كشف نائب وزير الإعلام اليمنى، عبده الجندى، الذى يدافع بقوة عن نظام الرئيس اليمنى على عبد الله صالح ويعد الأكثر ظهورا فى القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المختلفة، أن ابنه مرابط فى ساحة التغيير ضمن المعتصمين المطالبين برحيل الرئيس، مشيرا إلى أن الديمقراطية جعلته يتلقى انتقادات لاذعة من ابنه.
وأشار الجندى فى مؤتمر صحفى نقلته "العربية نت"، أن ابنه تأثر بمنهج الإخوان المسلمين وأصبح جزءا من هذا التيار الذى انخرط أنصاره فى ساحات الحرية والتغيير بمختلف المدن اليمنية.
وتابع نائب وزير الإعلام اليمنى: فى يوم الجمعة 18مارس الماضى التى سقط فيها 52 قتيلا من الشباب المتظاهرين بصنعاء، اتصلت به للاطمئنان عليه، ولم أكن قد عرفت بحادثة إطلاق النار على المتظاهرين، فإذا به يوجه لى كلاما قاسيا ولاذعا ثم أغلق السماعة فى وجهى، فغضبت بشدة، ولكن فى النهاية لم يكن بوسعى سوى الدعاء له بالهداية.
وعلق بابتسامة أبوية قائلا، هو أيضا يدعو لى بالهداية لكونى فى نظره أحد رموز النظام الفاسد، وأقف على هرم الآلة الدعائية للرئيس صالح.
ودعا الجندى الصحفيين ومراسلى وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية إلى "تحرى المصداقية فى تغطية الأحداث الراهنة على الساحة اليمنية دون الانحياز لطرف على حساب الآخر وتحكيم الضمير دون الانجرار لخلق الصراعات وتأجيج الفتن".