يرى السير أليكس فيرجسون أن لاعبي اليونايتد يملكون الموهبة والمهارة الفنية التي تمكن النادي من الفوز ببطولة أوروبا الرابعة على إستاد ويمبلي 28 مايو المقبل. وبعد الفوز الساحق على شالكه 6-1 في مجموع مباراتي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا،
قال المدير الفني:
" إنه أمر رائع للنادي ( أن يتواجد في النهائي الثالث في أربعة أعوام). ولقد سبق أن قلت مرارًا وتكرارًا، كان من المفترض أن نقدم مستويات أفضل في أوروبا خلال الأعوام الماضية."
"وأعتقد أننا قد اقتربنا من هذا الأمر، وأرى أن هذا الفريق قادر على الفوز بالكأس، حيث إن الفريق مليئ بالرغبة والتصميم، فهذه القدرات الفنية، بالإضافة إلى المواهب الكبيرة سوف تساعدنا في إستاد ويمبلي."
ويعترف السير أليكس فيرجسون أن برشلونة - الذي هزم اليونايتد في آخر نهائي للفريق في عام 2009 - فريق مختلف تمامًا عن شالكه، بل عن أي فريق آخر في العالم حاليًا.
وقال:
"أعتقد أن برشلونة مختلف تمامًا، وبلا شك أنه فريق العصر الحالي، ولا يوجد أدنى شك في ذلك، فهم يقدمون مستويات مذهلة، كما أنك تستمتع وأنت تشاهدهم في الملعب، ولقد كان نصف النهائي أمام ريال مدريد مخيبًا للآمال في هذا الإطار، حيث إننا كنا نتوقع أداء أفضل من الفريقين."
وبالعودة إلى فريقه، فقد اعترف المدير الفني بأنه لم يذق النوم ليلة الأربعاء قبل مباراة شالكه، وذلك بسبب اختيار تشكيلة الفريق، حيث إنه قد أدخل ثمانية تغييرات على التشكيلة التي بدأت مباراة آرسنال، ومنح مزيدًا من الفرص للاعبين، وقد شاهدنا المنافسة الشديدة بين اللاعبين اليوم في المباراة.
وأضاف:
" لقد نهضت من النوم أربع مرات ليلة أمس، وفي كل مرة كنت أختار تشكيلة مختلفة، ولكنني فخور باللاعبين، وعندما كنت أحلل كل لاعب بصورة فردية ممن يلعبون، كنت أقول لنفسي ‘هذا هو لاعب مانشيستر يونايتد، لماذا لا أستطيع أن أبدأ به؟‘ وفي حقيقة الأمر، إنها مباراة نصف النهائي، ومثل هذه المباريات تحتاج تركيز كبير، وثمة بعض من الشك يطرأ إلى ذهنك عما إذا كنت تختار التشكيلة المناسبة للمباراة."
"ونحن الآن في النهائي، وعلينا أن نتجهز له بالصورة المناسبة، ولدينا مباراة كبيرة يوم الأحد، ولذا نتطلع بشدة لها."
ويعترف السير أليكس فيرجسون أن نهائي كأس أوروبا على ويمبلي له معنى خاص لدى اليونايتد، حيث إنه شهد فوز النادي بأول بطولة أوروبية في عام 1968، فهل يكون هذا دافعًا للفريق؟
" نأمل أن يكون كذلك، فلقد حقق الفريق الكثير من الألقاب الكبيرة، وهذا هو مصيرنا الذي نتطلع إلى تحقيقه."