دَمْعَــــةُ كَــــرمٍ

دمعة كــرم
دَلـيلُ الحسـنِ كرمتـهُ بثغـرٍ إذا ما هامَ يُسقينا الرَّضابَا
أُناجي الكرمَ في زمـنٍ يُـبابٍ فشيبُ الرأسِ لا يُفني الشبابَا
ليتَ تـدري وأزهاري قطفـتُ منَ الخدينِ ، و الريقُ الشرابَا
يلوذُ القلبُ من نـارٍ بنـارٍ ويهدي الـروحَ شكراً واحتسابا
أُحيك الشعرَ من وصفٍ سمعتُ وفيهِ الحرفُ من نـورٍ وذابا
فلولا العشقُ ما كنا لنحيا ولولا الوجـدُ ما سُئِلَ العذابا
ووعدي أنْ أعيش لهُ هُيّامـاُ وأَسلو الريفَ والحـور الكِعَابا
زمانٌ عِشتُ فـيهِ ضاعَ سهواً فذابَ القلبُ والعـمرُ اغـترابا
يتـوهُ العقـلُ في حَبكي لحرفي أَتوبُ إذا المجنون خَلاَّها وتـابا

أبو الفرج تميم فرج

الكرم هو انت
أبوالفرج
كلماتك فيها ما يجعلنا نعرف أن الكرم منبعك
صدقني
لم أعرف للحرف طريقا يوما
ولكن أنت تذهلني
فينبوع من العطاء بقلبك
ونهر من الوفاء بين يديك
فتخرج كلماتى لا أدري كيف
عباراتك نابعه من القلب لذا وصلت قلوبنا لرقة حروفها
وبجميل نثرها
استقرت
بقلبي
تقبلني
كنت هنا
الغريبة

غريبة
أخشى ما أخشاه أن أُعْصَرْ ما دُمتُ كرمًا
وحينها لن تجدوا فيَّ دموع كرم لأنني بتُّ كالغصن الجاف
غريبة
رائعة أنت .. وكفى

زمانٌ عشتُ فيه ضاع سهواً

فذاب القلبُ والعمر اغترابا

أحيكُ الشعر في قلبٍ هويتُ

وهذا القلبُ يهديني العذابا

فتصبح دمعتي في الوجه تجري

وكل العمر أقضيه انتحابا

وإن الحزن أشقاني وأضنى

وإن القلب في السهد غابا

سألت الله يأخذني لأنجُ

من العيش في زمنٍ تغابى

أنس خالد

عزيزي أنس
(وإن الحزن أشقاني وأضنى

وإن القلب في السهد غابا

سألت الله يأخذني لأنجُ

من العيش في زمنٍ تغابى)

الشكر كل الشكر للمرور الكريم
وما تمنيت ولن أتمنى الموت قط..
(لا تتمنوا الموت)
عدَّل أيها الفذ في كتاباتك

صفحة 1 من اصل 1