حث الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الاطراف المتصارعة داخل اتحاد امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) على حل خلافاتها فيما وجه محامي الكونكاكاف تحذيرا الى ليزل اوستن الرئيس المؤقت الموقوف للاتحاد من اتخاذ أي اجراء قضائي.
وايد الفيفا الخطوة التي اتخذتها اللجنة التنفيذية بالكونكاكاف لايقاف اوستن الرئيس قائلا ان اتحاد الكونكاكاف يجب أن ينهي هذا الانقسام الاليم الذي ظهر عقب مزاعم عن تقديم رشى لدول في اتحاد الكاريبي مما ادى لايقاف جاك وارنر رئيس الاتحاد.
وفي خطاب الى الفريدو هاويت من هندوراس والذي يرأس اتحاد الكونكاكاف حاليا اطلعت عليه رويترز قال جيروم فالك الامين العام للفيفا إن الوقت حان لانهاء هذا التصادم العنيف.
وكتب فالك "نعتقد انه من المهم الان للرئيس المؤقت وللجنة التنفيذية لاتحاد الكونكاكاف وكافة الاجهزة المرتبطة بالاتحاد التركيز على اعادة الوحدة للكونكاكاف. من المفهوم بالطبع أن الفيفا يقف الى جانبك والى جانب ترتيب اوضاع اتحاد امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي في حال طلبك لاي مساعدة أو نصيحة."
واقر الفرنسي فالك بأن خطوة الاطاحة باوستن وهو من باربادوس كانت صحيحة الا انه عاد ليذكر اتحاد الكونكاكاف بأن اوستن يجب أن يحصل على الفرصة للتقدم بالتماس.
وأضاف "عقب تحليل شامل للملف الذي لدينا أكد المكتب التابع للجنة الشؤون القانونية بالفيفا ان الخطوات والقرارات ذات الصلة التي اتخذت داخل الكونكاكاف يبدو انها تتماشى مع المواد الخاصة بلائحة الكونكاكاف."
وسيمثل اوستن أمام جلسة استماع لاتحاد الكونكاكاف في الثالث عشر من يوليو تموز المقبل.
وفي تأكيد منه على انه الرئيس الشرعي لاتحاد الكونكاكاف تقدم اوستن - الذي تولى مسؤولية الاتحاد الاقليمي لمدة أربعة أيام قبل أن تتم اقالته - بالتماس الى المحكمة العليا في جزر الباهاما المسجل فيها المقر القانوني للاتحاد باعتباره مؤسسة غير هادفة للربح.
وأعلن اوستن يوم الجمعة الماضي انه حصل على حكم ضد مجموعة الاغلبية قال انه يعني عدم ايقافه عن اداء دوره كرئيس مؤقت.
الا ان جون كولينز محامي اتحاد الكونكاكاف قال ان لجوء اوستن للمحاكم الطبيعية ينتهك قواعد الكونكاكاف والفيفا وسيؤدي الى المزيد من العقوبات في حالة عدم توقف اوستن عن تلك الافعال.
وقال كولينز لرويترز "محاولة السيد اوستن اقحام المحاكم العادية هو انتهاك واضح لقواعد الفيفا والكونكاكاف واذا لم يقدم فورا على اتخاذ قرار بسحب القضية فانه سيكون هدفا لعقوبات اضافية من قبل الفيفا والكونكاكاف."
وتنص لوائح الفيفا على ضرورة تسوية النزاعات داخل اتحادات كرة القدم فيما تعد محكمة التحكيم الرياضية في لوزان بسويسرا الملاذ الاخير لحل النزاعات.
واوقف الفيفا وارنر عقب مزاعم بشأن تقديم رشى وانتظارا للمزيد من التحقيقات من قبل لجنة القيم الا ان اوستن لم يواجه مثل هذه الاتهامات.