عزلت أمس الثلاثاء (14-7)، إدارة سجن "ريمون"، عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب الأسير نائل البرغوثي (54 عامًا)، الذي ينحدر من قرية كوبر قضاء رام الله، وذلك للمرة الثانية على التوالي في غضون أسبوعين.
وأفادت شقيقة الأسير، حنان البرغوثي، في حديث صحفي له "أن إدارة السجن لم تتوقف عن استفزاز الأسرى منذ خطاب رئيس الوزراء الصهيوني وتهديده لهم، مؤكدة أنه كان هناك تركيز على نائل الذي هاجمته وحدة "درور" الصهيونية مطلع الشهر الجاري، واعتدت عليه بالضرب المبرح لدى اقتحامها غرفته ومحاولتها إرغامه على الخضوع للتفتيش العاري، وجراء رفضه اعتدوا عليه وجرى عزله مما أثار ردود فعل غاضبة في أوساط الأسرى والخارج جرى بعدها إعادته للأقسام".
وذكرت البرغوثي أن الإدارة حاولت امتصاص ردود الفعل والنقمة العارمة التي سادت بسبب الاعتداء على رمز الحركة الأسيرة نائل، ولكنها رغم إعادته للأقسام رفضت إلغاء باقي العقوبات عنه وعن الأسرى معه، والتي تمثلت بمنع صلاة الجماعة وسحب الأدوات الكهربائية، وفرض غرامة مالية بقيمه 485 شيكل، ومنع الزيارات والكانتين وممارسة الرياضة.
وتابعت "إن وحدة من الشرطة اقتحمت السجن وعزلت نائل بشكل تعسفي وانقطعت أخباره بشكل تام"، مؤكدة أهمية التحرك لوقف هذه الهجمة الشرسة التي تستهدف قادة الحركة الأسيرة ورموزها.