هناك بارقة أمل جديدة لمرضى ألزهايمر بعد أن أبدى علماء دهشتهم لاكتشاف إمكانية تحويل نسيج جلد الإنسان إلى خلايا عصبية عاملة -بتجاوز مرحلة الخلية الجذعية الوسيطة- من خلال إجراء بسيط نسبيا يشمل إضافة عدد قليل من الجدائل القصيرة للحمض النووي الريبي (آر أن أي)، وهو جزيء وراثي مشابه للحمض النووي (دي أن أي).
فقد وجد العلماء في المركز الطبي لجامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا أن خلايا الجلد لامرأة في الثلاثين من العمر قد تحولت مباشرة إلى خلايا عصبية ناضجة مشابهة لتلك الموجودة في المخ باستخدام إجراء يبشر بإحداث ثورة في مجال الطب التجديدي الناشئ.
وأشارت إندبندنت إلى أن هذا التقدم الكبير يمكن أن يقود قريبا إلى جيل من أنواع مختلفة من خلايا الدماغ البشرية في أنبوب اختبار يمكن استخدامه لدراسة مجموعة من حالات الانتكاسات العصبية مثل داء باركنسون وألزهايمر.
وقد تسمح النتائج للأطباء في المستقبل بإنبات خلايا عصبية مباشرة من الخلايا الجلدية للمريض لتجديد الأجزاء التالفة من الدماغ أو الحبل الشوكي.
وفي سياق متصل أيضا نشرت لوس أنجلوس تايمز بحثا مفاده أن تقنية التصوير المقطعي لتشخيص مرض ألزهايمر ستكون متاحة قريبا. وقد بين البحث أن الصور المقطعية يمكن أن تشخص المرض بدقة.