قصيدتان / سامي مهدي

قصيدتان
سامي مهدي

قصيدتان / سامي مهدي 01qpt895

خطأ نظري لم يعدْ لكَ وحدَكَ هذا الفضاءُ ، فقد آنَ للآخرينْ أن تكونَ لهمْ حِصَّةٌ فيهِ ، حِصَّتهمْ هيَ ، ما عادَ يُجديكَ نكرانُها ، والتعلُّلُ بالسبقِ والسابقينْ .

همْ هنا شركاؤكَ في الأرضِ والشمسِ ،
في الماءِ والريحِ ،
في قولِ : لا ، أو نعمْ ،
وإذا أنتَ أنكرتَهمْ ،
فستُنكرُ نفسَكَ من بعدِ حينْ .

فلتدعْ عنكَ أوهامَ ماضيكَ ،
هذا خريفُكَ ،
والحُلَّةُ الملَكيَّةٌ حالتْ ورثَّتْ ،
وما عادَ في المهرجاناتِ ما
يخدعُ الناظرينْ .
خطأ ،
خطأ كانَ ، منذُ البدايةِ ،
والنظريّاتُ تُخطيءُ ،
بل سقطةٌ ،
وغدتْ مرضاً
حينَ أيقنتَ أنَّكَ وحدَكَ ،
كاللهِ ،
تملكُ كلَّ الحقيقةِ ،
كاللهِ ،
أجدرُ بالملْكِ ،
والحلِّ والعقدِ ،
من سائر العالمينْ .

المتسلل

هل أنتَ بعيدٌ عن هذا الملعبِ ،
أم أنتَ قريبْ ؟
أم أنتَ دخلتَ الملعبَ في السرِّ
ولم يلْحَظْكَ رقيبْ ؟
حدْسي ينبئني أنكَ موجودْ
ما بينَ شهودِ عيانٍٍ من جنسِكَ ،
تنتظرُ المولودْ ،
ولعلَّكَ تسعى ،
أو تأملُ أن تسرقَ دورَ العرّابْ .
لا ألمحُ وجهَكَ ،
بل طيفَكَ ،
يَتَخَطَّفُ كالشبحِ الجوّابْ ،
يتربَّصُ في الساحةِ بين جموعِ الثوّارْ
يبحثُ عن جسدٍ غضٍّ يتقمَّصُه
واسمٍٍ يمنحُه سرَّ الأسرارْ .
لا سرَّ هنا في الملعبِ
غيرُ الثورةِ ،
لكنّي أعرفُ في أيِّ مدارْ
ستحاولُ أن تضعَ الكوكبَ ،
في أيِّ جدارْ
ستعلّقُ صورتَه ،
وستتركُ في ذيلِ الصورةِ
بصمتَكَ السوداءْ
باهتةً ، غامضةً ،
لا تنبيء عن شيءٍ تنقلُه للناسِ
وكالاتُ الأنباءْ .

[SIZE="6"]ان كل مفردات ثقافتي لا تفيكم حقكم من الشكر والتقدير والاحترام
دمتم بحفظ المولى[/SIZE]

» ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز رجل الثقافة والشعر والادب والشخصية الوطنية ابن العراق البار الشاعر الكبير سامي مهدي الى الاخدار السماوية وهو في قمة عطائه ,
» قصيدتان / الحاج لطفي الياسيني
» قصيدتان للاستاذة الشاعرة زهور العربي
» * رحيل الأنسانة الطيبة المؤمنة المعمرة الاخت العزيزة مية هرمز يونان عبو ال عبدال ,, أم سامي ,, وزوجة الانسان الطيب الاخ العزيز والصديق الطيب داؤد بهنام ال بيهنو ,, ابو سامي,, رحمه الله الى الأخدار السمـاوية في كرملش بمحافظة نينوى بالعراق عن عمر يناهز 98 ع
» محمد مهدي الجواهري

صفحة 1 من اصل 1