تسببت التعليقات التي أدرجها المهاجم السابق لمنتخب إنجلترا "مايكل أوين" على صفحته الخاصة بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي عن نيوكاسل إثارة جدلاً واسعاً في بريطانيا بوصفه الماكبايس بفريق الفقراء.
وتعرض أوين لانتقادات كبيرة من جانب عشاق ليفربول ونيوكاسل يونايتد لموافقته على عقد جديد مع المان يونايتد مدته 12 شهراً فقط رغم جلوسه على دكة البدلاء طيلة أحداث الموسم المنقضي لدرجة أنه كاد يفقد الميدالية الذهبية أثناء تتويج الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لعدم مشاركته في أكثر من تسع مباريات هذا الموسم لكن فيرجسون انقذه من هذا الموقف وقام بإشراكه في جميع المباريات الأخيرة للفريق بالبطولة خلال الدقائق الأخيرة من كل مباراة ليتمكن في ختام الموسم من تسجيل هدف في مرمى بلاكبول من إنفراد شبه صريح.
أوين رد اليوم على تلك الانتقادات بقوله "أُفضل اللعب لفريق كبير وغني مثل مانشستر يونايتد ولو لم أمثله في الكثير من المباريات على اللعب لفريق فقير مثل نيوكاسل، لقد لعبت في ليفربول وريال مدريد ونيوكاسل من قبل ولم يكن هناك أي تمويه".
رئيس نادي نيوكاسل "ديريك لامبياس" رد على تلك التصريحات وأخرج أوين كاذباً أمام الرأي العام بقوله "أشعر بخيبة أمل لسماعه يقول هذا الكلام..فقد قدم كيفن كيجان عندما كان يدرب الفريق عرضاً جديداً لتمديد عقد أوين براتب أسبوعي 140 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع لكنه لم يوافق وكان بالفعل راتبه وقتها 133 ألف، لكنه مع مان يونايتد لا يحصل على هذا المبلغ".
أما المالك السابق للنادي "فريدي شيبرد" فقد علق قائلاً "دفعنا من أجل مايكل أوين مبلغ 16 مليون جنيه إسترليني لشرائه من ريال مدريد، نحن ربما فريق فقير لكننا جعلنا من أوين رجل غني يمضي وقته بين شيشاير وتينيسايد في طائرته المروحية التي يبلغ سعرها 3،5 مليون جنيه إسترليني".