هما الموقع الجغرافى والنظام الجمهورى والدولة المدنية الحديثة.
وأكد الكاتب والمحلل السياسى محمد الغابرى على أهمية إعادة صياغة أجهزة الأمن والجيش على أسس وطنية أثناء الفترة الانتقالية، وحل جهاز الأمن القومى الذى تحول إلى جهاز لارتكاب الجرائم لحماية الأسرة الحاكمة فقط.
"الصحفيين" تحمل الداخلية مسئولية تهديد أحد منتسبيها
دانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين ما تعرضت له الصحفية سامية الأغبرى من تهديدات تلقتها عبر هاتفها الخاص. وطالبت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين وزارة الداخلية بسرعة التحقيق فى الواقعة وإلقاء القبض على الجناة ومعاقبتهم.
وحملت النقابة الداخلية مسئولية حماية الزميلة ومسئولية ما قد تتعرض له، مستغربة من الموقف غير الإيجابى لوزارة الداخلية فى كل البلاغات التى تصدرها الوزارة فيما يخص الاعتداءات والانتهاكات التى يتعرض لها الصحفيون.