الرئيس الشهيد صدام حسين وموقفه من اتفاقيات السلام بين العرب واسرائيل
شبكة المنصور
الرفيق اعيان القيسي / بغداد البعث المجاهد
لقد واجه الرئيس القائد الشهيد صدام حسين رضى الله عنه اتفاقيات السلام
الموقعة بين مصرواليهود بكل شراسة وعنف وتحدي وكبرياءوالزم الجميع
بمؤتمر جامعة الدول العربية المنعقد ببغداد برئاستة بعد التوقيع مباشرة
عام 79 بمقاطعة مصر ومحاربتها بكل السبل السياسه الاعلامية الموجه
والتي اثبت بها المنصور بالله كيف هي حرب الاعلام اي انها بالطبع ليس
بالسلاح والمعارك المعتادة وانما بسحب السفراء وقطع العلاقات العامه
الدبلوماسية وقطع المعونات ونقل مقر الجامعة الى تونس والكثير الكثير
من حروب اعلامية عبر وسائل الاعلام وهي دروس عظيمه
وما ترك بجعبته سهم الا واطلقه الى الاعداء وبمرور الوقت تلاشت كل
الوسائل رويدا رويدا وبهدوء ولم يظهر للناس الا من طفى على السطح
واختزلت كل محاولات الرئيس القائد صدام حسين لربط قضية فلسطين بمصير
العرب تم التوقيع والتطبيع .
من قبل عملاء العرب وتسلل اللص اليهودي الى الاردن وموريتانيا وقطر
والامارات والمغرب وربما في اماكن اخرى.. وزادت الضغوط على الرئيس
الشهيد صدام رجل الساعة ورجل المواقف والمحن الصعبة
لكنه رجل مقدام وشجاع وهو عنوان الامة العربية..رجل بقمة العنفوان
والشهامه
له عقيدة اّب اليها واصلح مناهج الدراسة وادخل الدين كعنصر اساسي واصلح
الحزب رويدا رويدا وجعل للدين قوام فيه وله مناقب عظيمة ومجاهده لدعم
الاسلام ودينه العظيم وكتب بيده على علم العراق الله اكبر..وضرب تل
ابيب لأول مرة بتاريخ الصراع العربي اليهودي وطالت صواريخة الى مقر
المارينز في الظهران وقتلت منهم مقتلة كبيرةتكالب علي الرئيس الشهيد
وقيادة البعث العظيم... الاخ والعدو الصديق والقريب والبعيد والقاصي
والداني لكنه وقف كالجبل الاشم تحدى كل العالم بشجاعة نادرة ورفض كل
المغريات التى يخضع لها اي فرد لكنه ابى ذلك ولم يكن صاغرا كما فعل
بعضهم لكن لم ينالوا من روحه ولم ينالوا من همة شعبه العراق العظيم
الوفي الصابر الواثق بقيادته هل تنازل الرجل....ذلك القائد الثوري وقبل
ان يطفو للسطح؟؟؟
لم يتنازل ودارت الدوائر من جديد بضغوط يهودية لازالته من الوجود وكم
من المعارك قادها قائد البعث بعد المعارك الاعلامية الجباره حيث قاد
معركة قادسية صدام ضد العدوالارعن الصفوي وقاد معركة ام المعارك
الخالده ومعركة الحواسم الكبرى وهي ملاحم واسفار من تاريخ نضال الاب
القائد الشهيد واخلف القائد المبارك اخيه ورفيق دربه ابا احمد المعتز
بالله حفظه الله واثبت بان مدرسة البعث ورفاقه مازالو على العهد مهما
كانت الضغوطات والتحديات وان كانت من اعتى قوى الشر والظلام المتمثله
بامريكا وايران القذره..وها هي همة القيادة المباركه ما زالت على نهج
الرئيس الشهيد وهي الان مستمره الى الامام بطريق الجهاد والتحرير تحت
قيادة المعتز بالله عزة ابراهيم الدوري حفظه الله وجيشنا الباسل وكل
فصائل الجهاد المنضويه تحت راية العراق المؤمنه اللهم احفظ الرفيق
القائد المعتز بالله عزة ابراهيم الدوري نصره الله اللهم احفظ رفاق
البعث الخالد وجند العراق العظيم في كافة الميادين الجهاديه العسكريه
والاعلاميه وسدد خطاهم اللهم امين
عاش البعث العظيم