أصدرت جمعية حقوق المواطن فى إسرائيل، اليوم الثلاثاء، نشرة ترصد ممارسات التفرقة والتمييز التى تقوم بها الشرطة الإسرائيلية مع الفلسطينيين فى مدينة القدس الشرقية خلال السنتين الماضيتين.
وذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، أن النشرة صدرت على خلفية حلول يوم القدس الإسرائيلى، بالإضافة إلى استلام القائد الجديد للشرطة الإسرائيلية فى مدينة القدس نيسو شاحام مهامه فى منصبه الجديد.
وأشار التقرير إلى ارتفاع مقلق فى أعمال العنف داخل الأحياء العربية فى المدينة من قبل الشرطة الإسرائيلية خلال تفريقها للمظاهرات.. ونوه بأن مركز الصراع الجوهرى كان فى أحياء سلوان والعيسوية فى مدينة القدس.
وأوضح أن الشرطة الإسرائيلية، تطلق الرصاص المطاطى من مسافة قريبة بما يتنافى مع تعاليم إجراءات إطلاق النار فى الشرطة، إضافة إلى إطلاق الغاز داخل بيوت الفلسطينيين مما سبب فى أكثر من مرة بحريق داخل المنازل.
وتطرق التقرير إلى قضية اعتقال الأطفال التى ازدادت وتفاقمت بشكل كبير خلال العام الحالى، إضافة إلى الأسلوب القاسى الذى يتبعه الجنود فى اعتقال الأطفال، وبحسب بيانات الشرطة الإسرائيلية فى مدينة القدس جرى التحقيق خلال العام الماضى 2010 مع نحو 1200 طفل بشبهة إلقاء حجارة اعتقل فعليا منهم 759 طفلا وقدمت لوائح اتهام بحق 226 طفلا.
وأكد التقرير على عدم قانونية اعتقال الأطفال دون سن 12 سنة وذلك لأنهم تحت سن المساءلة القانونية.