كشفت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية، النقاب عن أن سلطات الاحتلال تستخدم زنزانة بلاستيكية هي أشبه بجهاز خلاط لتعذيب الأسرى ومحاولة انتزاع اعترافات منهم بالقوة.
وقال نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية ومسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، إن الأسيرة المحررة فاطمة يونس حسان الزق، وحسب إفادتها تعرضت للتعذيب في هذه الزنزانة البلاستيكية عند اعتقالها على معبر بيت حانون شمال قطاع غزة بتاريخ 20 أيار (مايو) 2007، حيث كانت الزنزانة تدور فيها بشكل عنيف لمدة تزيد عن 15 دقيقة ثم تقف مرة أخرى لتدور من بعدها واستمر هذا الحال لساعات مع إجبار الجندي أو الضابط الصهيوني المنادي، والذي لا تراه الأسيرة للالتزام بوضعية القرفصاء.
وذكرت الأسيرة المحررة الزق بأن قطر الزنزانة البلاستيكية الصهيونية الدوارة هو أقل من متر وللزنزانة قاعدة وجدار بلاستيكي لا ترى منه شيئًا وأنه وبمجرد إجبارها للدخول في تلك الزنزانة وإغلاق بابها تم تسليط ضوء شديد من سطح الزنزانة ذي إشعاعات قوية لم تستطع أمامها أن تفتح الأسيرة عينيها.
وأضافت الزق، بأن تلك الزنزانة تقع قريبًا من معبر بيت حانون، وكان جنود الاحتلال يقتادونها بعد إجبارها على ارتداء زى السجن مستخدمين طرقًا متعرجة وملتوية، للوصول إلى تلك الزنزانة البلاستيكية وهي وسيلة من وسائل تعذيب الأسرى والأسيرات.