ذكرت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى، أن موفد القناة فى القاهرة أيهود حامون، أجرى حواراً جانبيا مع وزير الخارجية المصرى نبيل العربى والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال لقاء العربى بالوفد الإسرائيلى الذى زار القاهرة أمس برئاسة يعقوف ببرى الرئيس الأسبق للشاباك.
وأوضحت القناة فى مقدمة تقريرها أن العربى أصبح يمثل الرموز المصرية الهامة التى سطعت على الساحة بعد رحيل الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك.
وأشارت القناة إلى أن موفدها سأل العربى عن سبب إعادة العلاقات بين القاهرة وإيران، فأجابه العربى بأن هناك تمثيلا دبلوماسيا إيرانيا فى القاهرة منذ 24 يناير عام 1991، وأنه لم يتخذ أى قرار بعد حول بناء علاقات دبلوماسية، وحول العلاقات بين مصر وإسرائيل، وصرح العربى بأن العلاقات بين القاهرة وتل أبيب ليست فى خطر.
وسأله موفد القناة حول مجهودات مصر للإفراج عن الجندى الأسير جلعاد شاليط، فأجابه العربى بأن هذا الأمر ليس فى اختصاصات وزارة الخارجية، وقال العربى"أنا أعلم أن هناك اتصالات لكن ليس فى اختصاصى"، لكن المراسل استفز العربى وكرر عليه السؤال، فرد العربى غاضبا موجها له نظرات مليئة بالغضب "ليس فى اختصاصى" وأنهى الحوار فى غضب شديد.
كما أجرى الموفد لقاء مع يعقوف بيرى الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلى "الشاباك "، والذى أكد أنه لا يرى أى توتر فى العلاقات المصرية كما صورها الإعلام، بل إنه التمس جدية فى استمرار العلاقات.
تجدر الإشارة إلى أن موفد القناة تعمد تصوير تقريره من ميدان التحرير، قائلا "من أمام هذا الميدان اندلعت الثورة المصرية التى تمكنت من الإطاحة بالرئيس مبارك وعائلته، والذى يشهد كل يوم جمعة مليونية للمطالبة بحقوق المصريين"، ثم بدأ تقريره.