أكدت صحيفة الشروق الجزائرية، وفقا لمصادر صحفية، أن الرئيس التونسى السابق، زين العابدين بن على، يعيش آخر أيامه مع زوجته، ليلى الطرابلسى، وهما فى حالة "طلاق غير معلن" إثر خلافات زوجية حادة، حمل فيها الرئيس المخلوع زوجته وأفراد عائلتها ما حدث له، من كراهية الشعب له ولنظامه.
وأضافت الشروق، أن بن على يقضى وقته فى مدينة أبها السعودية فى اللعب مع ابنه محمد زين العابدين البالغ 7 أعوام، حيث يعتبره "خير أنيس له فى المنفى"، بالإضافة إلى أنه بدأ فى كتابة مذكراته للدفاع عن نفسه بعد الذى حدث له، وهو ما يعتبره حملة إعلامية للنيل منه ومن تاريخه وعلاقته مع المسئولين فى الدول الكبرى والمنطقة العربية.
كما كشفت ذات المصادر أن بن على أصبح مواظباً على الصلاة، وقراءة كتاب "لا تحزن" للداعية السعودى عائض القرنى، لتجاوز المصاعب النفسية التى كان يعانى منها منذ انهيار نظامه.
ويعتبر نفسه ضحية "لمؤامرة تونسية وعربية وأجنبية"، وأنه على يقين أنه تعرض لخيانة من داخل نظامه.. بينما زوجته ليلى الطرابلسى تخرج من الحين إلى الآخر للتسوق مرتدية النقاب حتى لا يتم التعرف عليها وملاحقتها.
من جهة أخرى، فسخ المسمى مهدى بلقا يد خطوبته من ابنة زين العابدين بن على، حليمة، 18سنة، ويكون قد عاد على جناح السرعة إلى تونس بطلب من أسرته.