نظمت حركة شباب من أجل العدالة والحرية، ومئات المتظاهرين بميدان التحرير، مسيرة من الميدان، للمطالبة بقطع العلاقات مع إسرائيل. وقال محمد عواد، أحد مؤسسى الحركة، إنهم سيتجهون إلى السفارة الإسرائيلية لدعم الانتفاضة الفلسطينية، المقرر لها يوم الأحد المقبل، وعدم الاعتراف بالكيان الإسرائيلى، ومناصرة الشعب الفلسطينى فى الدفاع عن حريته.
من جهة أخرى، قام المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية بحرق العلم الإسرائيلى أعلى كوبرى الجامعة، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور لمدة 5 دقائق، وحدد المتظاهرون قائمة تضم 6 مطالب سيتم رفعها إلى كل من المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، وذلك باسم شباب الثورة، ومنها إنزال العلم الإسرائيلى، ووقف تصدير الغاز لإسرائيل، وفتح المعابر بين مصر وفلسطين، وتوفير الكهرباء لغزة، وطرد السفير الإسرائيلى من مصر.
ردد المتظاهرون: "بره بره، إلغاء معاهدة كامب ديفيد"، وشارك المتظاهرون عدد من أبناء الجاليات العربية المختلفة، كل يحمل علم بلده، ومنها الجزائر تونس العراق السعودية فلسطين اليمن، ورفض المتظاهرون نقل المظاهرة من أمام السفارة الإسرائيلية إلى السفارة السعودية، وذلك بعد طلب أحد المواطنين، الذى لديه ابن معتقل فى سجون السعودية.
ودعا المتظاهرون الدول العربية بتحقيق الوحدة القومية العربية بين جميع الشعوب العربية، مرددين شعارات "وحدة وحدة وطنية وحدة عربية قومية الشعوب العربية تريد إسقاط إسرائيل، يا فلسطين قولنا يا صلاح الدين يا هنية يا هنية أوعى تسيب البندقية، هنكررها جيل وراء جيل تسقط تسقط إسرائيل".