كشف مسئول أمنى إسرائيلى رفيع، أن الجيش الإسرائيلى تخوف فى البداية من التغير فى العلاقات مع الجيش المصرى منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وأن المصريين لم يكملوا ثورتهم بعد.
وأضاف المسئول الإسرائيلى خلال حديثه مع الصحفيين الإسرائيليين مساء أمس "إنه يقع على عاتق الجيش المصرى تكوين شرطة وتشكيل وزارات، وأهم الأشياء الصعبة التى يجب السيطرة عليها هى شبه جزيرة سيناء حيث تعد بمثابة الحجر الأسود بالنسبة لمنظمات المقاومة الفلسطينية"، على حد قوله.
وعن عملية تسلل اللاجئين الافارقة عبر الحدود المصرية – الإسرائيلية عبر المنطقة الجنوبية لإسرائيل قال المصدر إنه يمكن وضع حد لهذه الظاهرة كليا، مضيفا با إسرائيل تمكنت من خفض عمليات التسلل بنسبة 50%، وأن عدد المتسللين سنويا تراجع من 6000 إلى 2500، مشيرا إلى أن عملية إقامة الجدار الفاصل مع الحدود المصرية تجرى بسرعة هائلة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت، الإسرائيلية قول المصدر الأمنى الذى لم تكشف عن هويته "إن أعداء إسرائيل انتقلوا من السعى إلى إنهاء وتدمير إسرائيل، إلى محاولة استنزافها، فقبل عدة سنوات كانت التهديدات كبيرة جدا، أما اليوم فإن حماس تهددنا بإطلاق الصواريخ داخل الدولة بهدف زرع الخوف بين الإسرائيليين".
وأضاف المصدر الإسرائيلى المسئول "علينا ألا ننسى أنه خلال حرب لبنان الثانية وعملية الرصاص المصبوب أفهمنا أعداءنا بأن الضرر الذى سيدفعونه كبير، وقد كان العامان الأخيران الأكثر هدوءاً من ناحية عدد المتضررين".